عوضني ربنا

موقع أيام نيوز

بسبب بنت عادية منتقبه غيرت فكرته تماما زين كان عاوزها في حلال ربنا ويوم ما قرر يتشجع ويتقدملها كان ردها عليه بسخرية انا عارفه زين ان اي بنت تحلم بيك بس انت مش اكتر من صديق كنت بضيع معاك وقت بس يا زين لكن انا كتب كتابي بكرة زين هنا كانت صدمة كبيرة ليه زين من كل يوميها اتقفل عن كل حاجه شاف البنات مش اكتر لتسليه حتى عشان كدا معاملته لزينب كانت وحشه ومعاملته لحنين اوحش زين حاليا شايف حنين الملتزمه البريئه وشايف قد ايه هيا قريبه من ربنا بس خاېف يقرب منها يرجع يندم وعارف ان فرق السن بينه وبينها كبير عشان كدا بيصد نفسها عنها ومش عاوز يقرب من شخص هو عارف انها مش هترضى بيه وانها مش هترضى تعيش مع واحد اذاها
باك
حنين وهي ما زالت تبكي سبني ارجوك ارجوك عاوزه ادور عليها
زين وقتها فاق من شروده وقال بكل حنيه مش هيفيد بحاجه بس ال اعرفه ان دا هيكون افضل ليك
حنين دموعها بتتكاثر يعني غيابها هيكون افضل
روح قربت من حنين واخدتها في حضنها هي وشذى
زين كان متأثر جدا
شذى وقتها افتكرت
الرساله ال هبه مامتم عطياهلها وقالت بصوت باكي افتكرت ماما قالتلي انها لو في يوم مبقتش معانا نقرأ الرساله دي
وراحت جري تجيب الرسالة واول ما نزلت حنين اخدتها
حنين اټصدمت اول ما قرأت ال فيها 
روح قربت من حنين واخدتها في حضنها هي وشذى
زين كان متأثر جدا
شذى وقتها افتكرت الرساله ال هبه مامتم عطياهلها وقالت بصوت باكي افتكرت ماما قالتلي انها لو في يوم مبقتش معانا نقرأ الرساله دي
وراحت جري تجيب الرسالة واول ما نزلت حنين اخدتها
حنين اټصدمت اول ما قرأت ال فيها
شذى وعنيها ڠرقانه في الدموع مكتوب ايه
حنين ما ردتش وفضلت سابته مكانها ودموعها بتتساقط
شذى اخدت الورقه وقرأتها بصت عالي حبيباتي مهما هتكلم مش هتعرفوا بحبكم قد ايه ولازم تعرفوا اني مش مامتكم بس والله حبيتكم اكتر من اي حد وحور اختكم بس في الاول والاخر لازم تتعودوا على غيابي لإن كدا ولا كدا ھموت ايوه عندي سران وانتم طول ما بشوفكم قلبي بيطقطع عليكم طول ما بشوفكم فلازم تتعودوا على غيابي وانت زين يا بني متنساش توديهم العنوان ال عطيتهولك في اقرب وقت
شذى خلصت قرائتها وهي پتبكي بۏجع شذى وقتها حرفيا معدش عندها طاقة وروح اخدتها في حضنها
حنين كانت في حالة لا يرسى لها هي الاخرى كانت پتبكي كل ال قادرة تعمله انها تبكي زين من غير حتى ما يفكر راح وقالها وهو بيمسح دموعها طول ما انا موجود ما شوفكيش تبكي
حنين ببراءة حاضر
اليوم دا كان
صعب عليهم حجات كتير كانت صعب يستوعبوها ومر شهر كامل وحنين وشذى بيحاولوا يتقبلوا فكرة ان هبة سابتهم وزين معاملته مع حنين كل ما بتتغير للأحسن لإن حنين من مسؤليته عرف حجات كتير وحشه كانت بتحصلها اتأكد ان حنين غير اي حد
حنين ببراءة زين هتروح الشركة النهاردة
زين لأ مش رايح
حنين ليه
زين بقول مثلا كدا يعني انا وانت سوى النهاردة
حنين بكسوف عيب
زين عمرك ما فهمتيني صح انا بقول انا وانت سوى النهاردة جوى المطبخ
حنين يعني زين الصاوي بنفسه هيدخل مطبخي
زين خلاص والله عندي حل تاني اخد شذى وروح نتفسح وانت تقعدي تخضري الغدا
حنين داست على رجل زين بغيظ هو انا خدامتكم وانا معرفش
زين خلاص اهدي والله كنت بهزر روحي اجهزي يلا
حنين ليه
زين روحي اسمعي الكلام وانجزي
حنين طيب وروح وشذى
زين ما لكيش دعوة بيهم هما بيجهزوا
حنين طيب اخدى بلاه عليك هسألك سؤال من زمان عاوزه اسأله
زين ايه هو
حنين انت ليه مش بتتكلم صعيدي
زين وانت كمان مش بتتكلمي صعيدي
حنين ماما هبة مصرية واحنا مكناش بنتكلم غير معاها فمش متعودة على لغة الصعيد قوي وانت
زين انا معظم شغلي كان في ي مصر عشان كدا اتعودت على لغة مصر لكن مش معنى اكده ان الصعيد ال جوايا مشي
حنين فضلت تضحك عليه وزين كان لسه هيمسكها لكنها طلعت تجري تجهز نفسها
بعد 10 دقايق كان الكل نزل الا حنين استنوها شوية وبعد كدا نزلت كانت ايه في الجمال كالعادة ونولت كان ال يفرق بينها وبين روح انها مختمره وان روح مش مختمرة ولكن هما الاتنين محدش يعرف يفرق بينهم في الشكل
بس استغربوا لما لقوا زين مجهز هدومهم في شنط سفر
روح يا ترى ناوي على ايه يا جوز اختي
زين ما تخافوش ناوي عل مصېبه
شذى تصدق بالله انا كدا اطمنت
حنين المهم رايحين فين
زين مصر بإذن الله وراح مطلع جوزات سفرهم
روح بفرحه لا توصف واخيرا هرجعلك من تاني يا بلدي
زين وحنين وشذى قالوا كلهم مره واحده باستغراب ارجعلك
روح مستغربين كدا ليه
حنين اصلك يا هانم محكتيليش
روح طيب تعاول نركب بس العربية تروح المطار وفي الطريق نتحدتت
حنين ماشي
وكلهم راحوا ركبوا العربية وزين ودى الشنط العربية واتحركوا
شذى احكي بقا يا بنتي
روح بصوا انا يا جماعة كل دراستي كانت في مصر
حنين لوحدك
روح تكمل بحزن ايوه لوحدي كنت بقضي وقتي كل مع اصحابي والمفروض السن عن دي اكون في الجامعة بس من يوم ما اتجوزت وجيت هنا وانا سبت كل صحابي في مصر وجيت هنا معاه بس هو ماټ واهلوا بعد كدا طردوني عشان كنت حامل في بنت
حنين ياه كل ده لوحدك يا روحي يلا انسي اديكي هترجعي لصحابك
روح ببراءة فعلا
بعد يومين من وصولهم مصر الكل كان متجمع تحت
زين يلا هنتأخر ومش عاوز حد يسأل المره دي
حنين حاضر
زين اخدهم وركبوا العربية وراحو عند بيت كبير زين نزل وخبط على الباب
ست في سن الخمسين فتحتلهم وكانت مصډومة اول ما شافتهم ودموعها نزلوا على خديها بناتي و 
روح قربت من حنين واخدتها في حضنها هي وشذى
زين كان متأثر جدا
شذى وقتها افتكرت الرساله ال هبه مامتم عطياهلها وقالت بصوت باكي افتكرت ماما قالتلي انها لو في يوم مبقتش معانا نقرأ الرساله دي
وراحت جري تجيب الرسالة واول ما نزلت حنين اخدتها
حنين اټصدمت اول ما قرأت ال فيها
شذى وعنيها ڠرقانه في الدموع مكتوب ايه
حنين ما
ردتش وفضلت سابته مكانها ودموعها بتتساقط
شذى اخدت الورقه وقرأتها بصت عالي حبيباتي مهما هتكلم مش هتعرفوا بحبكم قد ايه ولازم تعرفوا اني مش مامتكم بس والله حبيتكم اكتر من اي حد وحور اختكم بس في الاول والاخر لازم تتعودوا على غيابي لإن كدا ولا كدا ھموت ايوه عندي سران وانتم طول ما بشوفكم قلبي بيطقطع عليكم طول ما بشوفكم فلازم تتعودوا على غيابي وانت زين يا بني متنساش توديهم العنوان ال عطيتهولك في اقرب وقت
شذى خلصت قرائتها وهي پتبكي بۏجع شذى وقتها حرفيا معدش عندها طاقة وروح اخدتها في حضنها
حنين كانت في حالة لا يرسى لها هي الاخرى كانت پتبكي كل ال قادرة تعمله انها تبكي زين من غير حتى ما يفكر راح وقالها وهو
بيمسح دموعها طول ما انا موجود ما شوفكيش تبكي
حنين ببراءة حاضر
اليوم دا كان صعب عليهم حجات كتير كانت صعب يستوعبوها ومر شهر كامل وحنين وشذى بيحاولوا يتقبلوا فكرة ان هبة سابتهم وزين معاملته مع حنين كل ما بتتغير للأحسن لإن حنين من مسؤليته عرف حجات كتير وحشه كانت بتحصلها اتأكد ان حنين غير اي حد
حنين ببراءة زين هتروح الشركة النهاردة
زين لأ مش رايح
حنين ليه
زين بقول مثلا كدا يعني انا وانت سوى النهاردة
حنين بكسوف عيب
زين عمرك ما فهمتيني صح انا بقول انا وانت سوى النهاردة جوى المطبخ
حنين يعني زين الصاوي بنفسه هيدخل مطبخي
زين خلاص والله عندي حل تاني اخد شذى وروح نتفسح وانت تقعدي تخضري الغدا
حنين داست على رجل زين بغيظ هو انا خدامتكم وانا معرفش
زين خلاص اهدي والله كنت بهزر روحي اجهزي يلا
حنين ليه
زين روحي اسمعي الكلام وانجزي
حنين طيب وروح وشذى
زين ما لكيش دعوة بيهم هما بيجهزوا
حنين طيب اخدى بلاه عليك هسألك سؤال من زمان عاوزه اسأله
زين ايه هو
حنين انت ليه مش بتتكلم صعيدي
زين وانت كمان مش بتتكلمي صعيدي
حنين ماما هبة مصرية واحنا مكناش بنتكلم غير معاها فمش متعودة على لغة الصعيد قوي وانت
زين انا معظم شغلي كان في ي مصر عشان كدا اتعودت على لغة مصر لكن مش معنى اكده ان الصعيد ال جوايا مشي
حنين فضلت تضحك عليه وزين كان لسه هيمسكها لكنها طلعت تجري تجهز نفسها
بعد 10 دقايق كان الكل نزل الا حنين استنوها شوية وبعد كدا نزلت كانت ايه في الجمال كالعادة ونولت كان ال يفرق بينها وبين روح انها مختمره وان روح مش مختمرة ولكن هما الاتنين محدش يعرف يفرق بينهم في الشكل
بس استغربوا لما لقوا زين مجهز هدومهم في شنط سفر
روح يا ترى ناوي على ايه يا جوز اختي
زين ما تخافوش ناوي عل مصېبه
شذى تصدق بالله انا كدا اطمنت
حنين المهم رايحين فين
زين مصر بإذن الله وراح مطلع جوزات سفرهم
روح بفرحه لا توصف واخيرا هرجعلك من تاني يا بلدي
زين وحنين وشذى قالوا كلهم مره واحده باستغراب ارجعلك
روح مستغربين كدا ليه
حنين اصلك يا هانم محكتيليش
روح طيب تعاول نركب بس العربية تروح المطار وفي الطريق نتحدتت
حنين ماشي
وكلهم راحوا ركبوا العربية وزين ودى الشنط العربية واتحركوا
شذى احكي بقا يا بنتي
روح بصوا انا يا جماعة كل دراستي كانت في مصر
حنين لوحدك
روح تكمل بحزن ايوه لوحدي كنت بقضي وقتي كل مع اصحابي والمفروض السن عن دي اكون في الجامعة بس من يوم ما اتجوزت وجيت هنا وانا سبت كل صحابي في مصر وجيت هنا معاه بس هو ماټ واهلوا بعد كدا طردوني عشان كنت حامل في بنت
حنين ياه كل ده لوحدك يا روحي يلا انسي اديكي هترجعي لصحابك
روح ببراءة فعلا
بعد يومين من وصولهم مصر الكل كان متجمع تحت
زين يلا هنتأخر ومش عاوز حد يسأل المره دي
حنين حاضر
زين اخدهم وركبوا العربية وراحو عند بيت كبير زين نزل وخبط على الباب
ست في سن الخمسين فتحتلهم وكانت مصډومة اول ما شافتهم دموعها نزلوا على خديها بناتي وراحت تلقائيا حضناهم وهيا پتبكي واخيرا شفتكم من تاني
حنين وقتها مشاعرها كانت متلخبطة ومستغربة بس كان في نفس الوقت فرحانه من جواها وقلبها مايل لست دي
شذى وقتها مكانتش فاهمه حاجه بس كانت نفسها تفضل حضناها ومتخرجش من الحضن حاحه شداها ليها
اما روح كانت پتبكي وقالت بدموع باكيه ماما وحشتيني
شذى دي ماما انا عاوزه افهم فهموني ولو هيا ماما سابتنا ليه
حنين اهدي يا شذى بلاه عليكي
شذى وشها احمر من كتر البكى مش ههدى وهيا سابتنا
تم نسخ الرابط