غيث وغزل
شعرها الغجري المائل على البني بيفضل قاعد فترة بيحدد في ملامحها وبينام جنبها بيسحبها ليه
بتندفع بعيدا عنه فجأة عندما تذكرت بشاعة الأتهام الذي أتهمها له
أستيقظ غيث بفزع فرق في أعينه بنوم
في حد يصحي حد كدا
أنت أزاي تنام جنبي وتحضني ومين غيرلي هدومي
أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا
م معرفش أنا مش فاكرة حاجة بس مين اللي غيرلي هدومي
أغم عليكي أمبارح وكان لازم أغيرلك هدومك لأنها كان فيها ډم قبل ما الدكتورة تيجي
بس أنت ډمرت كل حاجة
غيث رفع وجهها وبيبص في عنيها الرماديتين لما ببص في عنيكي بضعف كل لما أحاول أبعد عن عنيكي ومبينش حبي ليكي بترجع تسحبني ليهم أكتر تعالي ندي لنفسنا فرصة نكمل مع بعض زي اي أتنين متجوزين
هزت رأسها بنعم بدون وعي من قربه ليها بيميل يقب لها بعشق وو
بعد فترة بتكون واقفة أمام المرحاض بالبورنس تنظر إلى انعكاسها في المرايا بخجل أتنهدت
بس حاولي تهدي نفسك أنتي كدا عملتي الصح وهو طلع بيحبك زي ما أنتي أبتسمت بخجل بتحبيه
فتحت المياة وأخذت البعض منها بيدها السليمة ومشت أدها على عنقها ووجهها عدلت نفسها وقفلت المياة وخرجت من المرحاض وجدته مازل نائم قربت على الفراش ونامت بجانبه نظرت إليه بعشق رفعت يدها ولمست يده بخجل فتح عنيه
أنتي كويسة
دخلت في حضنه بحب أممم كويسة
أبتسم غيث وهو يمررر أصابعه في خصلات شعرها وهمس
صباحية مباركة
عضت على شفتيها بخفة وخجل الله يبارك فيك
أنا هقوم أخد شاور
غزل برقة ماشي
قام غيث دخل المرحاض خرج بهلع بعد فترة على صړيخ غزل أتصدم من اللي شافه
14
خرج بسرعة من المرحاض وهو لافف منشفة على خصره بهلع من سماع صوت صړاخها وجدها واقفة متسمرة في مكانها والدموع تنهمر من أعينها تنظر للهاتف قرب عليها مسك الهاتف منها أتصدم من محتوي الرسالة
عايزك تشوفي الصورة دي كويس ووقتها أفتكر أنك هتجيلي تحت رجلي أنا أتحب برضو زي دكتور غيث
فتح الصورة لقي حد مصورهم وهما في المياه وبشعرها وهي في حضنه كان هو في الصورة مش باين هو مين لأنه كان من ضهره ووجه غزل هو اللي ظاهر
اللي باعت الرسالة بعت تاني
أفتكر ان لو بعت الصورة دي لحد من اللي في الجامعة ويوزعها على كل الطلبة كلهم تفتكري هيبقي موقفك أي
بنت لوحدها في بحيرة مع راجل غريب الطلبة هيقولوا عليكي أي فكري في الموضوع وأنا هكلمك تاني
غيث لسه هيبعت أتعمل حظر
أتصل على الرقم أتصدم أنه غير موجود بالخدمة حدف الهاتف كس ره بعصبية مشي أيده على وجهه پغضب
سندت أديها برعشة على الكومودينه وجلست على الفراش پبكاء
جلس غيث على ركبه تحت قدمها ومسك أديها المرتعشة بهدوء وطبطب عليها
بس أهدي مټخافيش أنا معاكي كل حاجة هتتحل
سحبت أديها من أيد غيث بدموع
هنعمل أي هنتصرف إزاي
قام وجلس بجانبها على الفراش نظر إلى شعرها المبلول ونازل على عيونها رفع ايده وهو بيتأمل ملامحها وبيبص في عيونها وبيرجع شعرها للخلف
مش عايزك تشيلي هم حاجة خالص أنا معاكي هحل كل حاجة
بيعدي اليوم وبيجي المساء بينام غيث على الفراش وغزل في حضنه
مش هتنامي بقي
مش جايلي نوم
طب حاولي تنامي دلوقتي علشان متتعبيش
حاضر
غيث قفل الأباجورة اللي جنبه وضمھا ليه بعد فترة غيث نام وفضلت غزل طول الليل تحاول تنام بس معرفتش من كتر التفكير في الشخص اللي بعتلها الصورة وعايز أي جت رسالة على الهاتف فتحتها بسرعة
لو مش عايزة الصورة تنزل ومتتف ضحيش قدام الجامعة هبعتلك لوكيشن تجيلي عليه بعد ساعة وهبسطك زيه مټخافيش
قفلت الهاتف بسرعة وخوف ومسكت في غيث وفضلت تبكي پخوف من أن ينفذ ته ديده
الليل عدا وظهر أول خيط شمس يعلن عن بداية يوم جديد قامت دخلت المرحاض وقفت تحت المياه وهي تفكر بتعب أفاقت بعد فترة على صوت رنين المنبه
أستيقظ غيث أغلق الهاتف نظر بجانبه لم يجدها وجد باب المرحاض يفتح وتخرج منه ويظهر على ملامحها الإرهاق قام قرب عليها رفع يده ورجع شعرها المبلول للخلف
أنتي كويسة
هزت رأسها بنعم وهي تحاول إبعاد نظرها عن أعينه اه كويسة
رفع وجهها ونظر في أعينها بعمق منمتيش من إمبارح مش كدا
بدأت في البكاء بعتلي رسالة تانية أمبارح بعد ما نمت
أنتي فتحتي التليفون تاني
كنت عايزة أعرف هو مين وبيعمل معايا كدا لي
أتعصب وهزها پعنف ولما فتحتي التليفون كدا عرفتي هو مين
غزل پخوف أنا أسفة
أنا مش قولتلك مېت مرة تسمعي كلامي وتنفذيه مش بتعملي زي ما بقولك لي قولتلك أنا هتصرف يبقي خلاص تسيبيني أتصرف
بيدفعها بعيد عنه بنرفزة ودخل المرحاض بتجلس مكانها على الأرض وهي تبكي
قامت قبل ما يخرج يشوفها وهي بالشكل دا مسحت أعينها وأرتدت ملابسها وجهزت نفسها وخرجت أحضرت الفطار ووضعته على السفرة وجلست تنتظره خرج من الغرفة رمقها بحدة
أنا جاهز
مش هتفطر
مشي وفتح باب الشقة
لا مليش نفس
أنهي كلامه وخرج سحبت غزل حقيبتها ونزلت خلفه وصلت الجامعة قابلت حياة أمام الجامعة
أي يا بنتي مالك شكلك منمتيش كويس
هحكيلك بعدين بس يلا الأول ندخل علشان علينا محاضرة
دخلوا وبتلاحظ غزل ان كل الطلبة البعض ينظر إلى الهاتف والبعض التالي ينظر إليها ويتهامسون ويضحكون
حياة بتسأل هو في أي مالهم دول
غزل بتبص لقت لوحة كبيره نزلت على الحائط بصورتها هي وغيث لما كانوا في المخيم وهي نفس الصورة اللي اتبعتتلها
الشباب قربوا عليها والبعض بيصورها فيديو قرب عليها شاب نظر لها بخبث
طب ما أنتي طلعتي مدوراها اهوو أمال كنتي عاملة فيها الخضرة الشريفة لي وبترفضي تتكلمي مع حد
غزل حست أن الدنيا بتلف بيها وقعت الحقيبة منها ومابقتش شايفة أمامها كانت على وشك الوقوع رفعت نظرها تنظر إليه قبل أن
15
طب ما أنتي طلعتي م دوراها اهوو أمال كنتي عاملة فيها الخضرة الشريفة لي وبترفضي تتكلمي مع حد
غزل حست أن الدنيا بتلف بيها وقعت الحقيبة منها ومابقتش شايفة أمامها كانت على وشك الوقع رفعت نظرها تنظر إليه قبل أن تستسلم للظلام وتفقد الوعي جلس على الأرض وهي في حضنه قربت عليها حياة بسرعة وطلعت زجاجة مياة وملست على وجهها وفوقتها سندها غيث ووقف
مش عايز أي كل ب يتكلم بلطريقة دي واللي هيجيب سيرتها أنا همحيه من على وش الأرض واللي حط الصورة كدا أنا هجيبه ومش هرحمه
غزل پتبكي برعشة وهي فحضنه ومخبيه وجهها من نظرات الطلبة بيكمل غيث بنبرة صارمة
غزل مراتي واللي كان معاها في الصورة يبقي أنا ولو سمعت أن حد فتح اي كلام معاها أنا مش هرحمه أنتوا فاهمين
الكل أتصدم من زواج غزل بغيث وبالأخص دكتورة هبة نظر غيث للشاب اللي أتكلم مع غزل ونظر للأمن
مش عايز أشوفه تاني في الجامعة
غزل بتعب وهي حاسه بدوخة خليني أمشي مشيني من هنا
سحبها غيث وهي مازالت تبكي في حضنه ركبها السيارة وركب جنبها وأنطلق بها
وصلوا بعد فترة البيت دخلت غرفتها وقفلت الباب خلفها كانت عايزة تبقي لوحدها طلعت صورة لمامتها وراحت عند الشرفة قعدت على الأرض
وحشتيني أوي يا ماما وحشني حضنك عدى تلت سنين وأنا متغيرتش لسه زي مانا أنتي قولتي مع الوقت هنساكي ومش هتوحشيني بس أنتي وحشاني أنتي وبابا نفسي تكوني معايا دلوقتي تطبطبي عليا وتحضنيني وتخففي عني كس رتي أنا تعبت أوي يا ماما تعبت أوي كمان بابا كمان بعيد عني سابنا وراح وهو عارف أي اللي هيحصلي أنا وأنتي
بتبص في السماء اللي بتتغير والدنيا بتمطر من غير ما تشعر تسقطت دموعها شعرت ببكاءها عندما سمعت صوت بكاءها العالي وضعت يدها على وجهها
لا لا مش هعيط تاني لا مش هضعف تاني
بكت أكتر وصوت بكاءها بدأ يعلى أكتر
غيث خرج من غرفته سمع صوت بكاءها قرب على الباب وقف ل لحظات فتح الباب بهدوء وجد غزل پتبكي جامد وساندة راسها على الشرفة قرب وقعد على ركبته جمبها
غيث بحنيه غزل
أنتبهت من وجوده مسحت وجهها دخلت أمتي
غزل أستسلمت وفضلت تبكي لحد ما نامت غيث كان بيطبطب على شعرها بحنان لحد ما نامت حمالها ووضعها على الفراش ونام بجانبها وفضل يملس على شعرها قام من جنبها مسك هاتفه ورد على
عرفت هو مين
هبعتلك عنوان بيته
أبعت وأنا هتصرف
هتعمل أي بلاش تهور
أنت لحد هنا ومهمتك أنتهت مش عايز منك حاجة تاني
لسه الطرف التاني هيرد عليه قفل غيث في وجهه ودخل غرفته أبدل ملابسه وخرج ركب السيارة وأنطلق بسرعة وصل بعد فترة أمام عمارة نزل قرب على البواب وسأله عن اللي ساكنين في العمارة ووصل للي ورا الصورة صعد إلى الدور الثالث طرق على الباب بهدوء الباب أتفتح ظهر كرم پصدمة
دكتور غيث
لكمه غيث وقع كرم على الارض من أثرها
أيوا يا روح أم ك
إنهال عليه بالضړب لم يقدر كرم على مقاومته فهو لم يقدر عليه دخل عامر صديق غيث وجد كرم يفقد الوعي من أثر الض رب والد ماء تسيل من وجهه بغزارة قرب على غيث بعده عنه هو وبعض من العساكر مسح غيث على وجهه پغضب وهو يتابع العساكر وهم يسندون كرم وهو فاقد الوعي وغادرون من أمام أعينه
عامر پغضب