بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

 


إجتاحها شعور بالغيره من تلك السفيهه فوزيه 
حين رأها عواد نهض
أهلا يا حبيبتى 
تهكمت صابرين بغيظ من كلمة حبيبتى كالعاده 
بينما شعرت فوزيه بالبغص ل صابرين 
لكن نهضت بغيظ مكبوت قائله
حمدلله عالسلامهكنت لسه داخله للمكتب أسأل عواد على ماجدالمفروض النهارده الجمعه أجازهبس هو خرج ولما أتصلت عليه بيخلص شوية شغل 

نظرت صابرين لوجه عواد ثم لوجه فوزيه وقالت
مش ماجد رد على إتصالك وقالك عنده شوية شغل يبقى ليه عازوه تسألى عواد ولا معندكيش ثقه فى كلام ماجد معتقدش إن ماجد بېكذب عليك 
حاول عواد إخفاء بسمته من رد صابرين المفحم على فوزيه لكن ڠصبا تبسمت شفاه 
بينما نظرت فوزيه بغل وتعلثمت قائله 
لأ أنا واثقه فى ماجد بس كنت عاوزه أقول ل عواد
يخف شويه على ماجد ماجد مشغول اوى الفتره اللى فاتت دى عواد تقريبا رامى معظم الشغل عليه من بداية جوازكم والبنات بيسألونى فين بابى مش بنشوفه غير قليل 
نظرة تعجب من صابرين ل فوزيه تلك الآفاقه والمفضوحه أمامها بالكذب ف عواد لم يأخذ سوا يوم واحد أجازه منذ زواجهم وثانى يوم كان بين العمال بالمزرعه ويتنقل بين بعض المزارع والمصانع 
لكن إدعت البلاهه ونظرت ل عواد قائله 
فوزيه عندها حق المفروض تشيل شويه عن ماجد عشان يفضى لها هى والبنات 
شعرت فوزيه بنبرة تهكم فى حديث صابرين لكن مثلت البرود قائله
فعلا ياريتعادل أخويا إشترى يخت وكذا مره يعزمنا على رحله فى البحر بس بسبب إنشغال ماجد بعتذر له حتى عيد ميلادى قرب وعادل قالى أعمله عاليخت وكمان قالى أعزمى عواد إحنا أصدقاء من قبل ما يبقى بينا نسب 
رد عواد پحده عمري ما كنت أنا وعادل أصدقاء وتمام عاوزه ماجد جنبك مفيش مشكله عن أذنك هاخد صابرين ونطلع لاوضتنا عاوزها فى آمر هام وسرى بينى وبينها 
شعرت فوزيه پغضب عارم من صابرين التى أصبحت تستحوز على عوادهى ظنت أن تلك
الزيجه لن تستمر وأن عواد فقط يود الإنتقاملكن واضح أنه ينجرف فى تيار عشق تلك الحمقاء المستفزه 
بينما صعد عواد مع صابرين وفتح باب الغرفه نفضت صابرين يد عواد عنها بقوه 
تبسم عواد ودخل خلفها الى الغرفه وأغلق خلفه الباب متسألا
كنت فين لدلوقتي مشيتى من بيت جدى بعد ما أنا مشيت بنص ساعه 
تهكمت صابرين قائلههكون كنت فين يعنىأكيد كنت عند واحده من الاتنينيا فاديهيا صبريه مرات عمىوقبل ما تستفسر هقولك كنت أنا وفاديه عند صبريه عمتكوفادى جه كمان والوقت سرقنا 
قصدت صابرين كلمة عمتك التى أغاظت عواد 
لكن تمالك غيظه هو يود الصفو مع صابرين والتزم الصمت وتوجه نحو طاوله جوارالفراش 
أخرج هاتفه من جيبه وبعض الأغراض دون إنتباه منه سقطت تلك العلبه المخمليه الصغيره وتدجرت الى أن أصبحت أمام قدم صابرين 
شعرت صابرين بشى خبط بطرف قدمهانظرت له ورأت تلك العلبهإنحنت وأمسكت العلبهلكن بلا إراده منها فتحت العلبه نظرت نظره خاطفه لذالك الخاتم لا تنكر أثار إعجابها لكن أغلقت العلبه ومدت يدها بها ناحية عواد
لكن بداخلها شعرت بغصه لديها يقين أنه آتى بهذا الخاتم هديه لإحداهن 
قائله إتفضل 
نظر عواد لعين صابرين التى تلاقت مع عينيه رأى بها نظره لم يستطيع تفسيرها أو أنها نظرة لا مبالاه بذالك الخاتم بينما كانت صابرين عكس ذالك 
ف خاتم مثل هذا يبدوا بوضوح غالى الثمن بالتأكيد آتى به هديه لأمرأه لديها أهميه خاصه له 
كل منهم فسر نظرة عين الآخر على هواه 
مد عواد يده ل صابرين وأخذ العلبه لا يعلم لما تلجم لسانه ولم يقول لها أن هذا الخاتم لك 
ظلت نظرات العيون للحظات بينهم الى أن سمعوا طرق على باب الغرفه إنقطع تواصل العيون ذهب عواد وفتح

باب الغرفه ورأى أمامه الخادمه تقول 
ماجد بيه وصل وأنا حضرت العشا 
أماء له رأسه بلا حديث 
غادرت ثم أغلق خلفها الباب فقالت صابرين 
انا أتعشيت عند صبريه هاخد شاور وأنام 
لم تنتظر صابرين رد عواد وتوجهت الى الحمام وأغلقت الباب خلفها 
وقفت خلف الباب تضع يدها فوق موضع قلبها تشعر 
بوخزات قويه ما سببها لما شعرت بغصه حين رأت الخاتم لكن نفضت عن رأسها وتذكرت أنها لم تأتى بملابس أخرى معها 
بينما عواد بالغرفه لا يعرف لما تلجم ولم يقول لها أن هذا الخاتم هديه منه لها فكر للحظات أن يتنظر خروجها من الحمام ويعطيه لها لكن فى نفس اللحظه صدح رنين هاتفه جذبه من على الطاوله ورأى من يتصل عليه رأى إسم والداته فكر للحظات فى عدم الرد لكن حسم أمره وقام بالرد عليها 
لتسأله فى البدايه عن حاله أجابها 
أنا بخير الحمدلله 
سألته عن صابرينوأجابها انها بخير 
سألته عن ماجد فهمى
بتصل على ماجد مش بيرد عليه ليه
تعجب عواد قائلا
معرفشيماجد الفتره الاخيره متغير حتى مراته من شويه كانت بتشتكى من إنشغاله عنها هى وبناتهعالعموم هنزل أقوله يرد على باباه 
اغلق
عواد الهاتف نظر ناحية باب الحمام زفر نفسه هو يضع تلك العلبه على طاوله جوار الفراش ثم غادر الغرفه 
بعد قليل خرجت صابرين من الحمام لم تجد عواد بالغرفه لكن رأت
 

 

تم نسخ الرابط