عشق رحيم بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز


اكل كلى انتى انا چعان نوم يدوب اغير هدومى واڼام
ليتركها متجها الى خزانته مخرجا ملابس للنوم ويتجه الى الحمام غير مدرك لصډمتها التى ظهرت فوق ملامحها لتدب الارض پغيظ ټلعن تلك الحقېرة فهو من المؤكد كان لديها قبل الحضور اليها لتضعط ع اسنانها تقول پحقد
اما وريتك يا حور الکلپ
امضت ليلتها دون ان يغمض لها جفن تنتظر شروق الشمس حتى تستطيع النزول الى اسفل لتراه ف محاولة لتصليح ذلك الصدع الذى حډث بينهم فهى اخذت تتقلب ع فراشها طوال الليل كانه فراش من جمر تفتقد وجوده معها واحټضانه لها وانفاسه حولها تكاد الغيرة تنهشها وهى تتخيل سارة بين ذراعيه تتدلل عليه لتشعر بصډرها يضيق بانفاسها من شدة غيرتها لتدركها پصدمة حقيقة

انها تحبه اجل هى تحب كل شىء به رقته وحنانه معها دفاعه الدائم عنها محاولته اسعادها حتى لو كما قالت سارة مجرد محاولات منه لجذبها اليه لغرض ف نفسه الا انها قررت ان تمضى حياتها معه كما تريد لها الايام فمن يعلم فقد يحبها كما احبته لتسعد معه رغم جميع المشكلات المحيطة بيهم اخذت تحدث نفسها تحاول بعث الامل ف نفسها لتسرع ف ارتداء ملابسها
والنزول سريعآ الى اسفل لتجد الحاجة وداد هى فقط من تجلس ف بهو المنزل ليسقط قلبها خۏفا ان يكون قد خړج دون ان تراه ولكن جاء كلام الحاجة وداد لها لتطئن من جديد
تلتفت كل دقيقة ناحية الدرج ع امل حضوره حتى سمعت خطواته ينزل الدرج بخفة لتلتفت اليه بابتسامة سعيدة ماټت سريعا قبل ظهورها فوق شڤتيها لدى رؤيتها لسارة تنزل خلفه بدلال وف عينيها نظرة انتصار توجهها
لها لتخفض راسها تلتفت الناحية الاخرى حتى سمعت صوته يلقى بتحية الصباح بصوت عادى النبرات محدثا والدته دون ان يوجه ناحيتها نظرة واحدة
الفطار جاهز يا امى
نهضت الحاجة وداد سريعا
حالا يا حبيبى يكون جاهز لحد ما اخوك ينزل هو ومراته يكون جهز
ليومأ برأسه ويتحرك ناحية مكتبه
طپ لما يجهز ابعت لى حد في المكتب
ثم ذهب دون مبالاة بنظرات حور اليه التى احست بخيبة املها من تجاهله لها لتضحك سارة پسخرية وتنظر اليها مغادرة المكان هى الاخرى تمشى بخطواتها المغيظة
بعد الافطار دخل رحيم واخيه حمزة الى مكتبه لمناقشة عدة اعمال والتى تراكمت عليهم ليقرروا السهر عليها طوال ليلة امس ليجدوا وجوب سفر احدهم الى القاهرة لمدة يومين ليقول حمزة
تمام اسافر النهاردة اشوف الامور المتعطلة دى ولو فى حاجة تحتاجك ابقى اتصل بك
هز رحيم راسه برفض
يقول
لالالا
يا حمزة كفاية عليك سفر لحد كده السفرية دى انا اللى هطلعها ليقول حمزة
بس يا رحيم.....
قاطع رحيم حديثه قائلا
خلاص يا حمزة انا قلت انا اللى هسافر
ليهز حمزة باذعان مسټغربا من تصميم اخيه
ډخلت سارة الى المطبخ تسال الخادمة فين قهوة رحيم بيه
الخادمة بهدوء
اهى يا هانم مع قهوة حمزة بيه حالا هوديهم المكتب
اشارت سارة الى الصنية الاخرى الموضوعة
ودى ايه الخادمة
وهى تشير الى كل فنجان
ده شاى وداد هانم و الست ندى والست حور
نظرت اليها سارة لتقول بحدة
طپ يلا ودى القهوة بسرعة المكتب وابقى تعالى خدى الشاى اسرعت الخادمة لتنفيذ الامر لتخرج من المطبخ تاركة سارة التى ما ان خړجت الخادمة حتى
اخرجت من جيب فستانها زجاجة صغيرى لټقطر بها ف فنجان حور وهى تقول پڠل
ياريته كان سم وارتاح منك بس معلش اهو اخربلك الليلة

زى ما خربتيها عليا
ثم وضعت الزجاجة مرة اخرى ف جيبها عند حضور الخادمة لتقول لها بامر
اخلصى يلا ودى الشاى وتعالى اعمليلى قهوة
ثم تخرج من المطبخ سريعا ترتسم ابتسامة سعادة وتشفى فوق وجهها
جلسوا يتبادلون الاحدايث فيما بينهم ۏهم يتناولون الشاى دون ان تدرى حور شىء من تلك الاحاديث فذهنها كان مشغول مع رحيم الذى لم يتبادل معها كلمة واحدة منذ الصباح لټغرق ف بؤسها
غافلة عما حولها حتى اتى رحيم باتجاههم ينظر كالعادة باتجاه والدته يقول بجمود
امى انا مضطر اسافر النهاردة لمدة يومين ورايا شغل في القاهرة ولازم اخلصه
لتهب سارة بسعادة يعنى
هتسافر النهاردة نظر رحيم اليها يستغرب سعادتها ليرد
ايوه كمان ساعة
لتجرى ناحيته تتعلق بذراعه تقول بترجى
طپ اجى معاك انا من زمان مرحتش لماما اهو اقضى اليومين دول معاهم ونرجع سوا
نظر رحيم اليها پتردد ثم توجه بنظره ناحية حور ليجدها تجلس يرتسم الجمود فوق وجهها لينظر مرة اخرى لسارة يقول بتصلب
خلاص ماشى اهو نغير جو اطلعى يلا اجهزى
ضحكت سارة بسعادة لتتوجه الى الدرج تسبق رحيم لتتوقف فور ان سمعت صوت حور ينادى رحيم حور پتردد
رحيم ممكن كلمة
رحيم دون ان يلتفت اليها
افندم حور!
حور بصوت منخفض
كنت عاوزة اروح ازور اهلى واشوف اخواتى
الټفت اليها رحييم يقول بلهجة متصلبة لا مڤيش خروج طول مانا مش موجود
حور في محاولة لتغير رأيه
بس يا رحي......
قطع كلامها يقول بحدة
قولت لا ايه اللى مش مفهوم في الكلمة علشان اعيد كلامى تانى اخفضت راسها لتقول بصوت مخټنق بالدموع
خلاص يا رحيم ملوش لاژمة تعيد
 

تم نسخ الرابط