روايه رائعه يونس بقلم اسراء

موقع أيام نيوز

ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺟﻊ .. ﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .. ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﻃﻮﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻬﺎ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﻌﻢ ﺑ ﻧﻮﻡ ﻫﺎﻧﺊ ...
ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ .. ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻣﺒﺘﻜﻠﻤﻨﻴﺶ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺯﻓﺮ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺳﺘﻴﺎﺀ .. ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻏﺘﺘﻪ ﺑ ﻗﺬﻑ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻟﻴﺘﻔﺎﺩﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ
ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ
ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺇﻧﻲ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺯﻳﻚ .. ﺻﺪﻗﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻳﻪ ...
ﻧﻄﻘﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﻬﺪﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﺃﺷﻔﻖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻟﻬﺎ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻰ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺷﻬﻘﺎﺕ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻲ .. ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﻜﻮﻧﺶ ﺃﺩ ﻭﻋﺪﻙ !!
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﻔﻀﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻃﻠﻊ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺧﻼﺹ ﺟﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﺩ ﻭﻋﺪﻱ
ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺃﻋﻄﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻙ ...
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺣﺰﻥ .. ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ..! ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﺠﺴﺪ .. ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺳﺎﻟﻤﺎ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ .. ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻠﻜﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ
ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﺟﺪ ﺇﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻭﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ .. ﻟﻴﻤﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻣﺤﺪﻗﺎ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ .. ﻭﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻭﺻﻮﻝ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ .. ﺇﻧﻘﺒﺾ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﻪ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩﻩ .. ﺛﻢ ﻣﺎﻝ ﻟﻴﻠﺜﻢ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ... ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺣﺰﻥ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻙ ﺇﻻ ﺑﻴﻜﻲ ...
ﻭﻧﻬﺾ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﺗﺸﻲ ﺑ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻭ
ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺑ ﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺳﺎﻟﻤﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ
ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻱ ﻋﻮﺍﺩ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ ﺗﺠﻠﺞ ﻫﻰ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ...
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ
ﻭﺭﺣﻞ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﻤﻞ ﺑ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ...
ﻭﺻﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺭﻣﻰ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﻠﻮﺳﻬﻢ ﺃﻣﺲ ﻟﺘﺸﻖ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﻣﺲ .. ﻭﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺷﻌﺮ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺒﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺗﺄﻫﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺣﻄﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﺃﺧﺎﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ
ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﺼﺮﺥ ﺑ ﺟﻨﻮﻥ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻧﺲ
ﻋﺸﻘﻚ ﻛﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﺻﺎﻟﻲ ﻓﺘﺨﺘﻨﻖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭﺗﺘﻤﺰﻕ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ .. ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻮﻯ ﺛﻮﺍﻥ 
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻘﻒ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻟﻔﺎﻫﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﺣﺘﻰ ﻋﺪﻱ ﺗﺪﻟﻰ ﻓﻜﻪ ﻷﺳﻔﻞ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ...
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻗﺒﻀﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻬﺪﺭ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻋﺘﺎﺏ
ﻟﻴﻪ .. ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻭﺗﻤﺸﻲ ..!! ﻫﻮﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻳﻪ ﻓ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺯﻳﻪ ...
ﺃﻣﺴﻚ ﻗﺒﻀﺘﻴﻬﺎ ﺭﺍﺑﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﺇﺷﺘﻴﺎﻕ
ﻫﺸﺸﺸﺸﺶ ... ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ...
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺑ ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻫﺘﻒ
ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻚ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﺎﻓﺮ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻭﻣﺎ ﺇﺗﻨﻈﺮﺗﻨﻲ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﺇﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ .. ﻟﻬﻴﻚ ﭼﺒﺘﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻟﻬﻮﻥ .. ﻣﺎ ﺟﺪﺭﺕ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﺩﻡ ﻣﻮ ﺩﻣﻌﺎﺕ ...
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ .. ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ .. ﺗﻌﺎﺗﺐﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ..!!
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻱ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ .. ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻨﻪ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻴﻪ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﺠﻴﻠﻚ
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮ ﻭ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ !!
ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ _ ﺧﻼﺹ ﻫﻘﻌﺪ ﻓ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻠﺰﻕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑ ﺃﻣﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺴﺒﻨﻴﺶ ﻭﺗﻤﺸﻲ
ﺿﺮﺏ ﻛﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻃﻴﺐ ﺇﻟﺰﻗﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑ ﺃﻣﻴﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ
ﻭﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻬﺎ .. ﺇﺗﺠﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻱ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ
ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !
ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﺎﻩ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻫﺨﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﺎﺧﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ ..!! ﻫﻰ ﺭﺣﻠﺔ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﺩﻱ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺻﻼ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻋﻔﺮﻳﺖ
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﻔﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻣﻠﻞ _ ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ..! ﺃﺩﻳﻚ ﺷﺎﻳﻒ ﻫﻰ ﺟﺖ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻓ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻗﺒﻠﻲ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻣﺸﻴﻬﺎ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺇﺗﺼﺮﻑ
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ .. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﻌﻲ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺬﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﺗﻮﺍﺯﻱ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺂﻛﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺗﺸﺪﻕ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ...
ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﻭﻓ ﺃﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻱ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﻋﻨﻒ _ ﻏﺒﻲ .. ﻏﺒﻲ ﻣﻔﻜﺮ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻮﻓﻮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺮﺓ ﻫﻴﺴﺒﻮﻫﺎ .. ﺩﻭﻝ ﻟﻮ ﻟﻤﺤﻮﺍ ﻗﻄﺔ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﻠﺘﻬﺎ ﻋﻄﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻴﻘﺘﻮﻟﻬﺎ .. ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑ ﺑﻨﻲ ﺃﺩﻣﺔ ...
ﻭﺿﻊ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻭﺍﻗﻒ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ .. ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻣﺘﻌﻄﻠﻴﻦ ﻛﺪﺍ ﻛﺘﻴﺮ !!
ﺭﻓﻊ ﻋﺰ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻳﻮﻗﻒ ﻣﺶ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻤﺪ ﺇﻳﺪﻱ ﻉ ﺷﻐﻞ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﺗﺮﺟﻊ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻣﺤﺬﺭﺍ ﺇﻳﺎﻩ _ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻴﺰﻋﻠﻮ ﻭﻫﻤﺎ ﺯﻋﻠﻬﻢ ﻭﺣﺶ
ﻭﺃﻧﺎ ﺯﻋﻠﻲ ﺃﻭﺣﺶ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﺧﺮ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻋﺰ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻠﻮﻫﺎ ﺩﻱ ﺻﻔﻘﺔ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻓ ﺇﻳﺪﻳﻜﻮﺍ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺩﻱ ﻣﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ .. ﻓﺎﻛﺮ !!
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺘﻔﻜﺮﻧﻴﺶ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍ .. ﺇﺣﻨﺎ ﻗﻀﻴﻨﺎ ﻉ ﻓﺮﻗﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺪﺍﺭﻱ ﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ...
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﺃﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺶ ..
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ _ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﻮﺩﻳﻚ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺭﻣﻘﻪ ﺑ ﺷﺮﺭ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ .. ﺗﻮﺩﻳﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ
ﻣﻂ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﺼﻠﺤﺘﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ
ﺗﺄﻓﻒ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺘﺔ ﻇﺎﺑﻂ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺗﺠﻴﺒﻮﻩ !
ﺩﺍ ﻣﺶ ﺃﻱ ﻇﺎﺑﻂ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ .. ﺃﻧﺖ ﻣﻔﻜﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺑ ﻭﺳﺎﺧﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﻤﻌﺎﻫﻮﺵ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﺿﺪﻱ ..!! ﻷ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻓﺎﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﺪﻱ ﺃﺧﻮﻩ .. ﻭﺍﻷﺗﻨﻴﻦ ﺩﻣﺎﻍ ﻭﺑﻴﻌﺮﻓﻮﺍ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﺍ ﻭﻫﻤﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ...
ﺻﻤﺖ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ
ﺇﺣﻨﺎ ﺑﺘﻨﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﺃﺫﻛﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﺣﺪ ﻓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺷﺮﻃﺔ .. ﻭﺍﻷﺗﻨﻴﻦ ﻟﻴﻬﻢ ﺳﻠﻄﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻢ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺻﺎﺡ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻨﻒ _ ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻪ ﭼﻴﻤﺲ ﺑﻮﻧﺪ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺍ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻌﻠﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﺎ
ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺭﺑﻴﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ .. ﻟﻮ ﻓﻜﺮ ﻳﻠﻤﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺓ
ﺿﺤﻚ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﻠﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺪﺃﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ _ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻠﻤﺲ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ..!! ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺼﻚ ..! ﺑﺲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﺃﺧﻼﻕ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻫﻮ ﻣﺶ ﺯﻳﻲ ﻭﻻ ﺯﻳﻚ .. ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻤﻴﺰﻩ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ...
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻥ ﺩﻱ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﻭﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻠﻤﺴﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﻫﻴﺪﻭﻕ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺠﺪ
ﻧﻬﺾ ﺭﻓﻌﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺣﻠﺘﻪ .. ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﺎﻋﻲ
ﺑﺲ ﺗﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻟﻮ ﻫﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺧﺘﻚ ﻭﺟﺮﺍﻳﻤﻚ ﻳﺎ .. ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ !!!
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻭﻛﺄﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺳﻜﺐ ﺩﻟﻮ ﻣﺎﺀ ﺑﺎﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﺠﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﺃ ﺑ ﺑﺎﻟﻪ ﻗﻂ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ...!!
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑ ﺃﻋﻴﻦ ﺣﺎﺩﺓ ﻛﺎﻟﺼﻘﺮ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﺕ ﻋﺪﻱ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ !
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﻣﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﺶ ﻓ ﻭﻋﻴﻪ ..
ﺇﻫﺘﺎﺝ ﻋﺪﻱ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻋﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..!! ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ ﻏﻠﻂ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﻤﻦ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻭﺁﺁ ... ﻣﻨﻪﺍ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ .. ﺻﻌﺪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ
ﻟﻮ ﺇﺣﺘﺠﺖ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻛﻠﻤﻨﻲ ...
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺣﺮﻓﺎ ﺃﺧﺮ .. ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻟﺘﺄﺗﻲ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ..!! ﻫﻮ ﺯﻋﻠﻚ ﻓ ﺣﺎﺟﺔ
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻏﺎﻣﻀﺔ _ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !
ﺻﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺩﻭﻥ ﺣﺪﻳﺚ .. ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ..
ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ .. ﻋﺮﻓﻴﻨﻲ ﻟﻴﻪ ..!! ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺗﻐﻴﺒﻲ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻚ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺒﺘﺜﻘﻴﺶ ﻓﻴﻪ !!
ﺃﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ _ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺭﺟﻌﻠﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻲ ﺇﻳﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺩﻱ ..
ﺇﺭﺗﺠﻒ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻋﻘﺐ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺗﻌﻠﻮ .. ﻭﻋﻼ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺟﻴﺐ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ
ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺧﺘﺮﺕ ﺇﻧﻲ
ﺃﺛﻖ ﻓﻴﻚ .. ﻭﺃﻧﻚ ﻫﺘﺤﻤﻴﻨﻲ .. ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ
تم نسخ الرابط