الوهم ل ميفو السلطان
المحتويات
ده ما يرضيش ربنا شوف وشي عامل ازاي اروح الشغل ازاي منك لله يا اخي...
فهتف عمر انا كنت قلت ايه يعني البت قمر ومن حقي كفرد من الشعب اعبر عن اللي شابط جوايا دا مزه طحن..
ليهجم عليه مراد هو ايه يا روح امك اللي شابط يا حيلتها ودين امي ما عاتقك..يا حزنك يا عمااااار
ليذعر عمر فيه ايه اواد انت قلبت المجنح ليه كده دانا بهزر..
ليقوم عمر غاضبا منك لله عنيا الاتنين انت طور يابني يا ساتر اما اغور من وشك..
ليهتف مراد قوم في داهيه تاخدك نكدت عليا..
ليذهب عمر ويفتح الباب.. ويقول قبل ان يهرع هاربا.. نكدت ليه يا بيضه هو فيه شبطان عندك انت كمان..
ليقوم مراد ليجري عمر مسرعا خلاص خلاص والله حرمت وانطلق مسرعا للخارج....
ده من فضلك سيب ايدي لو سمحت عايزه اخرج فضغط على يديها فاصدرت منها
أنه من ۏجعها ليقول.. ايه مش واخذه بالك انك كنت فاتحاها على البحري والهئ والمئ اللي انت مدوراهم لعمر كنت مبسوطه قوي من هزاره وكلامه ونازله ضحك على الاخر وتيجي عندي وتصدر لي الوش الخشب هو في ايه بالضبط الحرقه شبطته فيه يا قلب امه ولا هو عمر مختلف ولا ايه اظن ما تنسيش نفسك انت هنا ايه وعمر ده باشا من الباشوات ياريت تخلي بالك من تصرفاتك كويس..كان لا يقدر كلامه فكان هناك مطحنه بداخله ولم يعرف انه قال كلاما لا يصح وانه لا يقصد ذلك ابدا ولكن اشتعاله ياكل قلبه وابتسامتها لعمر احرقته.....
لتدفعه عنها وتقول تصدق انك واحد مش طبيعي.. انت ازاي تكلمني بالطريقه دي.. وعمر مين ده اللي انا ضحكت له وبضحك له.. اذا كنت انت ما بتشوفش او بتشوف حاجات وهميه في دماغك ده يرجع لك مشكلتك انما تتجاوز معي بالشكل ده لا انت ولا غيرك يقدر يتكلم معيا بالشكل ده.. اذا كنت فاكر ان انا ممكن افكر ابص لحد اطمئن يا بيه علي بشواتك لان عمري ما ابص لحد.. حط في دماغك ونظرت اليه بقرف شديد استحاله ابص لحد.. فيا ريت ماتخافش اوي كده علي بشواتك مني لان استحاله حد يخش دماغي ولا دماغي تفكر اصلا لحد ما اموت فحط ده في دماغك كويس قوي بعد كده تلزم حدودك معيا انا هعديها المره دي بس عشان تاليا وكان ممكن اسيبلك الدنيا في لحظه قسما بالله المره الجايه مش هاسكت دي اهانه وانا مش قابلها منك ولا من غيرك انا لا يهمني بشواتك ولا يهمني حد ولا عايزاهم اصلا ولا بافكر فيهم ولا هافكر مش انا البنت اللي انت فاكرها بالشكل ده وهمت ان تنصرف ليمسكها ويهتف بمراضيه وغلب يا اسيا انا ماكنتش اقصد انا كنت .
حياتها و انها تتحمل اي شيء من اجل تاليا التي اصبحت تعتبرها طفلتها الجميله فاصبحت تشعر بغريزه الامومه تجاه تلك الطفله التي تغذي بداخلها شعورا بالسعاده التي تفقدها مع شعورها ببعض الخۏف انها اذا لم تحتمل تصرفات مراد كيف ستفارق تلك التي اصبحت روحها..
في الصباح استيقظ مراد بعد ان قضي ليله مؤرقه له لما فعله في اسيا وانه كان منفعلا زياده عن اللازم وانه ليس من حقه ان يحاسبها على شيء لم تفعله من الاساس لم تفعل شيء واتهمها بدون حق واحس فعلا انه اوجعها واحس بشيئا داخله يتالم مع ۏجعها... كان صباحه سيئا وكان مزاجه سيئا كل ذلك وهو لا يدرك حقيقه مشاعره وانها اصبح لها بداخله مكان.. ولكنه بعد لم يدرك ذلك ولم يصل اليه.. ليجلس في المكتب مهموما.. ثم ذهب الى حجره الطعام ينتظرها على احر من الجمر ليراها ويرى كيف هي.. كان يجلس منشغلا وليس علي ما يرام و امه تلاحظ ان هناك شيئا بابنها فسالته ولكنها طمئنها عليه لتدخل اسيا بطلتها الرائعه مع تاليا لتجلس بهدوء و قد القت عليهم تحيه الصباح بهدوء لينظر اليها ويتفرس في وجهها ليجد بعض الشحوب عليها ويبدو عليها الارهاق من عدم النوم احس فعلا انه اخطاء في حقها ظلت تجلس في صمت وكانت الام تحاول انا تجعلها تختلط معهم و تتكلم ولكنها لم تكن قادرا على التجاوب وكانت تجلس فى المكان بصعوبه شديده وما ان انهت تاليا طعامها حتى استاذنت وذهبت معها الى حجرتهما.. ليتأفف مراد ويترك الطعام فلم يعد قادرا على ان يصمد اكثر من ذلك فاستاذن والدته ليذهب الى عمله.. وظل طوال اليوم مزاجه متعكرا قاطبا وجه متعصبا على اي شيء.. ولا يعلم ان بداخله قد بدات شراره جميله تجعله يريد قرب تلك الجميله وان بدايه تلك الشراره هذه ليست الا بدايه لعذابات اخرى ربما تنتهي بحياه رائعه وربما تنتهي بعذابهم معا..
دخل علىه صديقه وعمر ليجده مغمض العينين وعلى وجهه تعب السنين يكشر عن جبينه ليبدا في حديثه.... في ايه يا مراد مالك النهارده مش طبيعي ليه.. انت فيك حاجه النهارده غريبه في حاجه مضايقاك..
ظل مراد صامتا لفتره ولا يعلم ماذا يقول له ليتنهد بشده وفتح عيني وقال.. لا ما فيش ما تشغلش بالك..
ليصر عمر علي اكمال الموضوع...... لا في ايه يا ابني مشغلش بالي ازاي انت مش شايف حضرتك عامل ازاي وكل اللي داخل واللي خارج انت مش طايقه في ايه يا مراد..
هنا هتف مراد وقال مش عارف يا عمر انا امبارح عملت حاجه مضايقاني جدا لحد دلوقت مش عارف انا عملت كده ازاي اصلا... فقال له في ايه يا حبيب اخوك انت شكلك مش كويس قول قول انا سامعك...
فحكي له الجزء الذي اتهم به اسيا وكيف صړخ بها وتهجم عليها واتهمها انها تبحث عن البشوات وهي ليست هكذا ولكنه لم يعرفه لماذا قال لها تلك الافعال البشعه واخبره عن هجومها عليه وصبرها الذي نفذ وانها تجلس فقط من اجل تاليا...
ظل عمر ينظر اليه بدهشه غير مصدق انه قال لها ذلك.. وهتف بهمس.. انت قلت لها كده بجد نهار اسود.. ليه يا مراد هي ما عملتش حاجه خالص ده ما فتحتش يا ابني بقها ولما ضحكت ضحكه بهدوء ودي نسمه يا ابني..
هتف مراد ماهو ده اللي وجعني وقهرتي انا ماعرفش ايه اللي
جرالي امبارح كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لما ضحتلك.. فهتف عمر بهدوء... مراد انت حاسس بحاجه ناحيتها.. ما هو ايه اللي يخليك تعمل كده.. وبتجي عليها بالشكل ده الا ما يكون انت حاسس بحاجه جواك..
قطب مراد جبينه وظل يفكر وقال حاجه ايه دي يا عمر لا طبعا ما فيش حاجه..
فهتف عمر... لا في يا مراد وفيه كتير كمان.. انت كنت غيران امبارح انت ما كنتش على بعضك بص جواك كويس وانت هتعرف ان في حاجه
متابعة القراءة