روايه وصيه عمي جميع الاجزاء كامله
المحتويات
الدهان ليتناوله ويتجه اليها قائلا خلينى ادهنلك الاول
امانة پبكاء يانوح مش لازم ادهن
نوح بحزم لا لازم.. مش هتخفى من غبره
ليجلس جوارها ويمد يده بالدهان ليبدأ فى فرده على المكان المراد علاجه ليبدأ بتمرير يده بحذر شديد وهو يقول الکدمة باينة يا امانة فى حرف كتفك اهيه ومن ورا كمان واضح ان الخبطة كانت جامدة
امانة وهى تعلم انه يحاول ازالة خجلها الحمدلله انها جت على اد كده
هيتعبك وانتى بتلبسيه ايه رايك اجيبلك جاكتة ترينج من عندى تدفيكى وتبقى سهله فى لبسها وقلعها
امانة بدعابة انا كده هستولى على هدومك كلها
نوح بحب ياستى كلى ليكى ها اجيبهولك
نوح معلش مؤقتا بس لحد بكرة
امانة واشمعنى بكرة
نوح هروح اجيبلك بس الترنج الاول عشان ماتبرديش وبعدين اقوللك
ليذهب مسرعا ثم عاد وبيده جاكت الترنج ليلبسها اياه وما ان اغلقه عليها وانهضها من الفراش وكانت ترتدى بنطالا عليه رسومات كرتونية لميمى وميكى ماوس وما ان نظر اليها حتى ضحك بشدة فكانت كطفلة ترتدى ملابس ابيها لتمتعض امانة فى البداية ولكنها ما ان رات شكلها فى المرآة
نوح والأمانة
الفصل الحادي والثلاثون
فى الموقع وبعد خمسة ايام من اصاپة امانة
بعد ان قام نوح باطعام أمانة لوجبة افطارها واعطائها جميع ادويتها وقام ايضا بوضع الدهان لها
نوح ها ياحبيبتى ..محتاجة منى حاجة قبل ما انزل
امانة خودنى معاك يانوح
نوح برفض لا طبعا ...انتى المفروض تستريحى
امانة بزهق لوحدى يانوح ...اليوم بيبقى طويل اوى
امانة عشان خاطرى يانوح هقعد فى المكتب ومش هعمل حاجة
نوح يا امانة ياحبيبتى لو كتفك اتخبط اى خبطة بسيطة غلط عليكى
امانة بتذمر طفولى وايه اللى هيخبطة بس يانوح انا هقعد فى مكانى ومش هقوم
نوح بحزم لا يا امانة مش هقدر اجازف
لتعبس امانة فى حزن وهى تخفض رأسها ناظرة الى الارض ليتأوه قلب نوح ۏجعا عليها فهو يعلم تمام العلم انها لا تحب الراحة وان وحدتها طول اليوم تؤلمها ليزفر بقلة حيلة وقال هتقعدى مكانك مش هتتحركى
لتتهلل ملامح وجهها وهى تقول بسعادة مش هتحرك غير باذنك
نوح اما اشوف تعالى عشان اساعدك تلبسى
امانة بخجل مانا هلبس هعرف ماتقلقش
نوح بحزم يا اساعدك تلبسى يامافيش نزول معايا
امانة خلاص..خلاص ماتبقاش حمقى كده
نوح بسخرية حمقى هو انا عارف اكسر كلمة عليكى
ليبتسم بحب وهو ينظر لتقاسيم وجهها وهو يغلق لها عبائتها اتعودت اشوف ملامحك وانتى معايا دلوقتى لما تنزلى تحت هتحطى النقاب وهتحجبى وشك الحلو ده عنى
لتخجل امانة وتخفض عينيها ليساعدها نوح فى وضع خمارها ولكنه كان يشاكسها ويرفع يده لاعلى بالنقاب
امانة بامتعاض شفت بقى انت اللى هتأخرنا ازاى
نوح طب هديهولك بس بشرط
امانة شرط ايه بقى
نوح تسيبينى البسهولك كل يوم حتى بعد ما نتمم جوازنا
امانة وايه المتعة
عند هبوط امانة تتفاجئ بأن نوح قد وضع سياجا حديديا عاليا حول الموقع حتى لايتكرر ماحدث مرة اخرى وكم اسعدها ترحيب الجميع بها عندما رأوها تهبط مع نوح ولكن نوح شكر الجميع وامر بان يتجه الجميع الى عمله واجلسها فى مكان تستطيع من خلاله كشف معظم اماكن العمل وفى نفس التوقيت بعيدة عن اى شئ قد ېؤذيها مرة اخرى والاهم انها تحت نظره و يراها جيدا من كل مكان قد يذهب اليه
وكان كل فترة يسألها ان كانت مستريحة او ان كانت قد تعبت او تحب ان تعود الى غرفتها حتى حان موعد الغداء ليصر نوح على ان يتناولاه بغرفتها
امانة ليه بس نطلع وننزل تانى ما الاوفيس جنبنا اهوه
نوح معلش ريحينى ياللا هطلعك وبعد كده انزل اخد الغدا بتاعنا وارجعلك تانى
امانة كمااان طب خلاص سيبنى انا هطلع لوحدى وانت حصلنى بالاكل
نوح بقلة صبر نفسى مرة تقولى حاضر من اول مرة
امانة بتنهيدة حاضر
ليقوم نوح بامساك يدها بلين والسير معها حتى ادخلها الى غرفتها وما ان دلفا الى الداخل حتى رفع نقابها وهو يلتهم ملامحها بعينيه قائلا ببحة رجولية محببة وحشتينى
امانة باندهاش هو
امانة ماقلتليش
نوح كنت ناوى اعملهالك مفاجأة بس الظاهر انى مش هعرف اخبى عليكى اى حاجة بعد كده
امانة طب وحاجتى انا فى حاجات كتير محتاجة اجيبها
نوح طنط هدى كل يوم بتنزل تجيبلك حاجات كتير
امانة بدهشة هى ماما وبابا عامر رجعوا من السفر
ليتنحنح نوح وهو يحك رأسه من الخلف ويقول ودى تانى حاجة كنت مخبيها عليكى وبرضة وقعت بلسانى وفتنت على روحى
طنط هدى ماسافرتش اصلا انا اللى خليتها تقول كده عشان انتى ماتصمميش تسافريلها
امانة باستغراب طب وليه يانوح
نوح بحب ماكنتش هقدر ابعدك عنى وانا عارف انك تعبانة كنت عاوزك قدام عينى سامحينى على انانيتى فى حبك يا امانة
نوح بحب عامل ازاى
امانة عامل زى فرع الشجر اللى الخريف نشفه وانهكه لكن الربيع جه فجأة رواه وخضره وزهره انا بحبك اوى يانوح
نوح وانا بعشقك يا امانة نوح
فى شرم الشيخ
كان اسامة وخديجة جالسان على البحر تحت اشعة الشمس الدافئة
اسامة مانفسكيش تروحى حتة معينة
خديجة الحقيقة انت وريتنى شرم كلها
اسامى فكرى كويس ..فاضللك ٣ ايام بس وهنرجع القاهرة
خديجة بامتعاض انا مش مصدقة ان شهر العسل خلص بسرعة كده
اسامة بمرح شهر العسل ده انتى ڼصابة ولا اجدع من كده احنا بقالنا هنا شهر واتناشر يوم ياحبيبتى يعنى اتنين و اربعين يوم
خديجة وحاسة انهم اربع ايام
اسامة بحب ان شاء الله كل فترة كده نخطفلنا اسبوع فى اى حتة
خديجة بطفولية شديدة بجد واللا بتسرح بيا وهتقلب على متجوزين اول مانرجع القاهرة
اسامة بضحك اقلب على متجوزين ازاى يعنى مش فاهم
خديجة بامتعاض يعنى يبقى كبيرك بطيخة وقرطاس لب ياحبيبى
اسامة بمرح طب وهو البطيخ وحش ده البطيخ جميل وياعينى على اللب والسودانى قدام التليفزيون ..عسل
لتنظر له خديجة بحاجب مرفوع وهى تعض على نواجزها ثم تقول ظهرت على اصلك بدرى اوى يا استاذ اسامة بس ياريت تفتكر ان انا اللى هقطع البطيخ والسکينة هتبقى فى ايدى
ليفغر اسامه فاهه وهو يقول هتقتلينى عشان بطيخة يا خديجة خلاص ياحبيبتى ماتزعليش نفسك بلاها بطيخ هبقى اكله عند ماما وانتى هجيبلك اى حاجة ماتحتاجش اسلحة هجيبلك عنب ماله العنب ..حلو العنب
خديجة افهم من كده انك هتسك على الفسح والسفر والخروج اول مانرجع
اسامة بجدية ياحبيبتى احنا لما نرجع هنتفحت فى الشغل صحيح بس ده مايمنعش ان بين كل وقت والتانى يبقى فى غدوة هنا وعشوة هناك واجازة هنا واجازة هناك بس المهم اننا هنبقى سوا ..واللا ايه
خديجة بابتسامة طبعا ياحبيبى بس بما اننا خلاص بقى قربنا نسافر ركبنى غواصة اتفرج على الشعاب المرجانية
اسامة ماشى ياحبيبتى هوديكى
.
فى فيينا
نيرة ماقلتليش يا ايمن هتفضل فى المشروع بتاعك واللا هتشتغل مع خالو
ايمن انتى ايه رايك ياحبيبتى
نيرة رأيى انا
ايمن طبعا مش مراتى وشريكة حياتى وهتبقى ام ولادى يعنى لازم يبقالك راى فى كل حاجة تخص مستقبلنا
نيرة يعنى لو قلتلك رايى مش هتعتبره تدخل فى تصرفاتك
ايمن انتى كده حيرتينى يعنى مشروعى واللا بابا
لترفع نيرة اصبعيها الوسطى والسبابة قائلة الاتنين
ايمن بفضول ازاى بقى
نيرة يعنى انت مشروعك مش محتاج وجودك دايما معاهم يعنى مثلا ممكن تخصصلهم يومين فى الاسبوع وباقى الاسبوع تبقى مع خالو وشوية شوية المشروع بتاعكم ده هتلاقى انه محتاج بس اشراف مش اكتر فهيبقى وقتك شبه بالكامل مع خالو
ايمن بتفكير عندك حق انا وصلت للى تقصديه والحقيقة هو راى يحترم ممكن اخده بعين الاعتبار قبل ما اخد قرارى النهائى واللى هتبقى اول واحدة تعرفه لكن انتى ناوية على ايه
نيرة فى ايه
ايمن هتشتغلى
نيرة مش عارفة انا الحقيقة اكتشفت انى مش غاوية شغل
ايمن فاكرة زمان كنتى بتحبى ايه
نيرة فكرنى
ايمن كنتى على طول بتهتمى بالجنينة والزرع والورد
نيرة ياااه انت لسه فاكر
ايمن ليه بطلتى تعملى كده
نيرة الجناينى اللى جالنا الحقيقى شاطر اوى ماخلاليش حاجة اعملها
ايمن انا عندى واحد صاحبى عنده هو ومراته مزرعة نباتات زينة على طريق مصر اسكندرية ايه رايك تحبى اخدك نزورهم فى مرة وتتفرجى على المزرعة ولو عجبتك ممكن نشترى حتة ارض صغيرة جنبهم وتتولى
انتى رعايتها بمساعدتهم
نيللى مش عارفة ياحاتم بس بجد معدتى مخليانى قرفانة اوى وحاسة انى عاوزة ارجع
حاتم طب تحبى اوديكى للدكتور
نيللى لا على ايه يعنى انا هاخد حاجة للغثيان وان شاء الله لما انام ابقى كويسة
حاتم ان شاء الله ياحبيبتى طب خلاص روحى انتى ريحى وانا هكمل تجهيز الشنط
نيللى هتعرف
حاتم عيب عليكى ده انا استاذ ورئيس قسم
نيللى الحقيقة انا مبسوطة جدا ماتتخيلش اد ايه انك من النوع المرتب اللى مابتحبش الفوضى هتريحنى كتير
نيللى طب ياحبيبى معلش هتعبك
حاتم تعبك راحة يا قلبى المهم انى اتطمن عليكى
فى فيللا عامر
كانت هدى وعامر قد جهزا حفل استقبال لابنائهم ليرحبوا بهم بعد عودتهم من السفر وكان اسامة هو اول العائدين وتلته نيللى اما ايمن فكان اخر من انضم اليهم ليجدوا ان عبد الراضى وزوجته ايضا قد انضما اليهم
هدى بسعادة وحشتونى يا ولاد حمدلله على السلامة
الجميع الله يسلمك
نيللى انتى كمان وحشتينى اوى ياماما انتى وبابا ومصر كلها وحشتنى
اسامة اخبار بلاد برة ايه على حسكم
نيرة تلج يابنى الدنيا كانت تلج ڼار
ليضحك الجميع على تعبير نيرة ليقول حاتم فرنسا برضة كانت برد اوى
اسامة بمرح احنا بقى كنا وضع تانى كنا ربيع وشتا مع بعض الصبح ربيع وبالليل التلج ڼار بتاع نيرة
خديجة ااه والله ياجماعة الجو كان يبقى طول الشمس ماهى موجودة تحفة حتى واحنا على البحر اينعم ماقدرناش ننزل الماية برضة بس الجو كان حلو الا بالليل فجأة وبدون سابق انذار تلاقوا نفسكم قاعدين جنب الدب القطبى فى القطب الشمالى
عامر معروف طبعا بتملق لو الكبار يسمحولنا وان شاء الله القعدة الحلوة دى تتعوض قريب
عبد الراضى خد مراتك وقوموا روحوا وياللا كل واحد
على بيته واحنا كمان هنروح
خديجة لاسامة بهمس انا عاوزة اروح اشوف ماما وبابا قبل مانروح ممكن
اسامة بنفس الهمس ااه طبعا ياحبيبتى حقك
ايمن ياجماعة اعملوا مساحة عشان تقدر تتنفس
فى حين اخرجت نيرة من حقيبتها زجاجة عطر وما ان مررتها على انف نيللى حتى بدأت تستعيد وعيها
نيللى ااه دماغى واجعانى اوى ومعدتى كمان حاسة انى عاوزة ارجع
لينهض بها حاتم على الفور ذاهبا الى خارج الفيلا باتجاه سيارته وهو يقول انتى من امبارح بتشتكى من معدتك احنا نروح
متابعة القراءة