قصه حمزه كامله
مجموعة مكاتب صغيره بالعدد هم 3 مكاتب والرابع خصص لها
بدأ ادهم فى تعريفعا على زملائها وهم كانوا شابان وفتاه وبعدها بدأ يشرح لها اساسيات العمل
أندمجت رنا سريعا ف العمل واكتشفت ان العمل مسلى وجعلها تنسى احزانها ولو لفتره
بينما هى تعمل تفاجئت بظل يسقط على مكتبها وعندما رفعت راسها قالت متفاجئه طارق
سار حمزه على الطريق المؤدى للساحل فاليوم فقط وصله معلومات عن احلام
أخبر سيف حمزه ان احلام هذه الايام تشارك احد رجال الاعمال وهو كامل عزام اسم له وزنه فى السوق ومشهور عنه انه يقتنص كل الفرص والفرصه هذد المره كانت القريه التى كانت تؤسسها احلام على شاطىء الساحل وكان شريك لا ف الاول عمار المسلمى ولكن بعد خلافهم خرج منسحبا وسحب معه التمويل ماتسبب فى ايقاف المشروع لفتره طويله وكالعاده دخل كامل عزمى فى الصوره ليقتنص الفرصه وشارك احلام او بمعنى ادق فى نيته ان يشاركها فققد علم حمزه ان لعقود لم تتم بعد لذلك علم ان هدفه بات اسهل وخصوصا عندما اعلمه سيف ان لكامل زوجه غيوره تشاركه فى كل اعماله او بمعنى ادق هى المتحكمه فى كل اعماله
شعر بنصل حاد يغرز فى صدره عندما شعر انه چرح رنا محبوبته بنفس الطريقه وانها فقط لم تعرف بخيانته بل رأتها أيضا وهنا تنبه لنفسه انها المره الاولى التلى يعترف فيها ان مافعله مع احلام
الحلقه الواحده والاربعون
وصل حمزه الى الساحل وسأل احد العاملين عن وجود احلام مدعيا انه يريدها فى عمل فاخبره العامل انها برفقة كامل عزمى وزوجته ابتسم حمزه للحظ الذى خدمه وتوجه مباشرة لهم وصل حمزه الى مكان احلام ورجل الاعمال وزوجته فوجدها معهم موليه ظهرها لحمزه وتشرح لهم عن بعض افكارها عن خدمات القريه
التفتت احلام متفاجئه وشهقت قائله حمزه!!!! انت بتعمل ايه هنا
حمزه بعدما ابعد يديه بكل سلاسهصحيت ملقتكيش قلت اكيد هنا ونظر باتجاه كامل وزوجته وقال مش هتعرفينى على اصحابك
احلام جمب مين مين الى كان جمب مين
حمزه بخبث ايه ياحبى احنا صحيح مشاعرنا كانت ملتهبه امبارح اوى والليله كانت مرهقه بالنسبه لنا بس مش لدرجة تنسى الليله
شهقت احلام ولم تعرف بماذا ترد وظلت تهذى أاان تتت أيه الى بتقوله ده
وهنا تدخل كامل طب يامدام احنا هنرجع القريه بتاعتنا لان واضح ان حضرتك مشغوله دلوقتى مع جوزك
حمزه وهو يمد يديه لكامل لا انت فهمت غلط انا مش جوزها انا المهندس حمزه الانصارى صاحب شركة الانصارى لمواد البناء
كامل وهو يصافحه
غنى طبعا عن التعريف حمزه بيه انا كنت فى حفلة افتتاح المشروع بتاعكم انت وسيف الجيار
حمزهاه الصراحه مش فاكر يمكن عشان كانت مراتى معايه وهى لما بتبقى معايه بنسى الدنيا ثم نظر الى احلام واكملحتى احلام جايز بتبسطنى بس انت عارف يا كامل بيه الحاجات دى بتبقى عامله زى ما يكون الواحد اشتاق لطعم السېجاره الى كانت بيشربها من ورا والده فى الحمام ثم نظر الى زوجة كامل وقال معذرة يا فريده هانم على وقاحتى انا عارف ان حضرتك ممكن ماتكونيش متعوده ع الكلام ده بس احلام free انتى عارفه هى متربيه بره وفكرة العشيقه بره غير هنا
وهنا تدخلت فريده وهى تضع يديها على كامل وتقول معلش ياجماعه احنا مضطرين نمشى وعدنا الولاد هنتغدى معاهم ونظرت لاحلام بأشمئزاز وقالتهنبقى نتصل بيكى يامدام احلام ونحدد ميعاد تانى وبسخريه اكملتده لو فضينا
وانصرفت هى وزوجها تطالعهم احلام بنظرات مندهشه ولم تشعر بحمزه الذى قال من ورائها بسخريه وهو يقلد فريدده لو فضينا زى بالظبط فوت عليينا بكره ياسيد او سيب اسمك ورقم تليفونك وهنبقى نكلمك
التفتت له احلام والشرر يتطاير من عيونها انا عايز افهم ايه الى انت قلته ده وايه الى جابك ورايه
اولها حمزه ظهرها وسار مبتعدا وهو يقول يعنى بحاول ارد دينك الى فى رقبتى والټفت اليها وووضع كلتا يديه فى جيوبه وقال كامل عزمى مش هيرجع يا احلام
احلام بثقه هلاقلى غيره كتير ياحمزه
حمزه بتهكم هتلاقى صح بس زى ماعرفت عنه هعرف عن غيره وساعتها هلاقى طريقه وابوظ لك الدنيا قريتك مش هتكمل والقرض الى انتى واخده مش هتعرفى تسديديه عشان تحرمى تلعبى مع حمزه الانصارى
احلام وقد اهتزت قليلا ولكنها لم تظهر اهتزازها وقالت بثبات بكل هدوء أبعدعن طريقى ياحمزه لا تأ ذينى ولا أذييك
حمزه هو انا كده أذيتك للاسف احنا لسه ماخلصناش انتى دمرتى حياتى وانا هدمرلك حياتك وشغلك هو اهم حاجه فى حياتك وانا هدمرهولك
احلام پشراسههتندم ياحمزه مش احلام الى تلعب معاها
حمزه للأسف ندمت من زمان ندمت يوم ما افكر انى ادخلك حياتى ندمت من يوم ما فكرت اجرح مراتى بمعرفتى بيكى
لم يسمع حمزه لردها لانه ببساطه تركها وذهب
شعر حمزه بالارتياح ولو جزئيا بعد فعلته مع احلام واصبح الان امامه مهمه هامه وهى كيف سيستعيد علاقته مع زوجته كالسابق مره اخرى
رفعت رنا رأسها وقالت متفاجئه طارق مش معقول ايه المفاجاه الحلوه دى
طارق مبتسما صحيح مفاجئه حلوه
رناطبعا واحلى مفاجئه كمان قولى جاى لادهم زياره ولا شغل
طارق انا مش جاى لادهم انا جيلك انتى
رنا بقلق ليه هو فيه حاجه حمزه كويس
طارق بحزن لا حمزه كويس بس انا وسكت قليلا وقال كنت جاى اطمن عليكى وعلى هنا
تنهدت رنا براحه وقالت احنا تمام الحمد لله اقعد واقف ليه
طارق اا كنت جاى اباركلك ع الشغل وسمعت كمان انك هترجعى الجامعه
رنا بابتسامه حالمه اه انت مش متخيل انا مبسوطه ازاى صحيح انا غيرت خططى وما قدمتش طب وقدمت تجاره بس عشان ده هيفدنى ف شغلى اكتر وكمان التجاره مش محتاجه متابعه زى الطب يعنى اروح ع الامتحانات والمحاضرات المهمه وبس
طارق واضح انك مرتاحه فى الشغل
رناك جدا انا كمان بقنع ادهم انى اشاركه ونكبر الشركه بس هو الى بيقولى نستنى شويه بس انا ورا لحد ما يقتنع ونكبر الشركه وابقى شريكه مش بس موظفه
طارق من الواضح انك خططى لمستقبلك ومن الواضح ان حمزه مش من ضمن الخطط دى
رنا وقد اكتسى ملامحها الحزن انا وحمزه وصلنا للاخر هى بس مسألة وقت وحمزه هيطلقنى من غير حتى ما اطلب
طارق مش ممكن حمزه يحبك ومايقدرش يستغنى عنك
رنا بسخريه بيحبنى فعلا بيحبنى المهم سيبك منى انت مش ناوى تفرحنا بيك وتتجوز ولا ايه
طارق بحزن ما اعتقدش الى بحبها وعايزها بينى وبينها بلاد كتيييره
رنا مسافره بعيد
طارق لا قلبها الى بعيد
قطبت رنا حواجبها وقالت مش فاهمه
قام طارق وقال مش مهم انا هدخل اسلم على ادهم عشان اتاخرت ع الشغل
رنا وقد تذكرتك عارف شفت مين بيودى بنته مع هنا نفس الحضانه
طارقمين!!!!!
رنا المقدم حسام بنته مع هنا فى الحضانه دول حتى نفس السن تقريبا
طارق با هتمام هو كلمك
رنا اه كلمنى انا ف الاول مكنتش فاكراه عشان انا يومها مكنتش مركزه بس هو فكرنى بنفسه ولما عرف بشركة ادهم خلى والده يكلم ادهم واتفقوا على ان شركتنا هتعمل تحديث لكل اجهزة الشركه بتاعت والده عايزه اقولك ان شركة والده كبيره جدا والصفقه دى تعتبر من اكبر الصفقات الى اتعملت هنا ف الشركه ماتتخيلش ادهم كان مبسوط ازاى
نظر لها طارق نظره
لم يفهمها وقال بثبات انا همشى هبقى اجى لطارق وقت تانى عشان افتكرت مشوار مهم
وانصرف وهو يغلى من حسام فهو لم يفوته نظرات الاعجاب التى كان حسام يرمق بها رنا يوم لقائهم ولم يفوته ايضا اسألته الفضوليه الكثيره حولها
فى اليوم التالى لرنا ف العمل تفاجئت بزيارة ديما لها فى مقر العمل
رنا بفرحه ديما ايه المفاجئه الحلوه دى
ديما مانتى عملالى فيها سيدة اعمال قلت اطب عليكى واخطفك من اخوكى المستبد ده واقوله ياظالم كفايه
وهنا رد أدهم الذى كان مستمعا للحوار ظالم مره واحده انتى مسوئه سمعتى يا رنا
التفتت ديما لادهم الذى فاغر فاه عندما رأها وراى جمالها
رنا منبه ادهم الذى كان يحملق بديما كنت عايز حاجه يا ادهم
تنحنح ادهم وقال مش هتعرفينا يا رورو
رنا وهى تركز على كل كلمه تقولها مدام ديما مرات استاذ سيف صاحب حمزه
ادهم با بتسامه بلهاءنورتينى انسه ديما
امسكته رنا من مرفقه وقالت ادهم ركز بقولك مدام ديما مرات سيف ها ياحبيبى ركز
ادهم وقد انتبه اخيرا فقال والله برضو منوره
ديما بابتسامه جميله ده نورك يابشمهندس انا كنت عايزه بئه اخطڤ منك رنا نقضى اليوم سوا
ادهم اه طبعا مفيش مشكله ده بس عشان ماتقوليش عليه ظالم
ديما بخجل انا كنت بهزر sorry
ادهم بنفس الابتسامه ياخرابى عايزه اقولك ان عمرى ماسمعت sorry حلوه كده قبل كده
رنا وهى تسحب رنا من مرفقها طب يا ادهم اشوفك ف البيت
انطلقت رنا مع ديما التى اصطحبتها الى احد المولات وجلسوا فى احد الكافيهات
ديما قولى لى اخبارك ايه
رنا مفيش جديد عن اخر مره كلمتك غير انى ورقى اتقبل فى كلية تجاره وهبدا مع السنه الدراسيه الجديده وادهم لسه يفكر فى اقتراح انى اشاركه فى الشركه
ديما طب وحمزه
تنهدت رنا وقالت مفيش جديد بيكلم ادهم علطول بيطمن على هنا و وبس
ديما ماشفتهوش من يوم البلد
رنالا
ديما رنا حمزه ندمان على الى عمله بجد المره دى
رنا مش عارفه
ديما يمكن ماينفعش اقولك انه قال كده لسيف لان المفروض سيف مكنش يقولى وانا كمان مكنتش قلت لك بس سيف حاسس بجد انه تعبان من غيرك وانه بجد ندم على كل الى عمله
رنا بجد انا وصلت لمرحله مخى فيها وقف عن التفكير مش عايزه افكر ولا اقرر وصلت لحاله مش عارفه اوصفها
ديماالمهم انتى مبسوطه ولا