حكايه لم تنتهي بقلم رودي عبد الحميد

موقع أيام نيوز

كدة ضحكو كلهم عليه وقالت مامت نادين كبر في ودن البت يلا علشان تاخد الواد وتكبر في ودنو بص نوح علي الحجم الصغنن اللي في إيديه وقال أنا مش مصدق نفسي بجد دمعه نزلت من عينيه وقال الحمدلله بجد يارب كمل فرحتي ونادين ترجعلي قرب من ودن بنتو وبدأ يكبر في ودنها أخدت مني خالة نادين البنت من إيديه وهو أخد الواد من مامت نادين وباس إيديه بوسة رقيقة خالص وبدأ يكبر في ودنو إداه لمامت نادين وقال أنا داخل لنادين مامت نادين وقفتو وقالت إستني طب طلع الدكتور من جوا وقال ألف مبروك يا جماعه نوح رد وقال الله يبارك فيك نادين كويسة صح ينفع أدخلها بص الدكتور عليهم وقال شخص واحد اللي يدخل وميطولش جوا إتكلم نوح بسرعة وقال أنا هدخل أنا إبتسم الدكتو وقال إتفضل سابهم نوح ودخل بص عليها لقاها نايمه علي السرير ومغمضه عينيها وسلوك الأجهزة محاوطاها جاب الكرسي وقربو من السرير وقعد وقال بحنية نادين فتحت نادين عينيها بالعافية وبصت عليه وقالت نوح عيون نوح دمعت وقال قلب نوح وحشتيني وحشتيني أوي كنت شايل هم اليوم دا مكونش معاكي فيه بس إنتي أول
ما جيتي علي هنا جالي خبر وجيتلك علي طول ومقدرتش أستني لحد ما تتنقلي أوضة تانيه مسك إيديها اللي فيها الكالونه بالراحة وقال إنتي متعرفيش حياتي من غيرك عامله إزاي أنا من غيرك بمۏت أنا الفترة اللي فاتت كنت بحسد أي حد بيتواصل معاكي أو بيشوفك لإن كنت أتمني حتي أشوفك صدفه دموعو نزلت وقال عارف إن غلطان بس صدقيني غلطي علشان أحميكي كنت خاېف عليكي أوي وصدقيني والله ملمستهاش مقربتش منها نهائي غير اليوم اللي إتقبض عليها فيه لما بوستها بس وحياتك ما قربت منها ولا حد نام في حضڼي غيرك دموع نادين نزلت وقالت إنت كسرتني أوي يا نوح كنت علي الأقل تعرفني باس إيديها برقة وقال لو كنت عرفتك وهي إستفزتك أو عملتلك حاجة كنتي هتتكلمي وتخربيلي كل حاجة بس أهو خلصنا منها وقال موحشتكيش بطلتي تحبيني شالت إيديها من بين إيديه وحطتها علي خدو وقالت وهي بتمشي إيديها علي دقنو الخفيفة وحشتني وعمري ما بطلت أحبك بس كان لازم أبعد فترة علشان أرتاح وأقدر أقرر مسك إيديها وقال إرجعيلي علشان خاطري وخاطر ولادنا يرضيكي يتربو من غير أب نرجع ونبدأ صفحة جديدة ووعد مني لو حصل أي حاجة مش هخبيها تاني بس وحياتك عندي كل دا علشان أحميكي إبتسمت نادين وقالت والمطلوب قرب الكرسي أكتر علي السرير بتاعها وقال ترجعيلي إرجعي لحضني من تاني إبتسمت وقالت موافقة بس علي شرط رد نوح بسرعة وقال موافق ضحكت نادين ضحكة خفيفة وقالت مش تعرفو رد نوح وهو باصص في عينيها وقال موافق علي أي حاجة تطلبيها مقابل إنك ترجعي كشرت نادين وقالت كل حاجة في البيت تتغير أنا مش هدخل بيت هي كانت فيه وبتخطي خطوة فيه باس نوح كف إيديها وقال من غير ما تقولي أنا شخصيا رفضت أقعد في البيت بالمنظر دا غيرت كل حاجة فيه علي ذوقك والأذواق اللي إنتي بتحبيها بس أوضة النوم دي الحاجة الوحيدة اللي مجيتش جمبها علشان ريحتك فيها ومحدش
غيرك كان بيدخلها فضلت بصالو وهي مبتسمة وساكته حط إيديها علي قلبو وقال وحشتينيي ونفسي أضمك وأخدك في حضڼي بس اللي مانعني كمية السلوك دي وإنك تعبانه قرب منها وقال ربنا ميحرمنيش منك أبدا بعد يومين فتح نوح باب الشقة ودخل وهو شايل سليم ونادين شايلة نرجس بصت نادين علي الشقة وقالت بقت أحلي لما إتغيرت باسها نوح من راسها وقال قصدك بقت أحلي لما دخلتيها دخل نوح ونادين أوضة النوم وحطو سليم ونرجس في سرايرهم بتاعة الأطفال وخرجو راحو أوضة النوم أول ما نادين فتحت الباب لقت تيشيرت البيجامه علي السرير وفوقيه صورة ليها وريحة الأوضة البيرفيوم بتاعها بصت علي الحيطان لقت صورة ليها وهي نايمه في حضڼ نوح متعلقه علي الحيطه وصورة فرحهم والصورة اللي كانت قاعدة في حضنو وقاعدين في البلكونه والسعادة مرافقاهم لفت وبصتلو وشاورت علي الصورة اللي كانت نايمه فيها فحضنو وقالت إمتي الصورة دي حاوطها بين إيديه وقال لما كنتي بايته عند مامتك وأنا جيت وجبتلك العلاج يومها أنا مروحتش البيت ومكونتش حابب أبات فيه وإنتي مش موجودة وكنت نايم في العربيه حماتي شافتني وأصرت إن أطلع أبات فوق ولما جيت علشان أنام دخلت وأخدتك في حضڼي وصورتك وبعدها نمت إستغربت نادين وقالت غريبة يعني ماما مقالتليش إبتسم نوح وقال كنت قايلها متقولكيش علشان متضايقيش أو تزعلي لفت إيديها حوالين رقبتو وقالت بس تعرف أنا قومت من النوم شميت ريحة البيرفيوم بتاعك في هدومي وفي
الأوضة كلها ولما سألت ماما قالتلي مجاش غير لما جاب العلاج وبس حضنها جامد لدرجة إنو رفعها من علي الأرض وقال ياااه قد إيه كنت مفتقد الحضن دا أويي إتكلمت نادين وهي ماسكه في حضنو كنت فاكرة إن حكايتنا كدة خلصت ضحك نوح ونزلها علي الأرض بس مازالت فحضنو وقال لأ يا حبيبي حكايتنا لم تنتهي وهتفضل مستمرة للأبد . إبتسمت نادين وحطت راسها علي صدرو وقالت بحبك نوح أكتر وقال و أنا بحبك أويي تمت ... مش كل ما مصېبة تحصل في حياتنا أو حياتنا تتعقد تبقا دي النهاية جايز ربنا عمل كدة علشان يختبرك وجاز تبقي دي بداية جديدة وجايز بعتلك ناس معينه تعمل حاجة علشان تحميك من شړ هيحصلك منزعلش ونقول إشمعنا و مش حرام ولا عيب إننا نزعل لأ بالعكس إحنا نعيط ونزعل بما فيه الكفاية بس في الأخر نحمد ربنا ونكون من جوانا راضيين علي قضاء ربنا ونقول الحمدلله ربنا مش بيحطنا في موقف إلا وعارف إننا هنكون قدو ومش بيدي لحد موقف أو موضوع أكبر من طاقتو نادين لما ممشيتش من الأول دا لإنها كانت مش قادرة تبعد عن نوح وتصرفاتو معاها كانت بتجبرها إنها تكون موجودة كتير منكم شاف إنها بلا كرامه ومعندهاش ډم وحقو يعمل أكتر من كدة و كل دا لكن محدش هيحكم ولا هيفهم كل دا غير لما يتحط في الموقف ومفيش ست بتبقي غريبه عن جوزها وحبيبها بتفهمو من نظرتو ومن نبرة صوتو علشان كدة كانت نادين مستغربة تصرفات نوح معاها وليه متجوز نيرة بس في الأخر عملت إيه صبرت وكانت بټعيط وبتاخد كفايتها في الزعل والعياط وكانت بتحمد ربنا وكلمة الست اللي قابتلها كانت حطاها في دماغها ومكانتش بتنساها لعله خير .
حكاية لم تنتهي رودي عبد الحميد
 

تم نسخ الرابط