اسكريبت حبيب ايامي بقلم هاجر نور الدين
المحتويات
سكريبت بقلمي هاجر نورالدين
أنا بحبه أوي يانرمين
رديت عليها وأنا متدايقة وقولت
مينفعش نحب دلوقتي يا هدير إحنا ف 3ث ولازم نهتم بمذاكرتنا عن الحب والكلام الفارغ دا
كنت بقولها الكلام دا وأنا متدايقة جدا مش عشان بس مينفعش تحب وهي في 3ث عشان اللي بتحبه يعتبر خطيبي بس محدش عارف هو قريبي ولأسباب عائلية ومعتقدات إتقرأ فتحتنا من زمان أوي كل دا بالنسبالي مش غريب لكن الغريب أني إتدايقت لما لاقيت صاحبتي بتكلمني عنه وبتقول إنها بتحبه وعايزة تتعرف عليا وتقرب منه من خلالي!!
ما إحنا خلاص كلها كام شهر ونخلص ثانوي أصلا وإحنا كدا كدا صحاب يعني هجيلك كتير البيت حتي بعد ما نخلص بصي إنتوا عايشين مع بعض في بيت واحد ممكن تبقي تكلميه عني
إتدايقت جدا من كلامها اللي بدون سبب معصبني جدا ورديت وأنا بلبس شنطتي وبستعد إني أمشي عشان أنهي الحوار التقيل علي قلبي دا وقولت
قامت وقفت جنبي وأتكلمت بلهفة
بجد طب خديني معاك علي أساس اني بوصلك للعربية عادي
قولت بحزم
هدير عن إذنك عشان متأخرش
وسيبتها ومشيت من غير ما أسمع كلمة تانية منها أنا مش عارفة فعلا ليه متدايقة بس أول ماقالتلي إنها بتحبه حسيت بۏجع علي قلبي وإحساس تقيل جدا والحقيقة إنه مكنش بعتلي رسالة لسة إنه وصل في الشارع اللي بعد السنتر أنا بس اللي نزلت عشان مش قادرة أستحمل كلام هدير عنه فضلت واقفة مستنياه 10 دقايق تقريبا وبعدين شوفت العربية بتاعته وقفت قدامي وفتح شباكها وبصلي وإبتسم وقال
ركزت في ملامحه وصوته وطريقة كلامه وإبتسامته لأول مرة أشوفه حلو بالطريقة دي محمد يبقي إبن عمي وهو حاليا في رابعة هندسة وبيشتغل في شركة بجانب دراسته ورغم إن يعتبر إحنا إتجبرنا علي بعض إلا إنه بيعاملني كويس جدا فوقت من سرحاني عليه وهو بيقول
أنا عارف إني حلو أه بس مش للدرجة دي
ألا قوليلي صحيح يا نرمين هي صاحبتك اللي بتبقي معاكي علي طول دي مش مخطوبة صح
بصيتله پصدمة وأنا فكرت إنه معجب بيها وقلبي دق جامد لدرجة إني سمعته رديت عليه وقولت
يتبع
هاجر نورالدين
سكريبت حبيب أيامي
الجزء التاني
قلبي دق جامد لدرجة إني سمعته رديت عليه وقولت
وإنت بتسأل عن صاحبتي ليه
إتكلم بخباثة وقال
عادي يعني أصل شايفها محترمة وحلوة وكويسة ومش عايزها تخرج برا العيلة
قصدك إي يعني مش فاهمة برضوا
قال بمعني مش مفهوم
مقصديش حاجة
سكتت عشان ميفكرش إني متدايقة أو حاجة وكملنا الطريق من غير كلام وصلنا البيت وإحنا كنا بيت عيلة أنا ساكنة في الدور اللي فوقيه سلمت علي جدي وعمامي اللي كانوا قاعدين وطلعت فوق ل شقتنا أنا وماما وبابا غيرت هدومي وحضرتلي سندوتشات ولسة هقعد أكل بس سمعته بيناديني من الشباك طلعت وبصيتله وأنا ماسكة سندوتش وبقول
مفجوعة مفجوعة يعني طب مش تعزمي
علي أساس إنك قاعد معايا عشان أعزم يعني وبعدين مفجوعة إي أنا مكالتش من الصبح غير 67 سندوتشات كدا بس
إتكلم محمد وهو بيمثل الصدمة
يالهوي!
بس!! ناقص تيجي تاكليني
المهم عايز إي
عايز كوباية شاي
طب ماتعملها لنفسك
هتقلي أدبك ولا إي
قصدي يعني إعملها لنفس حضرتك
مش بعرف أعمل وأنتي عارفة
يعني أنزل عشان أعملك شاي?
أيوا
إي اللي
متابعة القراءة