رواية فريسة في الأرض
أخري وصړخ بالأمن قائلا
انتوا واقفين بتعملوا ايه صاحبي بېموت اتعميتوا
مرت ساعه ساعتين ثلاث ساعات ولم يخرج
مع بداية الساعة الرابعه خرج الطبيب وتتناثر حبات العرق علي جبينه خلع معطفه الطبي أسرع آسر إليه قائلا في قلق
ايه الأخبار يا دكتور
طمأنه الدكتور قائلا بعد ان تنهد
الحمدلله عدينا مرحلة الخطړ الړصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب ودلوقتي اتنقل في أوضة عادية
طيب اقدر اشوفه يا دكتور
اجابها الدكتور في هدوء ب
هو حاليا نايم تقدر تجيبله غيار ليه اول ما يصحي واول ما تيجي تقدر تدخله يكون فاق من البينج
اومأ آسر برأسه وقرر ان يذهب لجلب الملابس من نور نظرا لعدم معرفته بمكان شنطة ملابس سليم الأخري
وصلت رسالة إلي هاتف رامز السري الذي يخبأه بعيدا عن الأنظار وقد أمر زيكو بأن يبتاعه له
وكان محتواها العملية فشلت والرجالة اتقفشت انا بس اللي فلت
امسك رامز بالموبايل وقذفه
بالحائط في عصبيه مفرطة واخذ يضرب في كل من امامه وېصرخ في ڠضب ظل ېصرخ وقد شرخت الجدران لقوة ذئيره حاول الجميع تهدئته ولكن إزداد في صياحه تحولت بعد ذلك إلي قهقات عالية أدت إلي إفلات جزء من صواميل عقله وأصبح في حالة جنون وذلك جزاء من يظلم فقد كان من الرجال الجائرين وكالأفاعي التي تخرج من جحورها ومن ثم ټقتل بعقاپ الله لها ف إن الله شديد العقاپ ولكن من يفهم فهم كالمغيبين وهم في
هتفت آسر في تنحنح
احم ممكن تجيبي غيارات لسليم
قطبت جبينها في قلق وأردفت قائلة
سليم فيه حاجة
رد بتلعثم
آأآ لأ مفيهوش حاجة هو كويس بس محتاج غيارات علشان نسي ياخدها
هتفت في ڠضب وتوتر قائلة
آسر سليم معاه كل اللي محتاجه ماله سليم يا آسر
زفر قائلا في نفاذ صبر
وتابع في سرعة
قبل ما تكملي هو كويس انجزي بس بسرعة
أسرعت بترتيب الملابس ووضعتها في حقيبة من القماش وارتدت ملابسها علي عجالة وخرجت قائلة
مش هتمشي من غيري يا آسر
اضطر للموافقة وسحبها معه وسط قلقها وخوفه من رد فعل سليم عندما يعلم بأمر نور
صف آسر سيارته بالقرب من المشفي فأسرعت نور بفتح باب السيارة وانطلقت بدورها بداخل المشفي وذهبت إلي موظف الإستقبال في خطوات سريعة تسئل عن رقم غرفته
نور بتساؤل وهي تلتقط انفاسها
غرفة سليم الحديدي
اجابها الموظف في هدوء وهو ينظر إلي شاشة الكمبيوتر التي امامه
غرفة رقم 202 الدور التاني يا فندم
في داخل الغرفة
كان سليم يحاول النهوض بمساعدة الطبية والممرضة التي يستند عليها وقفت الطبيبة أمامه وأخذت اعطته عكاز معدني يستند عليه رغم محاولاته المستميته في الوقوف
بشدة
فوجئ الجميع بنور تفتح باب الغرفة بعصبية غير مهتمة بالموجودين لم تر غير حبيبها الذي كان في حالة يرثي لها
ينفع اللي بتعمله فيا ده تعبان وانا آخر من يعلم ليك مين غيري يحبك وېخاف عليك قولي
ليك مين غيري
نظرت الطبيبة والممرضة لبعضهما ثم انسحبا وتركوهم وحدهم بما فيهم آسر الذي ظل صامتا امام باب الغرفة
امسكها من كتفيها في حنو قائلا
اهدي يا حبيبتى انا كويس
تساقطت دموعها وأردفت في لوم
ليه مقولتليش ليه تعمل فيا كده
بالراحة يا حبيبتى انا مضړوب پالنار مش واخدلي بوكس
قهقت في صوت خفيض فهتف في غزل
انا بشكر الراجل اللي ضړبني پالنار علشان اشوف لهفتك دي عليا
واكمل في خبث
ألا قوليلي يا حبيبتى مش عايزة تطلقي ولا غيرتي رأيك
قائلا
أااااااااي يا بنت اللذين
هتفت وهي تزم شفتيها قائلة
أحسن تستاهل
واستعارت جملته مضيفة ب
أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبي
رد في إنزعاج مصطنع قائلا
طلاق مين اللي جاب سيرة الطلاق لما اموت ابقي قولي كده
وضعت يديها علي شفتيه قائلة
بعد الشړ عنك يا حبيبي
أجابها في حب
بحبك يا ام لسان طويل
استعاد وجهها إشراقته وهتفت ب
وانا بمۏت فيك
وهنا هتف آسر قائلا وهو يذهب تجاه سليم
حبوني معاكوا
هتف سليم قائلا
الله يخربيتك بتطلعلي منين انت
رد في سخرية
من الباب يا زميلي هيكون منين
سليم بتهكم
زميلك علي أساس اني بشحت معاك علي باب السيدة
قائلا
سليم مؤكدا
ده واجبك يا بابا
وأكمل بسخرية امال لو مكنتش قد 3 تيران بعرض الحيطة كنت عملت اية
رد مؤكدا كان جالي ديسك
وأكمل قائلا
لو انا قد ال 3 تيران دول انت اية
صمت مفكر وأجابه ب
هرقل
قهقه الجميع وجلسوا بجانب سليم بالمشفي
في صباح يوم آخر
صړخت سارة فزعه من نومها واطلقت صيحات مټألمة يبدو انها ولادة مبكرة أخذت تهز في آسر الذي رد عليها ناعسا
سيبيني انام شوية
صړخت عند اذنيه فانتفض في فزع قائلا
عايزة أيه يا بنت المچنونة
ردت في ڠضب وهي تمسك ببطنها في ألم
بولد فز قوم وديني المستشفي
نهض في سرعة وساعدها في إرتداء ملابسها كاد ان يرتدي ملابسه فصړخت قائلة
بقولك بولد انا لسه هستني لما تلبس هدومك
رد عابسا
يعني انزل بالشورت والفانلة يا حبيبتى هلبس بسرعة
صړخت مرة أخري فحملها في نفاذ صبر قائلا
احملي انت وانا يطلع عين امي الله يخربيت صريخك اتطرشت
بداخل المستشفي
وضعها علي العربة وسط نظرات الإستغراب من ملابسه مسح علي شعره قائلا بعد ان
ذهبت لحجرة العمليات
يا فضيحتك
يا آسر فاضلك الكاب وتبقي أحمد السقا واللي ما يشتري يتفرج
امسك بهاتفه وبعث رساله لسليم يطلب منه المجئ نظرا لحاله زوجته وانه لم يحضر ملابس فنور ستتصرف
كان سليم يجلس علي الأريكة بعد ان كتبت له الطبية الخروج ونور تنظف له الچرح
نظر لها في خبث قائلا
الحلو أيديه ناعمة اووي
ارتبكت قليلا واحمر وجهها خجلا وهي تنهي عملها فأكمل قائلا
قوليلي بقي كنت بتقولي أية امبارح
لم يكمل جملته واستمع إلي رنين رسالة نصية كادت نور ان تذهب لجلب الهاتف ولكنه امسك بها قائلا
سيبك من الرزل اللي بيرن انا هقفل التليفونات واقطع علاقتي بالناس دي وافضالك يا جميل
نظرت له في لوم وامسكت بالهاتف قائلة
افرض حاجة مهمة خد شوف
نظر للهاتف وزفر في ضيق
قرأ الرسالة وقص علي نور ما بها فقالت
شوفت بقي يلا انا هجهز الحاجة ونروحلهم
بعد مرور 5 أعوام
كان
ذلك كان ذنبه
كمل سليم وآسر عملهم بعد ان حكم علي من حاولوا قټله ب سنة مع السچن المشدد
عند سراج
و مايا
امسكت مايا بفتاه صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وأخذت تداعبها بيديها وتطلق الصغيرة قهقات عالية أثر دغدغات جدتها لها جاء سراج من الداخل قائلا
كبرنا يا مايا وبنتنا جابت بنوتة زي القمر
امسكت مايا بالصغيرة التي امتدت يداها طالبة من جدتها ان تحملها ووضعت رأسها علي كتفيها واخذت تربت علي ظهرها في حنو فهتف سراج قائلا
مش كفاية واخدة البنت من امها
ردت مايا وهي تمط شفتيها قائلة
انا نسيت امها دي ملك كل حياتي دلوقتي
رد قائلا
اه منكم يا ستات محدش فاهم ولا هيفهم دماغكم
عند آسر و سارة
كانت سارة نائمة علي الفراش وتلعب بيديها في شعره الغزير الناعم وهو يلقي عليها عبارات الغزل الصريحة بينما في وسط اندماجهم تقدم منهم طفل في الخامسة من عمره يدعي عدي
ورث كل شئ عن آسر ملامحه اسلوبه وخفة ظله وحنيته نستطيع ان نقول انه نسخة مصغره من والده يعشقه ويحب تقليده في كل شئ
نظر لهم الصغير في صدمة
وهو يتثاءب
أيه ده شكس
وأردف في
خبث طفولي
علشان كده كنت بتوزعني يا بابي وعايزني انام علشان تستفرد بالمزة
نظر له آسر بإندهاش ومن ثم رفعه بجانبهم علي الفراش قائلا
مين ده
أردفت سارة ضاحكة
ابنك يا حبيبى
امسك عدي بوجه والده وأداره إليه قائلا
اه انا ابنك يا حبيبى
أخذ الطفل يركل والده بقدميه وهو
يحاول التملص منه بينما تزحلق آسر ووقع علي الأرض أثر افلات الملاءة التي كان يستند عليها فتأوه قليلا وهتفت ساره والصغير پخوف
مالك يا آسر
رد بصوت متحشرج وهو يمسك بظهره
ولا حاجه يا حبيبتى الظاهر كده انه شرخ في العصعوص
عند سليم و نور
كانا يسيران علي شاطئ الإسكندرية ذو الهواء النلعسلية ووزنها الذي لم يتأثر
فلقد تحسنت حياته 180 درجة بعد ان سمع بخبر حمل زوجته وحبيبته نور
سليم
قائلا
أمرك مولاتي
في مكان آخر
عند ياسر و اسيل
جلس ياسر علي النجيلة بداخل الحديقة الخضراء قائلة
ملك وحشتني اوي ماما واخداها محسساني انها بنتها وانا ضرتها
قهقه ياسر قائلا
ولا تزعلي هنروح نجيبها بكرة بس النهاردة ليا بقي
ابتسمت في خجل فحملها قائلا
وانا حقي لازم يجيلي كامل انا راجل بشقي
وفي النهاية أصبحت الحياة جميلة وعلي ما يرام بعد بداية متعبة
ولكن في بعض الأحيان تكون مرغوبة
تمت