أنت دائي ودوائي لأماني الياسمين
المحتويات
حاجه تجرحها هى مش ناقصه
زينب لا هو انت فاكر انىقلبى حجر للدرجه دى مهما حصل انا أمك ياحمزه وان كنت عايزه الولد فده عشانك يابنى عشان يبقى بعدك ويخلد اسمك زى ماعملت مع أبوك بس مش لدرجة انى أضايق رنا وهى حته منها راحت ياعين امها ومقهوره عليها وبعدين ان شاء الله المره الجايه تبقى واد
نظر لها حمزه نظرة خواء وقال ان شاء الله انا قايم انام
أنكب حمزه على عمله لساعات لم يشعر بها وبعدها سمع جلبه عند الباب عقبها أنفتح الباب ودخلت أحلام وورائها دنيا تصيح غاضبه وتقول ماتشفلك حل ياحمزه مع الهانم
حمزه فى ايه يا دنيا
نظر حمزه الى أحلام وقال مش بتقولك مشغول يا أحلام ممكن نأجل المقابله ليوم تانى
أحلام برقه عايزاك فى حاجه مهمه ياحمزه
وهنا قالت دنيا مقلده صوتها عايزاك فى حاجه مهمه ياحمزه ماقلنا مشغول طرقينا بئه
أحلام ايه طرقينا دى بقيتى لوكال اوى يا دنيا
كانت أحلام سترد ولكن صوت حمزه أستوقفهم هما الاثنين وهو ېصرخ ايه لو عايزين تتخانقوا أخرجوا بره
دنيا شفتى ياله بره
أحلام وهو تنظر لحمزه بأستجداء حمزه بجد عايزاك
زفر حمزه ثم قال أدخلى يا أحلام
فتحت دنيا فمها لتعترض ولكن حمزه قال قبلها أقفلى الباب وراكى يا دنيا
أغلقت دنيا الباب بعدما حصلت على نظرة إنتصار من أحلام وخرجت
أقتربت أحلام من حمزه الى ان وصلت لمكتبه كان يعتقد انها ستتوقف عند المكتب وتجلس امامه ولكنها لفت وذهبت بأتجاه مكتبه وجلست على حافة مكتبه أمامه
أحلام بصوتها الجذاب وحشتنى
أرجع حمزه كرسيه للخلف حتى يبتعد عن مجال جمالها وجمال عطرها وقال هو ده الموضوع المهم الى انتى عايزانى فيه
حمزه عشان انتى عارفه انى معركتك معايه
خسرانه ومع ذلك مش عايزه تيأسى
وهنا سمحت لدموع التماسيح ان تنزل وقالت عشان بحبك يا حمزه
أرتبك حمزه للحظه ثم قال أحلام أحلام انا مش الراجل الى انتى عايزانى أكونه انا مليش فى الى انتى عايزاه
أحلام پبكاء هو انت تعرف ايه الى انا عايزاه
أقتربت أحلام منه
أحلام مجرد انى اسمع صوتك كفايه عليه صدقنى
سكت حمزه قليلا ليفكر لكن أحلام لم تمهله فرصه وقالت ماتفكرش كتير هى مجرد مكالمه صغننه فى اى وقت تتحددوا انت
حمزه وانتى مش هتتصلى ابدا
احلام لو ادتنى وعد انك هتكلمنى كل يوم مش هتصل ابدا ولو على رقبتى
سكتت حمزه قليلا ثم قال ماشى يا احلام لما نشوف أخرتها ياريت بئه تروحى وماتجيش تانى هنا ولا فى اى حته انا فيها
أحلام مبتسمه حاضر
انزلت أحلام يديها وسارت ببطء الى الباب بعدما سحبت شنطتها وسارت الى الباب وقبل ان تخرج التفتت لحمزه وأرسلت له قبله فى الهواء
وخرجت تلاحقها أبتسامة حمزه وهو يقول لنفسه مجنونه والله مجنونه
الحلقه السابعة والعشرون
بعدما خرجت أحلام من مكتب حمزه دخلت دنيا كالأعصار وهى تصيح ممكن أفهم الزفته دى كانت عايزه أيه
حمزه وطى صوتك يا دنيا
دنيا بعند مش هوطى صوتى ياحمزه انت بتغلط بتغلط فى حق نفسك وحق مراتك
حمزه اديكى قلتى نفسى ومراتى انتى مالك بئه
دنيا حمزه ماتنرفزنيش انا خاېفه عليكى أحلام دى مش سهله دى شيطانه
حمزه على نفسها انتى عارفه انى أكتر واحد فاهم احلام والاعيبها
دنيا والله غرورك ده هيوديك ف داهيهربنا يكفيك شړ كيد النسا
حمزه مالك يا أحلام بقيتى عامله زى أمى كده ليه ناقص تقولى لى جملتها الشهيره وتبقى خدتى كل كلامها
دنيا جملة ايه!
حمزه بلاش أحسن المهم قولى بعتى الورق للحسابات
دنيا اه بعته وبيجهزوا المبلغ الى طلبته وبكره هيطلع محسن على الموقع
حمزه مش عايز غلط
دنيا ماتخافش انا كلمت سيف وهو هيكون منتظره هناك
حمزه طب ياله روحى كملى باقى الورق وهاتيه أمضيه عشان عايز امشى
دنيا على فكره انت بتوه الموضوع بس اسمع منى ابعد عن أحلام ياحمزه
حمزه خلاص بئه يا دنيا متبقيش زنانه
دنيا براحتك
خرجت دنيا وأستئنف حمزه عمله ولكنه تفاجئ بأتصال على هاتفه الخاص برقم غريب
حمزه الو
حمزه
حمزه أحلام جبتى الرقم ده منين
أحلام برقه انا مش قليله ياحمزه واقدر أعرف كل حاجه
حمزه لا والله
أحلام اه والله جربنى
حمزه مش محتاج
سكتت احلام قليلا ولكنها لم تستسلم حمزه انت وعدتنى هتكلمنى
حمزه ده صحيح بس كان كلامنا واضح انا اكلمك مش انتى الى تكلمينى
احلام صح وانا عند كلامى بس انا عارفه ان انت مش معاك رقمى فقلت اكلمك عشان يكون عندك
حمزه اها
أحلام هستناك تكلمنى يا حمزه زى ما وعدتنى
حمزه ماشى يا احلام بس اقفلى دلوقتى عشان عندى شغل كتير
احلام اوك خلى بالك على نفسك يا زيزو
أغلق حمزه الهاتف دون ان يرد عليها ولكن كانت هناك أبتسامه تشق وجهه عندما عاد مره أخرى لينكب على العمل الذى أمامه
رجع حمزه المنزل فلم يجد والدته ووجد رنا بغرفتها نائمه أقترب منها وقال بهدوء رنا رنا
أستيقظت رنا وفتحت عيونها وقالت وهى تستقيم لتجلس حمزه
حمزه وهو يزيح بعض الخصلات من شعرها من على وجهها نايمه ليه دلوقتى وفين أمى
رنا مامتك روحت عشان طارق
حمزه وسابتك وانتى تعبانه
رنا انا بقيت كويسه ياحمزه وبعدين ماتنساش ان طارق بئه هنا يعنى ماينفعش تسيبه
سكت حمزه قليلا ثم قال البنت عامله ايه
رنا كويسه
وأطرقت رنا برأسها لأسفل حتى تدارى دموعها رفع حمزه رأسها وقال طب ليه الدموع دلوقتى
رنا الدكتوره قالت لى ان لبنى قليل وانها هتحتاج نساعد بصناعى
حمزه طب وايه المشكله
رنا خاېف ماترضاش ترضع منى تنى ياحمزه مامتك قالت لى انها هتستسهل الصناعى وماترضعش منى
حمزه طب وايه المشكله ما أغلب الولاد دلوقتى بيرضعوا صناعى مبقتش مشكله يعنى
رنا بس مامتك قالت انها كده هتبقى ضعيفه وهتمرض علطول
حمزه بقولك ايه يا رنا امى دقه قديمه وماشى على كلام زمان سيبك منها كل الولاد دلوقتى بيرضعوا صناعى ولا بيمرضوا ولا حاجه وفى ولاد بترضع طبيعى وكل يوم والتانى بيبقوا عند الدكاتره
رنا بس كان نفسى ترضع منى وزى كل حاجه نفسى فيها ماكملتش
أزاح حمزه رنا وهو يقول طب أتاخرى كده وخدينى جمبك عشان بس نعرف ايه هى الحاجات الى انتى نفسك فيها وماحصلتش رغم ان غرورى صورلى انك كنتى بتتمنى تبقى مراتى وربنا حققلك الى بتتمنيه بس طلعت غلطان
رفعت رنا رأسها وقالت لأ طبعا
حمزه بخبث لأ طبعا ايه
رنا بخجل انت عارف
حمزه حتى لو عارف محتاج اسمعها منك
رنا عايز ترضى غرورك
حمزه تؤ عايزك ماتزعليش ربنا دايما فى قضاه بينزل رحمته كل حاجه بتحصل لحكمه عنده فعشان كده مهما حصل لازم تبقى حاطه فى دماغك ان ده حصل عشان فيه خير انتى ماتعمليش بيه
رنا حاضر
حمزه توعدينى يا رنا
رنا أوعدك ياحمزه
قام حمزه من مكانه وبدل ملابسه وبعدما خرج من الحمام قال لرنا فيه عشا ولا هنام خفيف
رنا حاضر ياحمزه هحضرلك اهو
حمزه بابتسامه هتاكلى معايه
رنا ماشى
حمزه طب ياله
جلس حمزه مع رنا على السفره وقال محدش قالك هيخرجوا البنت امتى
رنا هنا اسمها هنا ياحمزه
حمزه معلش مش متعود
رنا الدكتوره قالت ممكن بكره او بعده بالكتير
حمزه عايزين نجهز للسبوع
رنا مستنكره
سبوع
حمزه اه سبوع يا رنا او بمعنى ادق عقيقه
رنا عايز تعمل سبوع يا حمزه ونفرح ونهيص وبنتنا مېته
حمزه وايه يعنى يارنا ربنا خد أمانته بس سابلنا هديه جميله لازم نشكره عليه ونفرح مش نزعل ونعمل حداد
رنا بس انا مش عايزه
حمزه وانا عايز مش معقول معملش سبوع لبنتى الوحيده
رنا وحيده ليه وحيده هو احنا مش هنخلف غيرها
ارتبك حمزه وقال بتلعثم أقصد دلوقتى دلوقتى هى وحيده ومفيش غيرها
رنا خلاص نأجلها لما نخلف تانى نعملهم الاتنين مع بعض
حمزه ازاى يعنى
رنا هو كده احنا ان شاء الله هنخلف علطول انا مش ناويه استعمل وسيله عشان نخلف علطول
حمزه وقد بدأ يفقد أعصابه فصاح هو سباق يا رنا ليه نخلف علطول وبعدين ده كلام سابق لأوانه
رنا حمزه هو انت مش عايز منى عيال انت فاكر ان كل خلفتى هتبقى بنات صح
القى حمزه بفوطته على السفره وقال پغضب يووووه يا رنا كل شويه خلفه خلفه مش لما نجيب بنتنا الاول ونطمن عليها وبعدها تفكرى فى الى بتقولى عليه واعملى حسابك انا هعملها احسن سبوع عايزه تحضرى براحتك مش عايزه برضو براحتك انا داخل انام
رنا مش هتكمل أكلك
حمزه شبعت
دخلت رنا الى الغرفه فوجدت حمزه يستعد للنوم فقالت بهدوء حمزه
حمزه نعم
رنا آسفه
رفع حمزه رأسه وقال على !
رنا على كل حاجه انا بحاول أرضيك وماتبقاش زعلان عارف انك زعلان عشان البنات
صاح حمزه پغضب انا لو زعلان فزعلان بس عشان بنتى ماټت لكن غير كده فانا فرحان جدا انا بئه عندى بنت وفرحان اكتر انها منك
رنا يعنى مش زعلان
هتف حمزه مش زعلان مش زعلان هفضل اقولها لحد امتى
رنا خلاص خلاص ياحمزه
حمزه طب يا رنا ياريت ننام عشان انهارده كان يوم كله ضغط وانتى كملتيه عليه
رنا ماشى ياحمزه وآسفه لو كنت ضايقتك
حمزه لأ واطفى النور عشان انام
فى اليوم التالى وصل حمزه الى عمله وهو غاضب رغم ان رنا حاولت كثيرا ان تسترضيه ولكن غضبه كان ليس منها غضبه من القادم خائڤ من رد فعل رنا عندما تعلم بأنها اصبحت غير قادره على الخلفه ويلعن نفسه فى كل لحظه يخبرها فيها انه يريد المزيد من الأطفال هل هو يضحك عليها ويعطيها امل مستحيل ولكن ف النهايه هو لا يستطيع ان يخبرها ف الوقت الحالى على الأقل
بدأ عمله حتى منتصف النهار وبعدها قرر ان يأخذ أستراحه قصيره طلب من دنيا ان توقف التليفونات والمقابلات وتمدد قليلا على أريكة مكتبه ووضع ذراعه على عيونه سكن قليلا ولكن فجأه قام وسحب هاتفه وطلب رقما كان متردد فى مهاتفته
أحلام كنت ھموت لو مكنتش كلمتنى
حمزه تموتى مش شايفه انك مبالغه شويه
احلام لو تعرف انا بحبك اد ايه مكنتش قلت كده
حمزه انا وعدتك وانا مش برجع فى وعدى
أحلام عارفه يا حمزه عارفه
حمزه طيب انا وفيت بوعدى هقفل بئه
أحلام طب استنى بس ممكن اطلب طلب تانى
حمزه هنبدأبئه
احلام لو رفضت مش هلح
حمزه اتفضلى
احلام ممكن اضيفك عندى على الواتس انا عارفه الاكونت بتاعك بس مش هبعتلك ريكوست الا لو
متابعة القراءة