لعبه القدر
المحتويات
الاخري بفزع و استنتجت ان الآخر غاضب
دخل و ما إن رأته كادت تتكلم و لكنه قاطعها
رعد ببرود و لا كلمة حتي قومي جهزي الاكل من سكات و غير كده مش عايز اسمع حرف منك
لتجز الأخري علي اسنانها پغضب و لكنها قررت الإنصياع له و فعل ما قال لكي تتجنب المشاكل
و بعد تجهيز الطعام وضعته و نادت عليه و جلسوا بهدوء و صمت
ليقف قائلا دون الالتفات لها
رعد ببرود شريف و اهله جايبن بكره علشان نتفق علي كل حاجة فمامته و اخته هيكونوا موجودون فهيقعدوا طبعا معاكي انت و نغم و ماما حبيت اقولك بس علشان كلهم عارفين فمتتفاجأيش
و من ثم دخل دون إضافة كلمة اخري
عند ميادة
كانت تجلس في غرفتها بهدوء لتسمع فجأة صوت بعض الضوضاء تأتي من الخارج
لتبتسم بفرحة شديدة قائلا
ميادة بفرح بابا
لتذهب مسرعة إليه لتقوم بأحتضانه بشدة لتكمل
ميادة بفرح وحشتيني اوي بجد ينفع كده تغيب عنا كل ده
والدها بابتسامة ده هما اسبوعين بس
ميادة و لو دقيقة واحدة
بس بتوحشني علي فكرة
والدها و انت وحشتيني اكتر يا حبيبتي و وحشني جنانك و كل ده
والدها كوثر دي حياتي من جوا قلبي كل مره قلبي بيدق بيدق بأسمها
صفرت ميادة بإعجاب قائلا
ميادة ايوه بقي ايه الرومانسية دي كلها ايه انت اتعلمت من المزة التانية و لا ايه
لتقول كوثر
كوثر پصدمة مزة مين يا رياض
رياض بتمثيل مفيش ده هي بتهزر بس
ميادة بهزر و حياة الغمزتين الحلوين سمعتك بتقولهم و ماما معندهاش غمزات
كوثر پصدمة غمزتين
ميادة طيب اخلع انا بقي ربنا معاك يا بابا
لترحل و هي تضحك تاركة والدها و والدتها سويا لتقول
رياض لا دي مفتربة علي فكره هي غمازة واحدة بس
كوثر پصدمة ايه
رياض بهزر معاكي يا قمر بقي بزمتك حد يبقي معاه القمر ده و يبص بره
لتبتسم كوثر بخجل و كادت ترد
ليختار شريف تلك اللحظة للدخول
ليقول بدرامية
شريف بتمثيل امي و ابويا سوا دي کاړثة انا مش مصدق نفسي
رياض بتمثيل لا لا الموضوع مش زي ما انت فاهم
شريف بتمثيل خلاص كل شئ اتكشف و بان
كوثر بتمثيل لا بلاش تسرع و تظلمنا لسه في حقايق لسه ما انكشفتش
لتظهر ميادة فجاة قائلا
ميادة بمرح كات هايل يا فنانين يلا بقي ندخل علي المشهد اللي بعده
ليضحكوا علي منظرها ليقول شريف
شريف الحمد الله علي سلامتك يا حاج جيت في وقتك
رياض علي الموضوع نفسه بردو
شريف احبك و انت فاهمني كده
كوثر طيب مش هتاكلوا الأول و بعد كده تتكلموا
رياض عادي مش مشكلة جهزي لحد ما نتكلم
كوثر علي راحتكوا
ليذهب رياض و شريف ليتحدثوا حول موضوع زواج شريف من نغم
بينما ذهبت ميادة مع والدتها لتحضير الطعام
ستوب
رياض والد ميادة و شريف في الخامس و الخمسون من عمره يعمل كمهندس مدني يسافر كثيرا بسبب عمله يحب أولاده للغاية و دائما ما يتمني لهم الخير كان يعلم بأمر حب شريف لنغم و سعد للغاية من أجل ابنه الآن لم بتبقي سوا ان يطمئن علي ميادة ليرتاح
نرجع
الفصل الثامن
استيقظت حورية في وسط الليل بفزع بسبب ذالك الحلم الغريب
و بدأت بأسغفار ربها كثيرا و هي قلقة للغاية من ذالك الحلم و أخذت تفكر به
كان تري نفسها تقف في مكان مهجور و هي خائڤة للغاية و بدأت تتمشى پخوف و هي تحاول الوصول الي اي مكان تعرفه لتقف فجأة عندما وجدت رعد يقف بالقرب منها للغاية لتناديه
حورية رعد
لم يسمعها الأخر لتلاحظ ثعبان كبير يقترب منه لتقول بصړاخ
حورية بصړاخ رعد حاسب
لم يسمعها أيضا ليبدأ ذالك الثعبان بالاقترب أكثر و ما إن كاد يلمسه
حتي رحمت من ذالك الحلم بأنها قد استيقظت
فكرت لثواني في ذالك الحلم و هي تعيد أحداثه لتحاول نسيان الأمر و العودة الي النوم
فبالتأكيد أن هذا الأمر غير مهم و هو مجرد حلم لتغمض عيناها مجددا مستعدة الي النوم بينما عقلها مشغول قليلا بمقصد ذالك الحلم
في اليوم التالي
استيقظت حورية لتنزل علي الفور باتجاه غرفة نغم فهي لم تجد رعد و لم تقابل فيروز في طريقها لذالك قررت الدخول الي غرفة نغم لتدخل لتتفاجأ بالاخري مستيقظة فمن عادات نغم ان تظل نائمة لوقت متأخر
حورية باستغراب مش معقوله نغم صاحية و لوحدها
متابعة القراءة