قصه جديده
المحتويات
يزيد كان بيحكيلي على كل حاجة بتحصل في غيابي بس الغلط مش غلطك ياأمي الغلط غلط اللي بتتهاون دايما ف حقها
أخفضت بصرها ومازالت دموعها تسيل فنظر لأمه التي تنظر پغضب وقال وصدقيني ياأمي.. انا هطمنك عليا وهتجوز
ابتسمت الأم وتحول ڠضبها وقالت بجد يا ياسر
نظر لها بغموض وقال بجد ياأمي
سألته بسعادة قولي بقى هتتجوز بنت مين
نظر لغصون التي تنظر أرضا وقال هتجوز غصون
الفصل_الثامن_عشر
هتجوز غصون... تلك الكلمة التي كانت بمثابة مطرقة كبيرة سقطت على رأسها أفقدتها صوابها فنظرت له بتعجب تسأله غصون مين
نظر لها نظرة غامضة وقال بهدوء أنتي ياغصون
اقترب منها ياسر وقال بتحذير قولتلك مية مرة ياماما غصون مش خدامة ولو سمحتي ده اختياري وأنا مسئول عنه
ردت عليه بحزن دا أنا عرضت عليك جميلات البلد بنات حسب ونسب وأعلى الشهاداتورفضتهم وتقبل دي وتقول اختياري.. بس هيا فعلا لعبتها صح بنت
أسكتها ياسر بأنفعال ماما
هنا صړخت فيهم غصون بس حرام عليكم كفاية كده بتتكلموا كده كأني وافقت متقلقيش يا مدام يسرا أنا مش هوافق اتجوز ابنك وهبعد عن حياتكم للأبد
ردت يسرا پغضب ف ستين داهية
نظرت له غصون بإنكسار وعيون دامعة وأجابته مفيش بينا كلام يادكتور ياسر عن إذنك وخرجت من الغرفة.
تبعها ياسر بعينيه حتى خرجت ثم الټفت يقول لأمه بحدة وعيون ممتلئة بالغيظ الخدامة اللي مش عجباكي دي اللي عوضت ولادي عن حنان أمهم يمكن أمهم نفسها مكنتش هتقدم لهم اللي غصون قدمته أعطتهم حب إهتمام انتي جدتهم مقدرتيش تديه تحملت مسئولية كلكم رفضتوا تحملها
ازداد ڠضب أمه من ثنائه على غصون فقالت بتذمر مش ببلاش يا ياسر كل اللي عملته وبتعمله ده بتمن.. دي شغلها وبتأديه
أجابته الأم أنت اللي مضحوك عليك ومش شايف حقيقتها المكر واللؤم بتوعها دول خال عليك لما وقعتك وآخرتها عايز تتجوزها
تنهد بيأس ثم قال للأسف ياأمي الكلام معاكي محصلته صفر وتركها وهم يغادر الغرفة فاستوقفته تقول لو اتجوزت البنت دي يا ياسر انسى إن لك أم
لم يلتفت لها وغادر الغرفة ذاهبا إلى الغرفة التي سكنتها غصون منذ أن أقامت معهم في المنزل طرق عدة طرقات على الباب فلم يجد رد ففتح الباب وجد الغرفة خالية منها ومن أغراضها.
أجابه يزن الصغير بحزن غصون أنا ويزيد وخرجت وهي بټعيط مين زعلها
جثي ياسر علي ركبتيه ومسح على شعر ابنه بحنان وقال متقلقش ياحبيبي بابا هيرجعها
على الرغم من علمها جرم مافعلته في حقه وتقديرها لحسن أخلاقه ومساعدته لها عندما كانت مچروحة وتضميده چراحها حينها فقد أثبت لها أنه رجل بمعنى الكلمة فغيره كان يتشفي ويتركها موجوعة كما وجهته ولكنه لم يفعل ذلك مما أشعرها بالندم الشديد تجاهه لأول مرة ولكن الآن هي تتآكل غيظا من أفعاله كيف له أن يوصد الباب عند خروجه ويتركها عاجزة عن استقبال أهلها فاليوم عندما جاءتها سدن تدق الجرس وتطلعت عليها من العين السحرية الموجودة في باب الشقة عجزت عن الرد عليها بماذا ستجيبها هل تخبرها أنها بالداخل حبيسة لا تستطيع إدخالها وإستقبالها بماذا ستخبرها فكان أهون عليها ألا تجيب عليها وتظن أنها غير موجودة أفضل لها من كل ذلك جلست حزينة تفكر فيما هو آت فهي تعلم أن وجودها معه فترة مؤقتة ولكنها فترة عصيبة أشبه بالډفن حية فقد منعها من العمل والخروج كما أنها أصبحت تغلق هاتفها معظم الوقت حتى لا تجيب عن زميلاتها وأهلها ولكنها ملت ذلك فقد تعبت من ذلك الوضع اختنقت في هذا المكان هو يعيش بمفرده في غرفته يتحاشي مخالطتها وهي ذلك
متابعة القراءة