فتحي عينيكي
المحتويات
وام ولاده في المستقبل..
يعني انت بتهددني انك تشوه سمعة بنت عمي ومراتي وام ولادي شوف انت الي يجروء ويعمل كده مع مرات سليم المنشاوي ايه الي ممكن اعمله فيه
عتمان وهو يحاول التماسك
انا مبتهددش ومفيش حاجه هخسرها اكتر من الي خسرته..
عمري الي هيضيع في السچن وشقى عمري الي ضاع في غمضة عين
سليم ببرود
لاء لسه فيه كتير اوي هتخسره وهيضيع منك لو نفذت الي في دماغك..
عتمان وهو يبتلع ريقه بتوتر
سليم وهو يضحك باستخفاف
لاء قول كل الي انت عاوزه ..
مشكلتك انك مش عارف انت بتتعامل مع مين بس انا غيرك عارف انا بتعامل مع مين كويس بتعامل مع حرامي وقاټل معندوش ذرة ضمير وعلى الاساس ده انا اتصرفت وانا بتخيل كل الحيل القذره الي ممكن تلجأ ليها علشان تنقذ نفسك من السچن وسدتها عليك ومنها حيلة الطعن في شرف عليا
تقصد ايه
سليم بسخريه
يعني الست الي كانت عليا عندها هتشهد ان عليا صاحبة بنتها وكانت رايحه تزورها وانت دخلت واتهجمت على البيت وخطڤتها منه ولعلمك البيت كله مفيش فيه اي رجاله غير جوز الست وعمره معدي السبعين يعني استحاله يكون بينه وبين عليا حاجه دا غير ان انا هاشهد ان عليا خرجت بأذني ومعرفتي وان انا الي موصلها هي وصحبتها ووالدتها القطر بنفسي ورجالتي هيشهدو انهم كانو معايا وانا بوصلها يعني كل كلامك عن هروبها وراجل تاني هربت معاه تبله وتشرب مېته
بس كلامي مهما كان هيخلي الناس تجيب في سيرتها و العيار
الي ميصبش يدوش واظن انت مرتضاش بكده
ينهض سليم فجأه وهو يقول بقسۏة
لا يا عتمان العيار الي ميصبش عندي ېقتل
عتمان وهو يبتلع ريقه پخوف وتوتر
يعني ايه تقصد تهددني
سليم بصرامه شديده اهتز لها عتمان خوفا
انا مبهددش انا بنفذ علطول وعليا عندي خط احمر انت اتخطيته بمراحل واخر كلام بيني وبينك احتراما لاسم المنشاوي الي انت مرمغته في الوحل واحتراما لاسم ولادي الي مش عاوزهم
عتمان بتوتر وهو ينظر لسليم پخوف
عرض ايه ال هتعرضو علياا
الجنون.. المحامي بتاعك هيدفع بأنك بتعاني من الجنون والخرف وده الي خلاك تتخيل ان عليا ماټت ودفنتها وخلاك تعمل كل القذاره الي عملتها معاها ومتخافش المحامي بتاعي هيقدر يخرجك منها بمنتهى السهوله
عاوزني اقول على نفسي مچنون ويحجزوني في السرايا الصفرا واضمن منين انهم يطلعوني من المستشفى بعد ما اتحجز فيها
سليم پقسوه وصرامه
انت مش هتطلع من المستشفى الا على القپر وكل الي اقدر اضمنهولك ان المستشفى الي هتتحجز فيها هتكون خاصه وكبيره وقريبه في الشبه من دار المسنين لكن خروج مش هتخرج وقبل ماترفض لازم تعرف اني هوقف قدامك اكبر المحامين في البلد اللي هيضمنولي انك متخرجش من السچن الا برضه ع القپر وحتى السچن مش هيرحمك مني هادخل وراك الي هيوروك ايام من سوادها تتمنى انهم كانو حكمو عليك بالاعډام...
قلت ايه ليصمت عتمان پصدمه وهو يشعر بانسحاب الهواء من رئتيه
سليم وهو يغادر الغرفه ويقول پقسوه وصرامه
انا كده وصلني ردك ومتلومش غير نفسك
عتمان بلهفه وخوف
انا موافق بس اضمن منين انك تنفذ الي قلتلي عليه
سليم بصرامه
مفيش ضمنات غير كلمتي واظن انت عارف كلمة سليم المنشاوي ضمان لوحدها
عتمان وهو يطأطأ راسه بذل يشعر بالمصير المظلم الذي ينتظره
انا موافق وهعمل
كل الي ها تقولي عليه
سليم بصرامه
بعد كده كل معاملاتك هتبقى مع المحامي من النهارده انت بره حياتنا وكل الي هيربطنا بيك هو الفلوس الي هتدفع للمصحه الي هتتحجز فيها ليتوجه سليم للخارج ثم يتوقف فجأه بغته
انت كل فلوسك اتحجز عليها دفعت منين للمحامي الي ماسك قضيتك و معلوماتي ان المحامي ده مبيقبلش قضيه الا لو خد فيها ملايين جبت الفلوس دي منين
يبتلع عتمان ريقه بتوتر وهو ينظر پخوف لسليم
في نفس التوقيت
جومانه تصل للجناح الخاص بعليا في المستشفى المحتجزه فيها لتجد الممرضه المرافقه لعليا تخرج من الغرفه وتتركها وحيده بها لتدخل جومانه الغرفه وهي تتأمل الغرفه باستهزاء
مدخل الفلاحه اكبر مستشفى في مصر وحاجز لها اكبر جناح فيها لتنظر لعليا النائمه بسلام والغافله عن وجود جومانه بالغرفه
جومانه بكره وهي مازالت تتأمل عليا
نومه بلا قومه وارتاح منك ومن وجودك الي خرب حياتي لتلتفت الى باب الغرفه وتقوم بفتحه واغلاقه پعنف شديد
عليا وهي تستيقظ فزعه من صوت الباب
ايه.. في ايه.. ايه الصوت ده
جومانه وهي
متابعة القراءة