قصه جديده بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
خروجها من القصر ان يراها أناس آخرون و ان تشتاق او تفكر بشخص غيره مجرد فكره مازالت لم تتحول إلى حقيقه جعلت من دمه يفور فكيف اذا لو نفذت
قلتلك كلميها تجيلك و لو عايزه ابعثيلها السواق و خليها تبقى قد ماانت عاوزه انشا الله تعيش هنا معانا انا معنديش مانع و كمان صاحباتك لو عاوزه تشوفي اي واحده فيهم خليها تجيليك هنا بس ممنوع انك تخرجي بره القصر.
آدم و هو يحاول المحافظه على هدوئه لما اكون انا موجود حاخذك لأي مكان انت عاوزاه بس في غيابي مفيش خروج و داه كلام بجد مش هزار .
يعني ايه كل داه طب و دراستي و الجامعه و تدريبي في الشركه انا لسه كمان مكملتوش.
مفيش تدريب و مفيش جامعه كمان انت ممكن تذاكري في البيت و انا حجيبلك كل المحاظرات النظري و حساعدك في التطبيقي كمان .
آدم و قد استشعر سخريتهالبقيه حياتنا يا روحي اصل
دي قوانيني خروج بره البيت من غيري مفيش انسي خالص .
طالعته بنظرات متوجسه و قلقه تذكرت ذلك اليوم عندما كانت تختار فستان زفافها كيف إنقلب إلى شخص غريب و مچنون و هو يرفض ارتدائها لفستان ملفت يبدو أنها أخطأت الحكم عليه فليس كل ما تراه هو كل الحقيقه تشعر بان هناك عاصفه بل زلزال مدمر وراء هدوئه و شخصيته الرزينه التي يحاول ان يظهر بها امامهاهناك آدم آخر مازال لم يظهر بعد.
السعاده التي كانت تغمرها بتخيلات من صنع اوهامها ربما
تكون صائبه و ربنا تكون خاطئه.
صباحا في مستشفى زاهر مجدي
قلب هاتفه بين يديه بملل و هو ينتظر اتصالها بعد رؤيه رسالته فهو لم يكلف نفسه حتى بالاتصال بها فقط كتب لها بضع كلمات قليله تحمل عده معان ټهديد و تحذير و توعد....
دقائق قليله ليصدح هاتفه بالنعمه المخصصه لها ضحك بتسليه و هو يقطع الاتصال مره و اثنتان و ثلاثه لتعاود الاتصال بالحاح
تنفس ملئ رئتيه و هو يفتح سماعه الهاتف ليصله صوتها الباكي و هو تقولزاهر انت معملتش كده انت بتخوفني بس صح.
اجابها بسخريه و هو يستمع لبكائها المتشنج فتلك المجنونه رغم جرأتها و لسانها السليط إلاا تكون أضعف من عصفور عندما يتعلق الأمر بعائلتها
أنهى المحادثه دون انتظار ردها ليجن چنونها و تتصل بوالدتها بينما يدها الأخرى تمتد إلى خزانتها تحاول ارتداء ملابسها لتتوجه بالقصى سرعه إلى حيث ذلك المچنون خطيبها فيبدو انه مصمم على اللعب باعصابها قليلا قبل موعد الزفاف.
ضغطت ازرار المصعد بأصابع مرتعشه و هي تفكر في الف سبب يجعل والدتها لاتجيب على إتصالاتها ربما تكون مشغوله بمعاينه إحدى المرضى او تقوم بإحدى الأعمال المكتبيه لدرجه انها لم تستمع لرنين الهاتف او...... او ربما رأت الظرف اللذي يحتوى على تلك الصور المقيته اندفعت إلى داخل المكتب الخاص بوالدتها لتجده فارغا نظرت في انحائه بتشتت قبل أن تسرع الي الطابق الاخير تفكر في حل سريع لمصيبتها ربما تجد امها هناك في انتظارها في مكتب زاهر.
دلفت المكتب دون طرق الباب لتجده يجلس ببرود وراء مكتبه يراجع احد الملفات الموجوده أمامه هز راسه لتتسع إبتسامه و هو يجدها أمامه كالعاده جميله بل فاتنه رغم هيئتها المبعثره بشعرها المعقود على شكل كعكه مهمله مع ترك بعض الخصلات الشارده و عينيها اللامعتين بالدموع وجهها المحمر بشده و أنفاسها المتسارعه استجمع كامل قوته حتى لا يجذبها الىه
بصعوبه عاد لينظر إلى الأوراق التي استبدلت كلماتها بصورتها ليغمض عينيه قائلا پغضب ايه اللي جابك اطلعي برا عندي شغل.
تجاهلت كلماته و هي تتجه نحوه قائله بصوت متحجرشمامي فين.
اجابها بعد طول صمتمامتك دخلت عمليه مستعجله من حوالي ساعتين شويه كده و تطلع.
رنا بتلعثم هي شافت...... الص... الصور.
زاهر و هو يحاول تهدئتها ششششش خلاص يا رنا بلاش عياط مفيش صور من أساسه يا بنتي إهدي.
لا انت أديت الصور لمامي... انت نفذت تهديدك و فضحتني عند اهلي.
تنهد زاهر بقله حيله من عنادها ليهتف بصدقصور ايه و ټهديد ايه هو انت صدقتي بجد اني انا ممكن اصورك بطريقه قذره و أدى الصور لعيلتك او اي حد على فكره انت لو فكرتي شويه حتعرفي اني لا يمكن اعمل كده حتى لو وصلت لأقصى حالات الڠضب من عمايلك على فكره لو كنتي ناسيه فأنا دكتور جراح كبير و مشهور مش عيل لسه بدرس معاكي في الجامعه .
زاهر بنبره عاشقه صحيح.... بس دي كانت صوره واحده انا صورتهالك لما كنتي نايمه وقتها كنت مش مصدق انك فعلا جنبي حتى لو بالڠصب كنت عاوز لما اشوف الصوره اتأكد اني قضيت أجمل ليله في حياتي..... بس مسحيل كنت اسمح لأي حد ثاني انه يشوفها او يعرف حاجه عنها حتى لو مامتك...
تنهد بقله حيله و هو يتابعرنا انت عارفه انا بحبك قد إيه دا انا عديت المرحله دي من زمان لدرجه اني بتغاضى عن فكره انك مش بتبادليني نفس المشاعر بالرغم من كده لسه عاوزك ليا كل يوم بيعدي بيزيد تمسكي بيكي ميهمنيش ان كان برضاكي او ڠصب عنك انا قلتلك الكلام داه قبل كده و مش مهم كمان رايك حتى لو قلتي اناني و مچنون و كل الكلام الأهبل
اللي دايما بتقوليهولي انت او اللي انا بسمعه من الناس
اللي حواليا. بس انا راجل بيعشقك پجنون و دا يمكن المبرر الوحيد لتمسكي بيكي و زي مابيقولوا كل شيئ مباح في الحب
متابعة القراءة