قصه جديده بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
و انا مش حجبرها على حاجه سيبيها متضغطيش عليها.
أنهى رفعت كلماته ثم نهض وقبل رنا من جبينها وهو يبتسم مطمئنا لها فهو لم يكن من النوع الصارم من الآباءبل لطالما كان رجلا متفهما يساند أبناءه ويترك لهم المجال لاتخاذ قراراتهم الشخصيه بحريه تامه خاصه في ما يتلق بالزواج او الدراسه لذلك لم يضغط على رنا عندما وافقت على خطوبتها من زاهر.
.
.............................
عند ادم
جلس ادم كعادته وراء مكتبه يراجع بعض الأوراق الخاصه بمشروع جديد فرك عينيه بارهاق شديد فمنذ ايام عديده لم يذق طعم النوم الا ساعه او ساعتين تتخللها كوابيس.
طرق ادم باب مكتب مديره الدار لتستقبله بابتسامه زائفه تعجب لها ادمسيف كثيرا نظر أمامه ليجد رجلا و معه امراه تبدو في الثلاثين من عمرها كانا يحدقان به و على وجهيهما ابتسامه صادقه.
مديره الدار تعالى ياسيف يا حبيبي داه انكل ماجد و دي طنط دولت دول حيبقوا ماما و بابا الجداد.
جلس سيف على الكرسي امامها دون أن يجيبها.
دولت بابتسامه لطيفهمن الناحيه دي متقلقيش احنا حنعمل اللازم. اول محناخذوا حنعرضه على دكتور نفسي و اكيد حيرجع زي الاول انا بصراحه من اول ماشفت الملف بتاعه و اتحمست جدا و حبيت اتبناه.
End flash
back
عاد آدم إلى واقعه و هو يفكر في أيامه القادمه مع ياسمين تنهد وهو يردد إسمها بين شفتيه كأنه يتذوقه بمهل أشعل إحدى سجائره الفاخره يدخنها بشراهه و يتأمل دخانها و هو يتخيل بعض الوجوه بينها. وجه والده بالتبني ماجد الحديدي رجل قاس لايهتم سوى بالثروه و النفوذ ورث عنه ادم عده صفات كالبرود و الصرامه و القسۏه نفث نفسا اخرا ليظهر وجه
دولت هانم سيده غنيه من عائله ارستقراطيه لاتهتم سوى بمظهرها أمام المجتمع اما ابنه عمه سهى تلك الفتاه التافهه التي لطالما تقربت من والدته لتتمكن من الزواج من ادم ابتسم بتلقائيه عندما ظهر وجه ياسمين الطفولي لينتشله من ماضيه القاسې و حياته الشبيهه بنفق مظلم.
.
في النادي
في قاعه الرياضه تجلس سهى مع صديقتها راندا على إحدى الكراسي لاستراحه بعد قيامهما بتمارينها الرياضيه.
هزت راندا حاجبيها بتعجب هي تقولانت بقالك فتره ملكيش مزاج لأي حاجه من يوم ما ادم قرر يتجوز البنت الفقيره و انت.. .
قاطعتها الأخرى يغضبراندا بقلك ايه قفلي على السيره دي ادم مستحيل يتجوز غيري دي حته بنت عجبته حيتسلى بيها يومين و يرميها انا الوحيده اللي اليق بادم الحديدي ومش حخلي واحده ثانيه تسرقه مني ابدا.
اكملت سهى كلامها ثم اخذت هاتفها لترد على اتصال غاده.
الوانت فين طيب بقولك ايه استنيتي هناك انا نصف ساعه و اكون عندك يلا باي.
تساءلت راندا و هي ترى الابتسامه الخبيثه على ثغر صديقتها مين دي يا سوسو .
اجابتها سهى دي صاحبه البنت الشرشوحه اللي ادم ناوي يتزوجها بس على ما اظن هي كمان مش عاوزه الجوازه دي تتم تصوري هي لحقتني لما كنت طالعه من الشركه اخر مره واتفقت معاها نتقابل انا رايحه اشوفها يمكن استفيد منها بحاجه حكلمك بعدين تشاو دلوقتي.
أشارت لها بيدها راندا دون مبالاه وهي تتمتم بشماته داخلها هو دا ادم اللي شايفه نفسك علينا بيه ادم حيتجوزني ادم حيعملي... اهو طلع مش معبرك اصلا تستاهلي اصلا معاه حق البنت الي اختارها حلوه اوي بصراحه هو كان اسمها ايه.... اسمها ايه... اما شوف الموبايل هما كانوا منزلين
خبر الجواز في موقع.... ..
بعد ساعه في مقهى فاخر تجلس سهى بتكبر كعادتها و امامها غاده التي ترتشف كأس العصير.
انت قلتيلي انك صاحبه ياسمين مش كده .
اه احنا بندرس مع بعض اداره الأعمال .
طيب انت عاوزه تساعديني اني ابعدها على آدم إزاي و انت صاحبتها .
تقدري تقولي اني مبكرهش حد في حياتي قد ياسمين. اي حاجه بحبها بتيجي هي و تأخذها مني بسهوله حتى الإنسان الوحيد اللي أعجبت بيه كان المعيد بتاعنا السنه اللي فاتت طلع معجب بالست ياسمين حتى آدم باشا طلع بيحبها و عاوز يتجوزها.
صړخت سهى پغضب متقوليش يتجوزها انا مستحيل حسمح بكدهانت دلوقتي تحكيلي كل اللي تعرفيه عنها اكيد في ثغره حستغلها عشان ارميها من حياه ادم كلها ضحكت باستهزاء قبل أن تكمل قال يتزوجها قال...دي اكيد بتحلم.
الفصل العاشر
في فيلا فخمه تقع في إحدى الأحياء الراقيه يجلس زاهر و يتصفح حاسوبه باهتمام حتى ظهرت أمامه صوره حبيبته و خطيبته رنا.
ابتسم بشرود عندما تذكر أجمل يوم في حياته
يوم التقى برنا منذ اكثر من ثمانيه اشهر في مكتب والدتها الدكتوره رجاء رئيسه قسم الأطفال في المستشفى الخاص الذي يمتلكه زاهر مجدي.
فلاش باك
في صباح ذلك اليوم كان زاهر يقوم بجولاته التفقديه لجميع
متابعة القراءة