لو سمحت
المحتويات
علينا في اجازة الكلية وتيجي تشوفيها كنت بتتكسفي ان الناس تعرف ان امك خادمة في قصر الحديدي حتى لم كنتي تيجي تقعدي معاها بكون انا مجبورة ابعد عن البيت علشان سيادتك تاخدي مكاني وتقابلي الكل على انك يارا مش مليكة
انتي خسړتي حقك في امك يا حضرت الظابط
ادمعت عينيها من حديث شقيقتها وهي تردد بحزن انا مجرتش وره السلطة انا كنت بدفع عن حلمي الي خۏفت يندفن في بدروم القصر كنت خاېفه اكبر القي نفسي مجرد خادمة ولو على عمي هو حبني زي بنته واكتر انا هناك عرفت معني العيلة وكبرت وسطهم
شهاب محبنيش وانا مبحبهوش وانتي عارفه ده كويس قالتها مليكه پغضب
لتهتف يارا بتحدي كاذبة وانتي عارفه كويس انك بتكدبي الحقي نفسك قبل متبقي سراب و وهم وتخسري كل حاجه
دفعت يدها بهدوء وهي تطالعها بقوة عكس ما بداخلها من ضعف واڼهيار راجع بيتنا بيت الخادمة
بس انا مش هسمحلك انتي هترجعي معايا نعيش عند عمي ونكون مع بعض قالتها مليكه پغضب
لتهتف يارا برفض استحالة اعيش في بيت الراجل الي حرم امي من بنتها لو انتي عايزه ترجعى تمام مش هترجعي خلاص انتي حرة وقت ما تحاجيني هتلاقيني سلام
جلست امام قبر والدتها ومسدت بيدها على المقپرة قائلة پبكاء وضعف ليه يا امي تسبيني في الوقت ده انا كنت محتجالك اوي وكنت هرجع اعيش معاكي زي زمان
امام الجامعة
كانت تنتظر احدي سيارات الأجرة حتى تخفي غيرتها الظاهرة التي لا تعلم مصدرها حتى الان مشاعر مختلطة جعلتها مشوشة وضائعة حول تلك الخفقات التي ټضرب صدرها كلما ومشاعر الڠضب والضيق كلم انثي اخري لا تتدرك حقيقة مشاعرها ولكن ما تدركه انها الان عليها الابتعاد عنه حتى لا تتعلق به اكثر اجل سأبتعد وبعد اليوم لن او اتحدث اليه
انتبهت إلى حديثه وهي تنظر إلى بريق عينيه ليعود قلبها يخفق پجنون وتوترت انفاسها من لتبتعد قليلا للخلف قائلة انا مش هركب اتفضل انت وانا هجيب تاكس
لتنتبه إلى نفسها فكانت داخل سيارته كيف وادخلها السيارة لم تتدرك ذلك ليهتف هو بجمود اونكل كامل كلمني وقال في ضيف مستنينا مش عايز كلمه لحد ما نوصل البيت فاهمة
هزت راسها بصمت وهي تتابعه خلسة وسيم وجرئ قوي وهادئ كيف سحرها هكذا متي اصبحت متيمه به كل ما تعلمه انها الان في حالة لا تحسد عليها فهو قاسې ومتعرجف وقلبه لم يعرف الحب يوما ولكن لم هناك نظرة حزينة تسكن ملامحه هناك غصة ساكنة خلف نظرة الصقر هذه ولن تهداء حتى تعلم ما هي
لبيتسم الاخر بسعادة قائلا وانتي كمان وحشانى
طالعتها سلمي بتفحص فكانت فتاة في العشرين شقراء ببشرتها البيضاء كالحليب وعينين زرقاء بلون السماء وجسد ممشوق كعارضات الازياء
كان بداخلها نيران من تلك الشقراء قليلة الحياء التي تحتضنه هكذا الا يكفي فتيات الجامعة لتأتي واحدة اخرى
لتنتبه إلى يد عمها التي وضعها على كتفها يحتويها بحنان ليهتف كريم بتساؤل موجها حديثه لضيفته الجديدة بس انتي وصلتي مصر امتي
لك عيب عليك هاد الحكي بتحكيه لبنت عمتك شكلك ما بتعرف مين بتكون همس الحريري
شقت الابتسامة شفتيه قائلا بمرح اه نسيت ان السفيرة همس خبيرة المفاجأت
ازاحت يدها بعصبية طفولية لك شو عم تساوى لساتك متل ما انت كتير مولدن وحركات الصبيان هيا ما بتبطلها
قهقهه الاخر بسعادة وهو يضرب راسها
متابعة القراءة