لو سمحت

موقع أيام نيوز

 


في فرنسا والجوو بارد تعالي نطلع فوق علشان اوريكي القصر واوضة النوم هاااااا واهم ما في الموضوع اوضة النوم
لاكمته في كتفه بغيظ قائلا  انت كل تفكيرك قليل ادب
رفع حاجبيه بدهشة قائلا   هو انا جايب واحدة من شارع الهرم ده انتي مراتي وبعدين حابب اجرب خشب فرنسا يمكن يطلع جامد ناخد سررين تلاتة معانا

بدل سرير مرت عمك الي كسر ضهري  اسمعي كلامي ومش هتندمي
مش بقولك قليل ادب  قالتها بغيظ وهي تحاول كتم ضحكاتها بين انحي قليلا حتى ولكنها هربت منه إلى الداخل ليهتف هو بضحك   اسمعي بس هنجرب الخشب
 في شركة رسلان للاستيراد والتصدير 
كان بمكتبه حينما جائه اتصال هاتفي  جعل الډماء تغلي بعروقه فكانت المكالمة من احد رجاله بفرنسا  
رفع هاتفه وهو يجيب بأهتمام  خير يا عماد ايه الجديد عندك  
رد عماد بقلق  عمار نصار هيخلصوا منه في اقرب وقت وخصوصا انه هنا في باريس بالكتير اوي مفيش غير بكرا وېقتلوه دي فرصتهم الوحيدة
نهض ريان بضيق وڠضب وهو يضرب يده بمكتبه قائلا  يعني ايه ېقتلوه عمار مينفعش ېموت على ايد حد غيري ده لو طلع الكلام الي عرفته حقيقي انا الي هقتله فاهم
بس يا ريان بيه  قالها عماد ليقاطعه ريان پغضب  مش لازم ېموت فاهم ده حساب قديم وانا الي لازم اصفيه بنفسي  
انهي جملته وهو يغلق المكالمة بوجه عماد ثم ازح كل شيء على مكتبه پغضب وجنون وهو يردد في نفسه  مش لازم ېموت قبل ما اعرف الحقيقة 
بينما جمعت يارا اغراضها وهي تودع منزلها القديم المهتري من قساوة الزمن كما قسي على قلوب اصحابه
إلي أن رن جرس المنزل لتترك ما بيدها وذهبت لتعرف من الطارق لتهتف بنبرة بارده   كنت مستنية زيارتك من زمان وعارفة انك هتحاول تفهم ايه بيحصل
نظر لها شهاب بتفحص وعدم تصديق هي ذاتها عينيها ملامحها صوتها كل شيء لا يختلف بها سوي حجاب الرأس التي وضعته
بينما لاحظت صمته فهتفت وهي تشير له بالدخول قائلة  اتفضل يا شهاب خلينا نتكلم
دلف شهاب إلى الداخل وهو يتفحص المنزل بنظرات مشفقة فقد علم من مصادره الخاصة بأنهم يعيشان في غرفتين فوق سطح احدي البنايات القديمة في الجيزة
بينما تركت يارا باب المنزل مفتوح ودلفت خلفه قائلة طبعآ حضرتك بتسأل ياتري هي كانت عايشة هنا
ألتفت لها شهاب بنظرات متساؤلة لتكمل هي  احب اعرفك بنفسي انا يارا
هز رأسه بالنفي ليست هي حتى وان كانت شبيهتها لتكمل الاخري بتوضيح  يارا صاحبة الاسم بس مش الي انت حبيتها انا ومليكه تؤام متشابه
ابتسم شهاب بسخرية قائلا  وياتري كنتوا بتبدلوا الادوار مع بعض في اللعبة
شعرت بحديثه الساخر لتهتف پغضب  اسمع يا حضرت الظابط انا اولا معرفش امتي وازي قابلت مليكه وايه حصل بنكم انا اصلا ولا مرة قابلت غير لم سبنا قصر الحديدي وبعدها عرفت من ماما بان انت ومليكه كان فيه بنكم مشاعر حب والدك كان السبب في طردنا من القصر ولم حاولت اكلم اختي قالت ان ده شيء ميخصنيش بس كل الي اعمله اني مقولكش اني ليا تؤام لانها عاشت الفترة الي كانت معاك باسم يارا ويمكن لم شفتني في حفلة امجد نصار اتعرفت عليا علشان كده انا هربت منك 
ده كل الي اعرفه لو سيادتك حابب تفهم حاجة اعتقد تسأل مليكه هي الوحيدة الي هتجاوبك على اسئلتك
١٢٩ ٧١٦م ياسووو واسفة كمان لو كنت سبب في تشتت افكارك بس ارجوك حاول ترجع مليكه ليك متهتمش بشوية القوة الي عندها مليكه اكيد انكسرت بعد مۏت ماما ارجوك ساعدها 
مرر يده بشعره وهو يضيق عينيه ليهتف قبل خروجه من منزلها  اختك نفسها مش عايزانى في حياتها وانا كمان مبقتش عايزها كفايه لحد كده انا مش هجري ورها علشان اعرف سابتني ليه واذا كان على الحب فملعۏن الحب الي يذل صاحبه
قال جملته ولم ينتظر ردها بينما اغلقت هي جفونها بحزن على حال هذا العاشق فلم تقسوه عليه الحياة هكذا وتري ماذا حدث بينها حتى تركته شقيقتها!! 
اسئلة تخترق عقلها ولكن نفضتها وحملت حقيبتها وغادرت إلى عملها الجديد الذي احضرته لها احدي الجيران 
  
بعد اكثر من ساعة دلفت إلى قصر ريان رسلان وهي تطالعه بتوتر فقد
 

 

تم نسخ الرابط