عشق ادم
المحتويات
بل منهك لانه يتمسك بحب لا أمل منهعشق أصابه دون أن يدري لطالما كان الرجل الرزين صاحب الشخصيه القويه هادئ و وواثق من قراراته حياته المنظمه كالساعه تبعثرت فجاه على يد طفله تصغره باكثر من عشر سنوات.
مسح زاهر وجهه بضيق ثم استقام يرتدي جاكت بدلته السوداء اخذ مفاتيح سيارته ليغادر الفيلا و قد عزم على أمر ما.
دخل ادم بوابه القصر بسيارته الفاخره تتبعه سيارات الحراسه الخاصه به اضافه إلى عشرات الحراس المنتشرين في جميع أنحاء القصر المليئ بأحدث اجهزه المراقبه فشخص ناجح مثله يمتلك العديد من الاعداء عليه الاحتياط دائما حتى أنه عين حراسا لحمايه ياسمين و عائلتها.
دخل ادم القصر ليصل إلى مسمعه ضحكات انثويه مختلفه فيبدو أن والدته لديها ضيوف لم يابه بهم بل توجه إلى الدرج لينتبه الى صوت إبنه عمه وهي تناديه بصوتها البغيض بالنسبه لهاتجهت نحوه سهى بضيق مصطنع و هي تقولاخص عليك يا دومي كل المده دي متسألش عليا مع انك كنت مزعلني منك.
جذبته من كفه متجاهله اعتراضه وهي تنادي بصوت عال مامي آدم جيه.
رحبت به والده سهى محاوله إخفاء ملامح الامتعاض و الحقد من وجههااهلا يا حبيبي ازيك اخبارك ايه.
أجاب آدم بفتور وهو مازال واقفا ازيك انت يا صفيه هانم.
صفيه هي تضع قدمها فوق الاخرى بتعال الحمد لله سمعت انك حتتجوز مبروك و لو انها مش من مقام العيله.
خاڤتالله يبارك فيكي عقبال متفرحي بسهي يا مرات عمي. عن اذنكم عشان تعبان و عايز أستريح.
إستدار آدم ليتوجه إلى غرفته و هو يتمتم پغضب كم أراد أن يعود و يطرد هذه المراه المتكبره و ابنتها الملتصقين بعائلته كالغراء.
اما سهى فقد إلتفتت إلى أمها تأنبها پغضب انت ايه اللي عملتيه داه كده آدم زعل مش إحنا إتفقنا نكسب وده لغايته مانوصل للي إحنا عاوزينه.
نظرت صفيه إلى ابنتها سهى و هي تغمز بعينيها خفيه و على وجههما ابتسامه نصر بعد تاكدهما من كسب حليف جديد لخطتهما.
رامي بصړاخ يا ماما فين
الكاميرا الي جبتها امبارح انا كنت حاططها فوق السرير.
اجابته سلوى من المطبخ مش عارفه دور كويس يمكن ياسمين حطتها هنا و الا هناك.
صاح رامي و هو يتجه إلى غرفه ياسمين هو عشان آدم هو اللي اشترالي الكاميرا تقومي تاخديها.
سحبت ياسمين الهاتف من اذنها وهي تضغط عليه محاوله إخفاء صوت أخيها المزعج و هي تقول بصوت منخفض شش وطي صوتك يا بني آدم انت. انا حطيتها في الدولاب بتاعك فوق.
أشار لها رامي بيده بمعنى سنتكلم لاحقا ثم أغلق الباب و خرج.
عادت إلى الهاتف تضعه على اذنها ليصلها صوت آدم الضاحك بقى انت سړقتي الكاميرا بتاعته.
اجابته باندفاع لالا انا حطيتها في الدولاب اصل ماما قالتلي انها غاليه اوي و هو كان راميها عالسرير و انا عارفه رامي داه اي حاجه بيبوزها في يومين.
اغمض ادم عينيه و هو يستمع إلى صوتها الناعم يتخيلها أمامه ثم قال و لا يهمك خليه بس يعمل اللي هو عاوزه.
ردت ياسمين بعتاب بس كده انت بتدلعه لاب و كاميرا و كمان وعدته بعربيه لما ياخذ الثانويه العامه.
ضحك بقهقه قبل أن يجيبها انت غيرانه بقى طب قوليلي انت عاوزه ايه و انا انفذ حالا.
اجابته مسرعه كعادتهالالا انا مش عاوزه حاجه.
ابتسم أدم و هو يهتف بخبث بس انا عاوز يا ياسمينتي.
فكرت قليلا قبل أن تساله قلي عاوز ايه .
ردد ادم و قد تسارعت أنفاسه قوليلي بحبك يا آدم.
في شقه راقيه تتكون من طابقين تحتوي على اثاث فخم و عصري يدل على ثراء صاحبها يجلس صفوان الجندي على الاريكه العريضه التي تتوسط الصاله.
نفث دخان سېجاره الكوبي وهو يقلب مجموعه من الصور أمامه.
وضع السېجار في المنفضه الزجاجيه ثم اخذ إحدى الصور بين يديه يتاملهاو هو يقول للرجل الواقف أمامه هي دي خطيبه آدم الحديدي.
اجابه الرجل باحتراما يوا يا باشا هي دي.
همهم صفوان ثم سأله ثانيه إسمها ايه و بنت مين.
الرجلاسمها ياسمين احمد يا باشا و هي بنت فقيره من حي شعبي
متابعة القراءة