أمي بقلم نور الشامي
المحتويات
بيه هناك
جنه بدموع.. حرام عليك يا تيته ادم تعبان أنا مش بحبك
منصوره وهي ټصفعها على وجهها..اخرسي يا بنت انتي جبر يلمك انتي مجنونه ازاي تتكلمي معايا اكده
ركضت الصغيره إلى احضان والدتها فتحدثت سندس بدموع مردفه ماما انتي ازاي تضربيها اكده
منصوره پغضب جسما بالله العظيم هضربك انتي كمان ربع ساعه وتكوني مجهزه الولد علشان هنمشي فاكراني خدامه عندكم
القت منصوره كلماتها ثم خرجت فنظرت الممرضه التي كانت تشاهد كل شيء وتحدثت مردفه.. ابنك لسه تعبان يا مدام وكل المصاريف مدفوعه رعد بيه أمر أن مناخدش منك ولا جنيه
سندس وهي تنظر إلى ادم پبكاء.. هعمل أيه مفيش في ايدي حاجه بالله عليك جوليلي المفروض اخلي بالي منه ازاي في البيت وخلي الحكيم يكتبلي العلاج واشكريلي البيه أنا مهما جولت مش هعرف اشكره جوليله دينك دا هيكون في رقبتي ليوم الدين
القت الممرضه كلماتها ثم ذهبت أما امام غرفه والدت رعد كانت سهي تتحدث مردفه.. أنا مكنتش اعرف يا جميله والله
جميله بضيق..أنا مجولتش حاجه يا سهي وعارفه انك مكنتيش تعرفي حوصل خير
الصغيره..عمتوا هي تيته فين عايزه ادخل اشوفها
جميله.. حوريه يا
جلبي تيته نايمه وبليل هخليكي تشوفيها بس بطلي عياط ماشي
نظرت سهي اليهم بضيق أما عند سندس كانت تقف في المطبخ تحضر طعام لأدم فدخلت منصوره وتحدثت مردفه.. خلصتي الواكل
سندس.. بيتعمل اهه يا ماما هدخل بس الواكل لادم علشان ياخد العلاج وهاجي اشوفه
ليلي.. سندس هو فين علاجه
سندس.. أنا جولت لعلاء يجيبه وهو جاي وخد الروشته
القت سندس كلماتها ثم اخذت الطعام ودخلت إلى الغرفه وجلست بجانب طفلها وتحدثت مردفه.. يلا يا حبيبي علشان تاكل
ادم بتذمر.. لع يا ماما عايز شيبسي
سندس.. أنت عايز تتعب تاني الحكيم جال أن تعبك دا بسبب الشيبسي أنا عامله واكل جميل هيعجبك جوي
ابتسمت سندس وبدأت في إطعام الصغير وعندما انتهت ذهبت لتباشر باقي أعمالها وفي المساء دخل علاء إلى البيت فأقتربت منه سندس بلهفه وتحدثت مردفه.. علاء فين الدوا جيبته
سندس.. طيب هحضرلك الواكل وبعدها انزل هاته بالله عليك علشان الولد لازم ياخده
علاء بعصبيه.. هو أنا هنزل تاني أنا تعبت خلاص بكره بجا وانا راجع من الشغل
جلبي تيته نايمه وبليل هخليكي تشوفيها بس بطلي عياط ماشي
نظرت سهي اليهم بضيق أما عند سندس كانت تقف في المطبخ تحضر طعام لأدم فدخلت منصوره وتحدثت مردفه.. خلصتي الواكل
سندس.. بيتعمل اهه يا ماما هدخل بس الواكل لادم علشان ياخد العلاج وهاجي اشوفه
منصوره پحده.. ماشي يا اختي لما نشوف اخرتها
ليلي.. سندس هو فين علاجه
سندس.. أنا جولت لعلاء يجيبه وهو جاي وخد الروشته
ادم بتذمر.. لع يا ماما عايز شيبسي
سندس.. أنت عايز تتعب تاني الحكيم جال أن تعبك دا بسبب الشيبسي أنا عامله واكل جميل هيعجبك جوي
ابتسمت سندس وبدأت في إطعام الصغير وعندما انتهت ذهبت لتباشر باقي أعمالها وفي المساء دخل علاء إلى البيت فأقتربت منه سندس بلهفه وتحدثت مردفه.. علاء فين الدوا جيبته
علاء ببرود.. لع نسيت هو ادم عامل أيه دلوجتي
سندس.. طيب هحضرلك الواكل وبعدها انزل هاته بالله عليك علشان الولد لازم ياخده
علاء بعصبيه.. هو أنا هنزل تاني أنا تعبت خلاص بكره بجا وانا راجع من الشغل
سندس پحده.. بكره ازاي يعني يا علاء بجولك الولد تعبان
علاء پغضب.. وانا يعني مش تعبان ما أنا كمان تعبان اكتر منه
سندس.. طيب هات فلوس انزل أنا اجيب العلاج
علاء پغضب.. مفيش فلوس هجيب منين انزلي انتي واتصرفي
سندي پحده استغفر الله العظيم طيب ماما هاتي انتي فلوس ما انتي معاكي كل الفلوس اللي علاء بيشتغل بيها
منصوره بعصبيه.. وانا يعني بحطهم في جيبي ما هو كله على البيت والفلوس خلصت
نظرت سندس اليهم پغضب ثم دخلت وارتدت ملابسها وذهبت من البيت كانت تسير في الشارع وهي تبكي بشده وتتذكر ..عودة للماضي..
سندس پبكاء.. يا ماما بجولك ضړبوني وايدي اتكسرت وضربوا جنه كمان أنا مش عايزاه
سعديه
پغضب.. وابنك اللي في
متابعة القراءة