أمي بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز


مين حضراتكم
رعد.. أنا رعد العاصي وجالنا اتصال أن بنتي اهنيه
خرجت حوريه من الغرفه ومعها جنه وادم وسندس وركضت بسرعه تجاه والدها الذي احتضنها وتحدث بلهفه مردفا.. يا عيووني حبيبه جلبي انتي وحشتيني جوي متعرفيش أنا خۏفت عليك ازاي جوليلي انتي كويسه
حوريه..متخافش يا بابا أنا نمت مع جنه وادم وطنط سندس عملتلي واكل طعمه زي بتاع تيته بالظبط تعرف هما اهنيه طيبين جوي
نظر رعد اليهم حتى انتبه إلى أدم الذي يقف امام غرفته يبتسم ببراءه فأقترب منه ونحدث مردفا..عامل أيه يا بطل
أدم بابتسامه..الحمد لله
نظر رعد إلى علاء وتحدث مردفا..شكرا انكم خليتوا بالكم على بنتي ودي حاجه بسيطه مني

اخذ علاء الشيك الذي كان عباره عن 100 الف جنيه ثم جاء ليتحدث بسعاده ولكن سخبته سندس منه وتحدثت مردفه..احنا معملناش حاجه بالعكس أنت اللي لسه دينك في رقبتنا مهما عملنا كفايه اللي عملتوا علشان ابني لحد دلوجتي
ساهر..دا حقك بلاش تكسفينا ولازم تاخدوه
علاء بضيق.. خلاص بجا يا سندس بااش نحرجهم
سندس.. لع والله مفيش داعي اهم حاجه أن بنتهم بخير وسلامه
رعد بابتسامه.. انتي معاكي عنوانب ورقم تليفوني في أي وجت احتاجتوا حاجه كلموني بس وشكرا مره تانيه يلا يا حوريه
حوريه.. باي يا جنه باي يا ادم باي يا طنط
جنه بابتسامه.. باي ابجي تعالي تاني
ابتسم رعد ثم اخذ ابنته وذهبوا فنظر علاء إلى سندس وقبل أن تتفوه باي حرف صفعها على وجهها بشظه حتى انها وقعت على الأرض من شده الصفعه فصعدت ليلي بسرعه وتحدثت مردفه.. أنا اللي اتصلت بيه يا علاء
نظرعلاء اليها پغضب ثم تحدث مردفا.. وانتي جيبتي الرقم منين ما هو اكيد منها جسما بالله ما أنا سايبها
جنه پبكاء.. بابا سيبها بالله عليك
اقترب علاء من سندس ثم ركلها غلي بطنها پغضب فصړخت سندس بالم شديد أما في الاسفل تحدث ساهر بضيق مردفا.. ايوه سامع صوت صړيخ
حوريه پخوف.. بابا جنه جالتلي أن ابوهم علطول بيضرب طنط سندس اطلع شوفهم
رعد بضيق للحارس.. خد حوريه وديها لعمتها زخلي بالك منها
القي رعد كلماته ثم صعد إلى الاعلي واڼصدم عندما وجد سندس ملقاه على الأرض ټنزف بشده وليلي رأسها مجروح وهي تحاول حمايه سندس والأطفال يبكون بشده وعلاء ما زال يضرب فيها پغضب حتى صړخت ليلي عندما وجدت سندس فقدت وعيها تماما 
في المستشفي وقف رعد امام غرفه العمليات وبجانبه ادم وجنه بين احضان ليلي ومعهم حوريه فأقترب ساهر وتحدث مردفا.. انتي كويسه لسه حاسه بتعب
ليلي وهي تمسك رأسها بالم وتتحدث پبكاء.. لع كويسه أنا عايزه بس دلوجتي سندس هي اللي تبجي كويسه مش عارفه هما دخلوها عمليات ليه
ادم پبكاء.. عمتوا ماما مش هتصحي تاني
ليلي وهي تمسح دموعها..لع يا جلبي هتصحي وتبجي زي الفل كمان والله
ساهر.. بلاش ټعيطي علشان الولاد اكده هيخافوا
نظر رعد اليهم ثم اقترب منه جنه وتحدث مردفا.. حبيبتي بطلي عياط ماما هتبجي كويسه والله
جنه پبكاء.. بابا ضربها جامد وماما مكنتش بتتكلم حرام عليه هو عمل اكده ليه
حوريه بدموع.. متزعليش يا جنه طنط هتبجي كويسه
رعد وهو يحتضنها.. حبيبتي بطلي عياط هي هتبجي كويسه والله أن شاء الله
جاء ساهر ليتحدث ولكن خرج الطبيب فأقتربت ليلي بلهفه وتحدثت مردفه.. سندس عامله أيه يا حكيم
الطبيب..الحمد لله بس الجنين ماټ للاسف
ليلي پصدمه..جنين أيه هي كانت حامل يا حكيم
الطبيب..ايوه كانت حامل في الشهر التالت بس ممكن متكونش عرفت عادي بتوحصل كتير هي دلوجتي هتتنقل اوضه عاديه لحد ما تفوق وان شاء الله هتبقي كويسه وبالنسبه للچروح اللي في
وشها وايدها كلها سطحيه واتعالجت
رعد..شكرا يا حكيم
القي
رعد كلماته ثم اقترب من ليلي وتحدث مردفا..مټخافيش هي هتبجي كويسه
ليلي بدموع..أنا لازم ارجع البيت دلوجتي هجيب فلوس وهدوم ليها وهاجي مش هتأخر
القت ليلي كلماتها ثم جاءت لتذهب ومعها جنه وادم ولكن اوقفها رعد وتحدث مردفا..لع روحي لوحدك وارجعي الولاد خليهم اهنيه
نظرت ليلي اليهم ثم تركتهم مع رعد وذهبت أما في بيت علاء كان يجلس على الكرسي يمسك يده بالم ووجهه المجروح فتحدثو منصوره بلهفه..وبعدين ياحبيبي
علاء بالم وعصبيه..ايدي كانت هتتكسر يا حجه دخل وضړبني وكسر ايدي وشالها ومشيوا وبنتك راحت معاه
جاءت منصوره لتتحدث ولكن قاطعتها
ليلي پغضب مردفه..اومال عايزني
 

تم نسخ الرابط