انين القلب
المحتويات
على كتفها ويقول ..
إيه حبيبى بيفكر فى إيه ....
قالت هنا وهى مازالت على وضعها ....
ابدا بس بستمتع بالبحر انت عارف انا بحبه جدا رغم انه غدار جدا .....
ضحك لؤى وقال .....غدار ليه بقه ..
ردت هنا بخفوت ..لأن الواخد بيدخله وهو مديه
الأمان بس فى لحظه يكون ساحبه ومغرقه حتى لو بيعرف يعوم ....
.رد لؤى عليها .... يبقى هو اللى غلطان ومأخدش باله مش البحر هو اللى غلطان ...
ظفرت هنا قليلا وقالت يمكن .....
كان عمرو فى نهاية اليخت ينظر اليهم فى غيره ..
فلما لاتكون فتاه مثل هنا من نصيبه هو ..فلؤى متعدد العلاقات وغير أمين عليها بالمره اما هو وإن كان عاش بالخارج الا انه لم يكن متعدد العلاقات مثله بل ان علاقاته لم تتجاوز الصداقه أبدا ..رغم انه غير ملتزم ولكنه دائما ماكان يكره هذا النوع من العلاقات لا يعرف لما ...
مضى اليوم سريعا وكان بالفعل جميلا فعمرو لم يرد ان يفتعل أى موقف مع هنا حتى لا تنفر منه ولكنه رغم ذلك لم يقدر ان يبعد انظاره عنها ولكن عندما تكون غير منتبهه...أما لؤى فشعر بسعاده بالغه مع هنا وهى أيضا بل انها اقنعت نفسها أن احساسها تجاه نظرات عمرو كانت مخطأه ....
كان عمرو يبتسم بشده لمجرد انه معه الهاتف فهذا بالنسبه له انتصار فى حد ذاته .........
انتهت ايامهم فى السخنه وذهبو بعدها على
مارينا لقضاء بضعة أيام تحت الحاح شديد من هنا الا يبلغ عمرو وجهتهم وعندما اندهش لكلامها فقالت له انها تريد شهر عسلها لها هى فقط وليس بوجود الأصدقاء وبالفعل ذهبوا دون إبلاغه عندما علم عمرو بذلك انتابه احباط شديد جداااااا .
ارتاحو قليلا ثم وفى المساء اتى احمد وعائلته ليسلمو على هنا والتى استقبلتهم بالترحاب الشديد ....اخذ أحمد هنا بين ذراعيه يضمها بإشتياق باالغ ...
وحشتينى ياحبيب بابا البيت من غيرك وحش عامله ايه ...
ضحكت هنا على أسئلة والدها المتتاليه وقالت ....
الحمد لله يابابا انا كويسه خاالص والله ثم نظرت الى داخل عينيه وكأنها تبعث برساله خاصة
ردد احمد بلهفه وقال ....يارب ياحبيبتى وانا متمناش غير سعادتك حتى لو طلعت انا اللى غلطان ......
سلمت نيفين عليها وكذلك هانى الذى أخذها بين ذراعيه هو الاخر وكأنه يبلغها رساله انه موجود دائما ...
سلم عليها كذلك اخيها الأصغر هادى ...
جلسو جميعا مع هنا ولؤى وهم يتبادلون الحديث والضحك .....
إطمأن قلب أحمد قليلا ...ليس الإطمئنان الكامل ولكن على الأقل فهو يرى سعادة ابنته الظاهره امامه فلم لا. .....
اما نيفين فكانت سعيده بإتمام تلك الزيجه فهى
تجلس بفخر وهى ترى مظاهر الترف والبذخ فهم وان كانو اغنياء بل يملكون الملاين ولكنهم ليسوا بثراء رجل الأعمال موسى زياده فهو يمتلك سلسله شركات كبرى ولها اكثر من فرع على
مستوى العالم ولهم نسبه فى بعض الفنادق ..فهم بالنسبه اليهم لا يملكون شيئا وبزواج هنا من لؤى فقد ضمنت كل هذه الثروه لإبنتها وأولادها ..........
.مش عايز أشوف دمعه فى عنيها ....
هنا أطيب وأطهر قلب ممكن تصادفه فياريت تراعى ده لأنك لو زعلتها صدقنى أنا اللى هقفلك .....
ضحك لؤى ....ليه بس ياعمو .
.هنا فى عنيا وعمرى ماهزعلها ابدا ربنا يباركلى فيها ..... ..
مضت الأيام سريعا وعاد لؤى للإنتظام فى عمله وكانت هنا تفعل مابوسعها لكى تسعده ..اما اصدقائه فهو يذهب اليهم قليلا وبعدها يرجع الى هنا ...فى بادئ الأمر كانت لاتعترض ولكن الأمر أصبح اكثر من اللازم حيث انه يقابلهم يوميا وعندما اعترضت على هذا طلب منها أن تأتى معه ولكنها بالطبع ليست معتاده على هذه الأجواء .....
كان والدها يتصل بها باستمرار لكى يطمئن عليها ولكنها لم تقل له اى شئ ابدا ...فقررت الكلام مع والدتها
متابعة القراءة