انين القلب
المحتويات
علها تنصحها .....
نيفين بعد ان سمعت رنين هاتفها ......الو ..
هنا ايوه ياماما عامله ايه وبابا عامل ايه هو كمان .....
نيفين الحمد لله ياحبيبتى عامله ايه ولؤى عامل ايه معاكى ....
تنهدت هنا وقالت....والله ياماما مش عارفه اعمل معاه ايه ...
نيفين باستفسار ...ليه ياهنا حصل ايه ....
هنا بحزن ......رجع يسهر مع اصحابه فى الأول قالى يومين فى الأسبوع بعدين بقو تلاته دلوقت كل يوم ولما اتكلمت معاه بيقولى تعالى معايا وانتى عارفانى مليش انا فى الكلام ده ...
نيفين پغضب من ابنتها ......
بزمتك ده كلام ..متسيبيه يسهر ايه المشكله المهم انه بيرجعلك اخر اليوم بطلى نكد انتى
نيفين بعصبيه ...انتى اټهبلتى ..حتى لو رجع ايه اللى هيجرا يعنى اخره ايه اخره فى انتى ياهبله مش فى حد تانى وانا بقولك اهو جوزك ده مفيش منه اتنين فبطلى تلاكيك سامعه .......
فكرت ان تتصل بأبيها ولكن بأى وجه ستسأله فهى إن سالته وطلبت نصيحته سيعاتبها حينها بأنه أخبرها بذلك قبل ان تتزوج ولكنها هى من اصرت ...
.تراجعت عن فكرة الإتصال بأبيها ولم تعرف ماذا تفعل غير ان تتصل على لؤى عله يجيب عليها .......ولكن هيهات فهو لم يسمع الهاتف من صخب الموسيقى ولكن من رأى الهاتف كان عمرو والذى لم يكن قد نسيها ابدا ولكن شاءت الظروف ان يسافر بسبب عمله ولم يعد الامنذ بضعة أيام فقط .....
وذهب الى خارج الكافيه ورد عليه بلهفه وقال .......
ازيك ياهنا وحشتينى
ياترى ايه اللى هيحصل وهل لؤى هيرجع ولا كل ده هنشوفه مع بعض بعد كده ....منتظرة تعليقاتكوا
اذكؤو الله .....سلوى عليبه......
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الخامس
أنين_القلب
عندما يكون القلب هو المتحكم وعندما يكون الحبيب هو القاضى وهو الجلاد كيف سترد لى حقى وانت المخطئ بحقى كيف سأحيا معك وأنت تنسحب من حياتى كيف سأعيش بدونك
استسلمت هنا للغيامه السوداء التى اخذتها بعيدا عن دنياها التى تعيشها ....ارتطمت بالأرض پقسوه عندما سمعها لؤى ..
صعد والد لؤى بسرعه الى شقه لؤى وهنا ومعه زوجته ..
دخل غاضبا وامسك فى تلابيب لؤى و ....
عملت فيها ايه انا كل يوم بشوفها بتدبل عن اليوم اللى قابله ولما بسألها تقول مفيش مع انى واثق انك انت السبب ...
.تدخلت والدته وهى تقول ..فيه ايه بس ياموسى مالك ...
وكمان هنا ماشتكتش هطلعه هو اللى غلطان وخلاص. ..
قولنا دا ولد وحيد سيبه يعيش حياته وبكره يكبر ويتعلم ..بس للاسف عياره فلت ومصاحبلى شله بايظه هتبوظ حياته بزياده المفروض يحمد رينا انه رزقه ببنت محترمه زى هنا بتحبه وبتصونه وعمرها ما اشتكت منه بس للاسف ابنك مش هيحس بقيمتها الا اذا خسرها بس ساعتها مش هيفيد الندم .....
نظرت له داليا بنزق وقالت ..جرا ايه بقه ماله لؤى ماهو شاب زى كل الشباب عمل ايه غلط ..وكمان هنا هى اللى متطولش اصلا واحد زيه ...شاب زى القمر ومال ومركز وعيله ....وصااااااايع ..
رد عليها موسى پغضب ....
طرق الباب هو من اوقفهم عن الكلام فكان الطبيب ..
ادخله موسى بقلق ثم توجه الى لؤى والذى يقف مكانه تائه لايعرف ماذا يفعل ...
. والده. ايه مش هتدخل مع الدكتور عند مراتك ولا ايه ......
دخل لؤى والقلق يأكل دواخله ...
.كشف الطبيب على هنا
ثم توجه بالكلام للؤى ....
حضرتك جوزها مش
كده ...
.اومأ لؤى دون كلام ...فأكمل الطبيب ..
مبروك المدام حامل فى شهرين بس للأسف هى شكلها اتعرضت لضغط عصبى فى الفتره الأخيره دى ومكانتش بتاكل كويس وده خطړ عليها وممكن يسبب ليها اجهاض ..فطبعا لازم راحه تامه مع مراعاه الحاله النفسيه بتاعتها وياريت بلاش حاجه تزعلها الفتره دى خالص .....
مد يده بالروشته بعد ان كتبها ..
.دى أدويه ومثبتات علشان الحمل وياريت لما تبقى كويسه تجيلى العياده علسان نتابع الحمل ...
ذهب الطبيب بعد ان اوصله موسى ...
اما لؤى فكان تحت تأثير الصدمه .هو سيصبح أب ومن هنا ..الفتاه التى تمنى ان تكون زوجته ..
نظر اليها فوجد والدته تعطيها كوبا من العصير وهى تبارك لها على الحمل وسط فرجتها العرمه فهاهى احلامها تتحقق فلقد تزوج ولدها الوحيد وهاهى الان سترى أولاده .....
نظر لؤى الى هنا فوجدها مازالت حزينه بدأ يتسائل هل هى ليست سعيده بحملها ولكنه لايعلم ان حزنها الاكبر يكمن
متابعة القراءة