قصه الفاتنة الصغيره

موقع أيام نيوز

التي بدأت وهي تقول مالها بنتك يا رضوى تكونش 
سعاد وهي تزيد الوضع سوءا مهي بتقولك دايخه واهي بترجع وانتي من شوية قلتيلي ان البيريود متلخبطه عندها احسبيها انتي
انتهت كلماتها وخرجت مسرعة تاركة رضوى تتخبط في افكارها
أقل من نصف ساعة ودق الجرس فتحت رضوى لتجد صديقتها سعاد تناولها مغلف وتقول بحزن رضوى يا حبيبتي بنتك زي بنتي بالظبط وانا بخاف عليها وعشان كده جبت ده عشان نقطع الشك باليقين
نظرت رضوى للمغلف وسالتها في ايه المغلف ده 
سعاد في جهاز فحص حمل
شعرت رضوى بثلوجة تغزو جسدها وكادت ان تقع ولكنها اسندتها للداخل اهدي يختي انا والله كل همي مصلحة رهف ومهما كانت النتيجه هساعدك نتصرف متخفيش
بقيت سعاد تبث سمها على مسمع رضوى حتى دلفت رضوى مسرعة لرهف وتقول امتى آخر مرة جاتك البيريود
قالت رهف وهي تحاول التذكر من شهرين تقريبا
ضړبت رضوى واڼهارت أرضا
سعاد لا اصلبي طولك لازم نعرف نتصرف وتقدمت نحو رهف وهي تمد يدها بالجهاز خشي يا رهف واعملي الفحص يلا التعليمات اهي مكتوبة
نظرت رهف لما بيدها لتصعق وتصرخ بها ايه ده انتي فاكرة نفسك مين
رضوى التي تحاول الثبات ادخلي يا رهف واعملي الفحص
فتحت رهف عينيها على وسعهما ايه اللي بتقوليه يا ماما انتي عارفه ده ايه
تقدمت رضوى منها ودفعتها نحو الحمام يلا اعملي وانا مستنية هنا
كانت رهف ستجن من كلام والدتها ولكنها قررت أن تقوم بالفحص لتخرس تلك السيده وتطمئن والدتها 
فقامت بعمل الفحص وخرجت تمده لوالدتها
انتظروا دقيقتين لظهور النتيجة مروا على رضوى كأنهم شهرين كاملين لتواجه اخيرا أسوأ مخاۏف اي ام ان تكون صغيرتها حامل دون زواج 
صدمت رهف ولكن صډمتها اختفت ليحل مكانها ألم من أثر صڤعات والدتها المتكررة على وجنتيها
بعد أكثر من ساعة 
رضوى يا فضيحتي اودي وشي فين بنتي اللي مربياها تعمل بيا كده ازاي 
في حاجة مش مظبوطه
لتقول سعاد استني بس احنا لازم نعرف نتصرف ازاي 
رضوى انا هاخدها لدكتورة نسا لازم اتاكد
السيده لا قصدي لا واحنا ايش ضمنا أن الدكتورة دي وانتي عارفه اهل جوزك لو وصلهم الخبر
زاغت عيني رضوى وهي لا تعلم ماذا تفعل لتهمس لها ايه رايك نجيب حد معرفه ونديها قرشين حلوين وكده نضمن سكوتها
فكرت رضوى قليلا لتهز رأسها موافقة وخلال أقل من نصف ساعة كانت الطبيبة صديقة سعاد في منزل رضوى تؤكد حمل رهف
لطمت رضوى خديها وبعدها بدأت بصفع ابنتها وهي تصرخ وتبكي
عادت سعاد لها وابعدتها عنها وهي تقول ابعدي عنها هتموتيها
التصقت رضوى بالحائط تحاول التقاط أنفاسها
سعاد البنت حامل يا رضوى وبكرة بطنها تكبر 
رضوى وعادت تلطم خديها يا يا رضوى يا ميلت بختك يا رضوى بنتك حطت راسك بالأرض
سعاد بتمثيل الحزن لا حول ولا قوة الا بالله ايه المصېبة دي انتي لازم تجوزيها وتداري 
لتكمل سعاد انتي عارفه انا بعزك قد ايه و رهف زي بنتي وانا ولا ممكن أقبل أنها سكتت قليلا وأكملت هو صحيح ابني احمد اتقدملها وهي رفضته بس انا ممكن اكلمه واقنعه
اومأت رضوى برأسها غير مدركة لما تتفوه به سعاد لتغادر الأخرى والسعادة 
ولكن بقيت رضوى تتخبط بأفكارها لتتناول هاتفها وتطلب عاصي .
نظرت هناء لرهف وقالت عاصي عارف طبعا
هزت رأسها رهف ماما كلمته وطبعا هو لم وستر عليا واتجوزني
هناء طب ازاي يعني محصلش.....
هبطت دمعاتها على وجنتيها هناء منها 
هناء بحړقة وزعل على ما حدث لازم كلهم يعرفوا انك بريئة وانهم ظلموكي
رهف وهي تتصنع البرود ومن داخلها ڼار مشتعله لا يا هناء مش دلوقت ومش كده انا عاوزة اخد حقي من كل حد ظلمني
هناء وهي بيدها وانا معاكي بس لو عاصي عرف انك كنتي عند الدكتوره هتقوليله ايه
هناء بابتسامة لو عرف ده اكيد عرف وتلاقيه مستنيني
عشان يهني ويذلني بحملي
بعد وقت وصلت إلى الفيلا صعدت مباشرة لجناحهما ولكنها

كان في مكتبه يحدث نفسه ينتظر هجومها عليه هو متاكد أنها ستجدها فرصة لفك قيده عنها وتحررها ومن المؤكد أنها ستطلب الطلاق
ان فعلت ذلك فهي محقه ولكن هل هو مستعد لخسارتها 
يكاد يجن مما حدث فلم يجد امامه سوى تلك الطبيبة
بعد ثلاث ساعات تقريبا صعد الجناح بقلق واضح عليه دلف بهدوء ليجدها تغط بنوم عميق وجثى على ركبتيه أمامها يتأمل ملامحها البريئة وتذكر كم اهاناته الچارحة وكلماته التي كانت تخجلها
نعم كانت دائما خجلة من وجودهما معا ومن كلماته حتى حين كان يخرج من الحمام كانت تغض بصرها وتتورد وجنتيها كيف لم يلاحظ كل هذا عليها كان يعتقد انها كاذبة امرأة لعوب ترسم البراءة لتوقعه بشباكها كيف كان يتجاهل نظراتها وهي تلومه على ظنه
تذكر عندما أنكرت الاتهام بكل صدق ولكنه لم يصدق ولم يبال دون أي ذرة رحمة على حالها
لام نفسه كثيرا ولكن لم يعد كل هذا مهما فالآن عليه ان يستعد للمواجهة
وان يبذل قصارى جهده لكي ينتصر حبه والأهم ان يعرف حقيقة
تم نسخ الرابط