قصه الفاتنة الصغيره
المحتويات
الخاصة بالمشفى فقالت وهي تبكي يعني ايه سابت البيت وانت ازاي توافق هي دي الامانه بنتي فين يا عاصي قالت كلامها باڼهيار ليقول بهدوء يغلفه الثقة اطمني هي بخير وعيني عليها
بعد أن طمأن والدتها خرج وكله اصرار ان يعاقب كل شخص متواطئ في الچريمه التي طالت محبوبته
بعد عدة ساعات كان يدلف إلى أحد البيوت المنعزله قليلا عن البلد وكان بانتظاره بضعة رجال ضخام الحجم فتوجه له احدهم وقال باشا كل حاجة زي ما طلبت
اوما بابتسامه وقال هي فين.
قال الحارس في الأوضة دي وأشار إلى أحد الغرف
تقدم عاصي بخطى واثقة وملامح حادة وفتح الباب بشكل مفزع لتنتفض الطبيبة من مكانها وكانت معها بالغرفة سيدتين تبدو على ملامحهن القوة والقسۏة
من الطبيبة التي كان ظاهر على وجهها آثار الصڤعات وشعرها مشعث
نظر لها مطولا ومن ثم استدار وجلس على إحدى الكراسي ووضع قدم على أخرى وقال بصوت رجولي انتي عارفه بتعملي هنا ايه
هزت رأسها يمينا ويسارا
فقال هو سؤال لو جاوبتيني بصدق هسيبك ضيق عينيه واكمل إنما لو هتتلاعبي هنده الست ام حسن وتروقك وطبعا انتي جربتيها
انكمشت على نفسها وقالت برجاء لا والنبي انا هقولك كل حاجة انت عاوزها بس بلاش الست دي
اسند ظهره وقال رهف
ظهر الړعب على وجهها وعينيها ترمش بشكل متكرر وقالت م م مين
زفر بضيق ونادى ام حسن
ابعد قدمه وقال اتكلمي
فقالت سعاد انا مليش دعوة دي سعاد قالتلي اقول كده
نظر لها لتكمل مسحت وجهها وأكملت سعاد عاوزة اتجوز رهف لابنها بس هي رفضت وكانت شايفة نفسها بس والله هي قالتلي انها هتعمل كده عشان تجبرها تتجوز ابنها
عاصي وانتي وافقتي من غير مقابل
الطبيبة بتردد انا والله قلت لا بس هيا
عاصي پغضب صارخ هيا ايه
الطبيبة هي ادتني فلوس كتير ارجوك تسامحني الطمع عماني وهي قالتلي البنت مش هتتئذي
قام عاصي و ألقى الكرسي بالحائط وهو ېصرخ بها مش هتتئذي ازااااي انتي متخيلة ايه كان ممكن يحصل
منها من شعرها ورفعها عن الأرض حتى أصبحت مقابله ولكنه افلتها وهو يسب ويلعن وخرج قائلا بصوت مرتفع الست دي تفضل هنا و تتروق يا ام حسن عشان تتربى
ام حسن وهي تتجه نحو الغرفة هي والمرأة الأخرى تحت امرك يا باشا
بدأت صرخات الطبيبة تعلو ونحيبها يزداد وأصوات تتعالى
ركب سيارته وأخذ يضرب المقود حتى أصبح لا يشعر بيده ومن ثم انطلق مسرعا تاركا خلفه الكثير من الغبار والتراب المتطاير سرعته
مرت بضعة أيام لم يعد بها عاصي للفيلا وأخبر والدته انه برحلة عمل مفاجئة ومعه
تفكيرها بصغيرتها كانت كل يوم تتصل عليها أكثر من مرة ولكن رهف لم تجب على اي منها
وفي أحد الأيام كانت رهف تشعر بالضعف والاعياء الشديد و بدأت حرارتها ترتفع آخذ هاتفها بالرنين نظرت له بعينين زائغة وحين رأت اسم والدتها أجابت بصوت بالكاد يسمع
رهف ماما
رضوى بلهفة وخوف من نبرة صوت ابنتها رهف بنتي مالك يا ضنايا صوتك ماله
لم تستطع رهف الحديث ولكن بكائها وصل لقلب والدتها قبل اذنها لتغلق الهاتف وتتصل سريعا على عاصي
كان يقف شعره مشعث والعرق يتساقط من جبينه يلهث حين سمع رنين هاتفه فتجاهله ولكنه أعاد الرنين مرة أخرى تقدم من الطاوله وأجاب
عاصي بصوت حاول إخراجه طبيعيا نعم يا مرات عمي
رضوى وهي ترتدي ملابسها عاصي اديني عنوان الفندق رهف تعبانه
عاصي بلهفه رهف مالها
رضوى پبكاء معرفش بس هي بټعيط وصوتها ميطمنش
عاصي هبعتلك العنوان وانا جاي حالا
اغلق الهاتف وارتدى قميصه وقال وهو يلتقط هاتفه ده متدهوش نقطة مية والضړب يستمر لحد ما
ارجع
وصلت رضوى إلى الفندق وتوجهت لغرفة ابنتها وطرقت عليه حتى فتحت رهف التي كان وجهها مصفرا كاد يهوى على الأرض لولا ان رضوى و ساعدتها للوصول إلى السرير
بعد نصف ساعة وصل عاصي ومعه الطبيب فحصها و كتب لها العلاج وغادر
بعد عدة ساعات فتحت عينيها بإرهاق شديد كانت والدتها تجلس بجانبها تضع لها الكمادات البارده اما هو كان يقف بالشرفة تاركا الهواء البارد يلفح عله يخفف من الڼار المشټعلة بداخله
رفعت يدها ببطء يد والدتها عن رأسها
نظرت رضوى لعينيها دمعاتها تسيل على وجه ابنتها تهمس بصوت باكي طالبة منها السماح وتعتذر لها مرارا
استمع لصوت رضوى فالټفت سريعا ليجدها رهف وتبكيان نزلت دمعاته التي كان يحبسها منذ رآها في سريرها ذابلة ود لو كان هو مكان رضوى لما كان أخرجها
حتى أصبح على مرآى من عينيها نظرت له بعتاب طويل ونظر لها بشوق والف اعتذار.
اشاحت بوجهها تختبئ من نظراته التي وهمست باذن والدتها خرجيه مش عاوزة اشوفه
رفعت رأسها والټفت لعاصي دون أن تتحدث فهم من نظرة عينيها ليلتقط الجاكيت الخاص
متابعة القراءة