قصه جديده

موقع أيام نيوز


كثيرا حين رأى الفتاة فائقة الجمال واستنتج في الحال بما سمعه من الراهب أن هذه الفتاة المزيفة هى ساشا التي أسرت أخاه.
طلبت منه الفتاة أن يلعب لعبة السلم والثعبان معها فاستجاب لطلبها ولعب وفق الشروط ذاتها التي لعب بها أخوه ربح الأمير الصغير اللعبة فأعطته الفتاة صقر صغير ابتهج الطائران لرؤية أحدهما الآخر ابتهاجا عظيما ولعبوا لعبة ثانية وربحها الأمير ايضا فأحضرت له الفتاة الجرو من الحفرة ثم لعبوا لعبة ثالثة وفاز عليها الامير للمرة الثالثة اعترضت الفتاة على إحضار الفتى الشبيه به مدعية أنه من المستحيل الحصول على واحد مثله لكن الأمير أصر على تنفيذ الشرط فأطلقت سراح أخيه.

وعندما اطلقت سراحه قرروا الاخوين ساشا حتي لا تأسر احدا مرة اخرى ولكن قالت ساشا للأميرين لا وسأخبركم على سر سينقذ حياة الأمير الكبير عندئذ أخبرتهما أن الراهب المتسول هو من عباد الإلهة كالي التي لها معبد غير بعيد من ذلك المكان وأنه يتبع طائفة هندوسية تبحث عن الكمال عن طريق التواصل مع أرواح البشر الراحلين وأنه قد ضحى بست أضحيات بشړية يمكن العثور على داخل معبد كالي وأنه سيصير كاملا عندما بالسابع وإن الأمير الأكبر كان هو المقصودة.
بعد ذلك أخبرت ساشا الأميرين بان يذهبوا إلى المعبد ليتأكدوا من صحة ما قالته فذهب الأمير الكبير
وترك اخاه مع ساشا وعندما وصل إلى المعبد دخل ورأى الجماجم الستة فتأكد من صحة كلام ساشا وعندما رجع إليها قال لها حياتك مقابل حياتي! فقالت له هناك طريقة واحدة لتنجو بحياتك عندما يحضرك الراهب إلى هذا المعبد ليقدمك سيطلب منك أن تسجد أمام الأم كالي وعندما تفعل ذلك  لكن اسمع نصيحتي حين يطلب منك أن تنحني أمام كالي قل له إنك أمير وإنك لا تنحني لأحد وإنك لا تدري ما هو الانحناء وإن على الراهب أن يريك كيف تنحني وعندما ينحني ليريك كيف يكون الانحناء خذ سيفك واقطع رأسه وقدمها انت للإله كالي.
شكر الأمير الأكبر ساشا على نصيحتها وعاد إلى الكوخ مع أخيه الأصغر.
وخلال أيام معدودة اكتملت طقوس الراهب فأخبر الأمير أن يذهب معه إلى معبد كالي لسبب لم يذكره لكن الأمير عرف أنه يريد أن يقدمه قربانا للإلهة فذهب الأمير الأصغر أيضا معه لكنه لم يسمح له بالدخول إلى المعبد وقف الراهب أمام كالي وقال للأمير انحني للإلهة أجاب الأمير أنا أمير! ولم يسبق لي أن انحنيت لأحد ولست أدري كيف أنحني أرني أولا كيف أنحني لو تكرمت وسوف أفعل ما تريد بكل سرور عندئذ انحنى الراهب أمام الإلهة وبينما هو يفعل ذلك سحب الامير مسرعا وقام بقطع رقبته وقدمها ذبيحة للإله كالي فرضيت الإلهة عن الأمير ومنحته فضيلة الكمال التي كان الراهب يحاول أن ينالها وعاد التوأمان إلى والدهما سالمين.
إلى هنا تنتهى القصة
إلى اللقاء فى قصة جديدة

 

تم نسخ الرابط