قصه جديده
التي كانت موجودة بكثرة وهكذا كان يمر وقته.
ذات يوم اصاب الامير غزال بسهمه فجري الغزال الجريح تجاه الشمال فلم يتذكر الأمير وصية الراهب ولحق به حتي دخل الغزال منزلا جميلا فتبعه الأمير وبدلا من أن يجد الغزال وجد فتاة ذات جمال فاتن لا نظير لها تجلس إلى جانب الباب تسمر الأمير في مكانه وهو ينظر إلى الفتاة ذات الجمال السماوي فقالت ادخل أيها الغريب لقد جاءت بك المصادفة لكن لا تذهب قبل أن تلعب معي لعبة السلم والثعبان! وافق الأمير مسرورا وكانت هذه اللعبة لعبة حظ فاتفقوا علي أنه إذا خسر الأمير فإن عليه أن يعطي الصقر للفتاة وإن خسړت هي فإن عليها أن تعطي الأمير صقر آخر مثل ذلك الذي معه وربحت الفتاة اللعبة فأخذت صقر الأمير ووضعته في حفرة مغطاة بلوح خشبي وعرض الأمير عليها أن يلعبوا لعبة أخرى فوافقت الفتاة على أن تأخذ الفتاة جرو الأمير إن خسر وإن خسړت هي تعطيه جروا مثل جروه وربحت الفتاة اللعبة مرة ثانية فأخذت الجرو ووضعته في حفرة ثانية وغطته بلوح خشبي آخر.
أن يغادر زرع شجرة في فناء القصر كتلك الشجرة التي زرعها أخوه وكانت هي المؤشر على حال حياته.
اختار الأمير أسرع جواد في إصطبلات القصر وراح يسابق الريح إلى الغابة وفي طريقه راه مجموعة كلاب فاسرع إليه أحد الكلاب الصغيرة وقال له ما دمت أخذت أخي فخذني أيضا معك فهم الأمير أن أخاه أخذ جروا معه فأخذ هذا رفيقا له وبعد مسافة غير بعيدة سمع صوت صقر فوق الشجرة على جانب الطريق يقول لقد أخذت أخي فخذني معك أيضا فأخذه الأمير أيضا ومع هذين الرفيقين دخل إلى قلب الغابة حتى وصل إلى كوخ الراهب ولكن لا الراهب ولا أخوه كانوا هناك.