قصه جديده

موقع أيام نيوز


التي كانت موجودة بكثرة وهكذا كان يمر وقته.
ذات يوم اصاب الامير غزال بسهمه فجري الغزال الجريح تجاه الشمال فلم يتذكر الأمير وصية الراهب ولحق به حتي دخل الغزال منزلا جميلا فتبعه الأمير وبدلا من أن يجد الغزال وجد فتاة ذات جمال فاتن لا نظير لها تجلس إلى جانب الباب تسمر الأمير في مكانه وهو ينظر إلى الفتاة ذات الجمال السماوي فقالت ادخل أيها الغريب لقد جاءت بك المصادفة لكن لا تذهب قبل أن تلعب معي لعبة السلم والثعبان! وافق الأمير مسرورا وكانت هذه اللعبة لعبة حظ فاتفقوا علي أنه إذا خسر الأمير فإن عليه أن يعطي الصقر للفتاة وإن خسړت هي فإن عليها أن تعطي الأمير صقر آخر مثل ذلك الذي معه وربحت الفتاة اللعبة فأخذت صقر الأمير ووضعته في حفرة مغطاة بلوح خشبي وعرض الأمير عليها أن يلعبوا لعبة أخرى فوافقت الفتاة على أن تأخذ الفتاة جرو الأمير إن خسر وإن خسړت هي تعطيه جروا مثل جروه وربحت الفتاة اللعبة مرة ثانية فأخذت الجرو ووضعته في حفرة ثانية وغطته بلوح خشبي آخر.

عرض الأمير على الفتاة أن يلعبوا للمرة الثالثة وكان الرهان هذه المرة على الامير نفسه فإن خسر سوف يسلم نفسه للفتاة تفعل به ما تشاء وإن ربح تعطيه الفتاة شابا مثله تماما وربحت الفتاة اللعبة الثالثة فأمسكت بالأمير ووضعته في حفرة وغطته بلوح خشبي لم تكن تلك الفتاة الجميلة إنسية على الإطلاق بل هي آكلة لحوم البشر والحيوانات وتدعي ساشا فاشتهت جسد الامير الناعم النظيف وكانت تريد ان تأكله ولكن في ذلك اليوم كان لديها كفايتها من الطعام فاحتفظت بالأمير لوجبة اليوم التالي.
في تلك اللحظة بالذات علا البكاء والعويل في قصر الملك لان كان أخو الأمير ينظر كل يوم إلى الشجرة التي زرعها أخوه بيديه في فناء القصر فيجد أوراقها خضراء نضرة وفجأة وجد بعض الأوراق تذبل أخبر الملك والملكة بالأمر فاستنتجوا جميعا أن حياة الأمير الأكبر في قرر الأمير الصغير الذهاب لمساعدة أخيه لكنه قبل

أن يغادر زرع شجرة في فناء القصر كتلك الشجرة التي زرعها أخوه وكانت هي المؤشر على حال حياته.
اختار الأمير أسرع جواد في إصطبلات القصر وراح يسابق الريح إلى الغابة وفي طريقه راه مجموعة كلاب فاسرع إليه أحد الكلاب الصغيرة وقال له ما دمت أخذت أخي فخذني أيضا معك فهم الأمير أن أخاه أخذ جروا معه فأخذ هذا رفيقا له وبعد مسافة غير بعيدة سمع صوت صقر فوق الشجرة على جانب الطريق يقول لقد أخذت أخي فخذني معك أيضا فأخذه الأمير أيضا ومع هذين الرفيقين دخل إلى قلب الغابة حتى وصل إلى كوخ الراهب ولكن لا الراهب ولا أخوه كانوا هناك.
لم يعرف الامير الصغير ماذا سيفعل ولا اين سيذهب فجلس في الكوخ حتى مجئ الراهب او اخوه وعند غروب الشمس عاد الراهب إلى كوخه فرأى الأمير الصغير وقال انا سعيد برؤيتك فقال له الامير اين اخى فرد الراهب انا حذرت أخاك بان لا يذهب باتجاه الشمال لأن الشړ سيصيبه لكن يبدو أنه عصى أوامري وذهب نحو الشمال ووقع في يد ساشا التي تقيم هناك ولا يوجد امل فى انقاذه لانها احتمال كبير بان تكون اكلته فقرر الامير ان ينقذ اخاه مهما كانت النتائج.
اصاب الامير الصغير بسهمه غزالة وجريت الغزالة تجاه الشمال فركض الامير ورائها باتجاه الشمال حتي دخل منزل ساشا الجميل ولم يندهش
 

تم نسخ الرابط