قصه جديده
المحتويات
طلب أن يراها...
كانت رنا جالسة بمفردها في غرفة الحجز... ضامة نفسها و تنظر للسقف
واضحة زي الشمس... هيعيش و يكمل حياته عادي جدا و انا اتعاقب هنا... لو كنت صوبت كويس ناحية قلبه كان غار في داهية و ارتحت من قرفه...
رأت الضابط يتقدم من الزنزانة و يفتحها... وقفت و رجعت للوراء و قالت
أنا معرفتش اقتله بس تعرف يا بتاع أنت لو قربت مني... ھقتلك أنت...
لم يرد عليها و خرج... نظرت للباب و رأت سيف يدخل...
استاذ سيف...
نظر إليها بحيرة... فلم يقتنع ان وراء تلك البراءة شخص قاټل...
نظرت رنا للارض و صمتت... اقترب منها و قال
ردي عليا... عملتي ليه كده ليه القټل للدرجة دي كلامه عليكي الصبح أثر فيكي تروحي تحاولي تقتليه اي حد بقا هيقولك كلمتين هتقتليه برضو ولا ايه ! اذا كان هيثم غلط فيكي ف أنتي غلطتي أكتر... شايفة نفسك قاعدة فين دلوقتي نزلتي للأسوأ... مستحيل تكوني بتفكري زي الناس الطبيعية...
نظرت له رنا بشدة... فهل هو ايضا سيقف ضدها ! سيف يقف أمامها و ينتظر منها ان تنفي كلامه و لكن لم تفعل... نظرت له و الدموع داخل عيناها
في حاجة تاتي حضرتك عايز تقولها
لا... مش مضطرة ابرر لحد...
انفعل عليها و امسكها من كتافها و قال
لا برري... برري يا رنا... متقعديش ساكتة كده... في حاجة انتي مخبياها و مش عايزة تقولي... و انا بقولك اهو بنفسي... مهما كانت ايه هي قولي عشان اساعدك...
مش هتعرف تساعدني...
ليه
نظرت الى يديه التي عليها... لاحظ ذلك و ابتعد عنها
عن آسف... بس وضحيلي... ليه مش هعرف اساعدك
لان الحوار مش فلوس... ف مش هتساعدني...
مش كل حاجة هتتحل بالفلوس يا رنا... قولي...
حوار خاص بيا...
هو الظابط مقالكش اي حاجة
قالي انك شوفتي هيثم جاي هنا و اخدتي المسډس منه و ضربتيه...
بجد !! لا كتر خيره الصراحة...
قالتها رنا بسخرية و نظرت للجانب الثاني و تدرك كم هي مغفلة لانها تلعب مع ناس لا يرحمون و ېكذبون بكل راحة... قطع تفكيرها عندما قال سيف
عايزة اسمع كل اللي حصل منك انتي...
هو ده كل اللي حصل...
ايوة برضو عايز افهم... ليه حاولتي تقتليه
عشان استفزني لما قلل مني... ماشي انا مش مستواكم ولا هوصل ليكم... بس انا مش عايزة حاجة منكم... انا بشتغل زي ما بقية الخلق بتشتغل عشان تعيش... مطلبتش من حضرتك تعجب بيا ولا طلبت منه يعرفني إني مجرد خدامة و هشوه اسم العيلة...
حزن
سيف من كلامها...
متابعة القراءة