قصه جديده
المحتويات
ظل صامتا بعض الوقت... ثم قال
هجبلك محامي يتفاهم مع هيثم و يخرجك...
مش عايزة اخرج ولا عايزة محامي... المحامي ده للناس المظلومة... اما أنا فعلا حاولت اقتله... و معترفه بكده... ولو رجع بيا الزمن هعملها تاني...
ما انا مش فاهم ايه سر العداوة دي... فهميني ! هيثم ضايقك قبل كده
انا مش مجبرة افهمك حاجة... انا مش عايزة اي مساعدة من حضرتك ولا عايزة أي حاجة من عيلتكم... تقدر تمشي...
نظر لها بخيبة أمل... حتى هي لم تنظر له و دارت نفسها و جلست على البورش... اتنهد بهدوء و كان سيخرج لكن اوقفه صوت هاتفه... كان المتصل هيثم !! رد عليه و قال
تفاجئت رنا عندما قال اسمه...
أنت فوقت امتى
رد بتعب
دلوقتي...
طب انا جايلك...
استنى... انت في القسم الغربي صح
اه...
طب تطلع رنا و تعالوا...
اطلعها ازاي
بقولك طلعها يا سيف... مفهومة اهي...
و البلاغ
أنا تنازلت عنه... لسه مخلص كلام مع الضابط...
ليه
طلعها يا سيف و تعالوا على المستشفى...
تمام...
قفل سيف المكالمة... تعجب كثيرا... لماذا هيثم تنزل عن البلاغ فضوله زاد كثيرا و يريد ان يعرف ماذا بينهم... تحاول قټله و هو يتنازل... لماذا نظر لها و قال
اتنازل !
قالتها پصدمة و سخرية في نفس الوقت
كتير خيره... على كده انا هخرج... طب كويس... قوله الف سلامة عليك و انا هاخد بعضي كده و امشي لأي داهية...
ما انتي مش هتنشي لوحدك... انتي هتمشي معايا...
ليه
هيثم قالي كده... قالي اتنازلت عن البلاغ اللي ضدك و هاتها و تعالى عندي...
و انا مش هاجي مع حد !
انتي خاېفة ليه متقلقيش أنا معاكي و طالما هو اتنازل يبقى حس بغلطه من اللي عمله معاكي...
لا مش جاية... لاني لو شوفته قدامي... هجيب السکينة ادبها في قلبه... قوله يبعد عني احسنله...
ركب سيارته و عاد للمستشفى... توجه لغرفة هيثم و دخل... وجد نسرين جالسة بجانب ابنها و تأكله بيدها... و سلمى و ريم جالستان على الاريكة... هيثم مصاپ في صدره الأيسر و ملفوف بالقماش الطبي... اقترب سيف من هيثم و وضع ه على كتفه و قال
حمد لله على السلامة يا وحش...
الله يسلمك... نظر خلف سيف و نظر للباب و كمل فينها مجتش ليه معاك
مين دي اللي مجتش معاه يا هيثم
رنا مجتش ليه معاك يا سيف
مرضيتش تيجي و
مشيت... لحقتها بس اختفت...
متابعة القراءة