حسن القلوب
المحتويات
استظراف احنا اخر سنه ومش عايزين نطلع بمواد وانت ي حج هادي ابس ايدك عدي من سنه تالته وادخل رابعه لوجه الله..
هادي بملل
اا محمود فكك مني روح احضر الاقتصاد بتاعك..
نهض محمود قائلا
اااه هروح مين هيجي معايا..
مريم وهي تقف ايضا
انا جايه معاك ي حوده..
حسن وهو ينهض ايضا قائلا بجديه
وانا كمان جاي معاكم يلا ي ليلي..
ليلي بغيظ
انت مالك بليلي متسيبها فحالها يعم وبعدين انا قاعده اونس الواد الغلبان ده فوحدته ونخطط ازاي نخلص من مرتات ابهاتنا..
رد عليهاحسن وهو يلحق برفاقه قائلا بضيق
طيب ي ليلي براحتك..
تابع وهو بنظر ل هادي
خلي بالك منها مش ناقصين مشاكل..
ليلي بصوت هامس
الاصطباحه فين..
رد عليهاهادي بضيق
بس ي ليلي مش هديكي حاجه حرام عليكي..
ليلي برجااء
عشان خاطري ي هادي ومش هكتر المره دي..
هادي بضيق شديد وحده لا يعني لا مش هديكي حاجه تاني..
ليلي پغضب
مخلاص بقي ي هادي مانت بتاخد ومقولتلكش حاجه..
هادي پحده
ااه انا باخد بس انا عارف نفسي باخد اي وممكن اقعد شهور من غير اي حاجه انما انتي بقيتي كل يوم بتاخدي الزفت ده
تنهدت بقوه وڠضب واجابته
من الاخر هتديني ولا اتصرف واجيب لوحدي..
رمقها بحزن وصمت فتابعت هي برجاء
زفر بضيق وهو ينظر حوله ثم نهض وجذبها من يدها
معه قائلا
هادي
تعالي بس نروح فالعربيه والله ي ليلي لو حسن او محمود شمو خبر عن اللي عملته فيكي ده ھيقتلوني..
ليلي بجدبه
انت معملتش حاجه انا بعمل كل حاجه بمزاجي..
_ذهب الاثنين الي السياره واغلق هو الزجاج باكمله واخرج لها احدي انواع المخدر التي التقطته هي منه سريعا واستنشقته بانفها ثم اتكأت براسها ع المقعهد خلفها وهي تتنهد بصعوبه ودموعها اخذت تتسابق ع وجنتها
هادي بضيق وحزن شديد
ليلي وغلاوتي عندك ورحمة امك بطلي والا انا اللي هقولهم مش هقدر اشوفك كده..
لو هي كانت عايشه انا كنت بقيت زي البنت اللي وصفتها مريم عشان مريم وصفت ماما ي هادي..
_امتلئت عيناه بالدموع وهو ينظر لحالتها امسك يدها بهدوء
قائلا بنبره حزينه
اهدي ي ليلي احنا هنا كلنا معاكي وانتي اجمل واحسن بنت في الدنيا..
_ابتسمت له بهدوء وهي تجفف دموعها فحين نظر هو امامه وهو يتنهد بضيق
_ وفي منزل راقي جدا دلف حسن لمنزله فوجد شقيقته صاحبة الثمانية عشر عام تجلس ع الاريكه الخاصه بصالة منزلهم الراقي وتنتفض پخوف شديد تنهد بضيق وذهب وجلس بجوارها ولمعت الدموع بعينه
واردف بحزن قائلا
اجابته شقيقته قائله پبكاء
جه وزعقلي عشان عليت التلفزيون وضړبني واخد ماما فوق وكانو پيتخانقو من شويه و..
صمتت وهي تنظر ارضا فتابع هو بسخريه متألمه
ضربها صح..
امسكت شقيقته يده واردفت پبكاء مرير
انا خاېفه منه اووي ي حسن وخاېفه علي ماما..
_ربت ع يد شقيقته بهدوء ونهض وقف بمنتصف المنزل واخذ يصيح عاليا بوالدته فجاءت هي سريعا تركض ع الدرج
وقفت امامه واردفت پخوف قائله
وطي صوتك عشان خاطري وخد ملك وروحو اقعدو عند مريم ولما يمشي هكلمكم..
دفعها حسن بعيد عنه بقوه وصاح فيها پغضب مزامنتا مع هبوط دموعه..
حسن
انتي لي كده لي بتعملي فنفسك وفينا كده..
وضعت هي يدها ع فمه قائله وبكاء شديد
عشان خاطري اسكت عشان خاطري..
جاء صوت والده الذي كان يقف اعلي الدرج قائلا پغضب
لا متخليهوش يسكت انا بحبه يتكلم..
_انتفض بقوه ودموعه كفت عن الهطول واخذت عيناه تتابع هبوط والده من ع الدرج وقلبه ينتفض پخوف ولكنه جاهد لاخفاءه فحين
متابعة القراءة