حسن القلوب
المحتويات
فلوس ي بابا بعد اذنك..
_وضع والدها يده بجيب سترته وكاد ان يخرح لها النقود ولكن نظرات زوجته الرافضه جعلته يتراجع وهو بتنحنح باحراج
محمد قائلا بضيق
مانتي واخده مني الصبح ي ليلي مش معايا..
_ابتسمت بسخريه وهي تنظر لهم جميعا نظرات خاليه من التعبير وذهبت للخرج فحين غمز لؤي لوالدته التي اومئت له بنعم
وتحدثت لزوجها قائله بجديه
بقولك اي ي محمد انت هتفاتح ليلي امتي فموضوع خطوبتها من لؤي..
توتر محمد قليلا ورد عليها
بعد متخلص الجامعه ي ثريا عشان منشغلش تفكيرها عن المذاكره..
رفعت حاجبها بسخريه معترضه ع حديثه واردفت بنبره حاده
مذاكرة اي يخويا هي البنت دي فالحه غير فالخروج والصرمحه مع العيال اللي مصحباهم بقولك اي انا مش عايزه حد يقول عليا معرفتش اربيها احنا نقطع عرق ونسيح ډم ونخطب العيال ولؤي يخلي باله منها ويهتم بيها ويشيل عنك هما شويه..
محمد وهو ينهض ويذهب لغرفته
ان شاء الله ي ثريا هروح انام انا
_رمقه لؤي بغيظ ثم نظر لوالدته پحده ونهض يقف امام النافذه يتابع دلوف ليلي خارج بنايتهم متجهه الي البنايه التي يوجد بها منزل محمود جارهم وصديقها ذهب مجددا وجلس بجواره والدته
قائلا پغضب
جوزك بيتوه فالموضوع وهيفضل يعمل كده لحد ميجوزها لغيري..
متخفش ورحمة ابويا البت دي مهتبقي غير ليك سيب الموضوع عليا بس عايزاك تفضي نفسك الفتره الجايه وتمشي وراها تعرف كل حته بتروحها وتعمل اي فاهم..
لؤي بضيق
طيب ي ماما هبقي اخد اجازه من الشغل وافضالها
ثريا بسخريه
تبقي مش فاهم ي عين امك خليك كده قاعد زي خيبتها..
لؤي بعدم فهم
هي مين دي اللي زي خيبتها..
ثريا بنفاذ صبر وهي تنهض من جواره
امك ي حبيبي هي في خيبه اكبر من خيبتها..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_امام منزل محمود اطرقت ليلي باب المنزل و ف فتحت لها والدته وابتسمت باتساع ما ان رات ليلي امامها
يسرا بهدوء
اغلقت ليلي الباب خلفها دلفت للداخل خلف يسرا وعانقتها بقوه قائله..
ليلي
حبيبتي والله حاسه بيا انا اصلا متعشتش ولا اتغديتالوليه اللي اسمها ثريا مجوعاني ومبهدلاني اخر بهدله وبتطفي السجاير فكعوب رجليا..
يسرا بلوم
طيب ينفع كده لا غدا ولا عشا لما تقعي من طولك حد هينفعك..
ليلي وهي تجلس ع طاولة الطعام وتتناول طعامها بشهيه مفتوحه قائله..
ليلي
متخفيش انا ديما مع ابنك ابو عضلات ده لما هقع هيلفحني ع كتفه زي الكوفيات اللي بيلبسها..
يسرا وهي تربت ع ظهرها بحنان
_ذهبت يسرا لغرفة محمود تحت نظرات ليلي لها فتلك المرأه تمتلك حنان وطيبه كبيره وهذا ما يجعل ليلي تتعامل معها بطبيعتها ع عكس الباقيه..
محمود وهو يغلق ازرر قميصه الاسود
ليلي جات ي ماما..
يسرا وهي تنظر له بابتسامه واسعه
ايوه وبتاكل بره..
محمود بسخريه
البت دي مش بتشبع
يسرا بحزن
انت عارف انها مبتاكولش من ايد ثريا مرات ابوها وعشان كده بعمل حسابها فالاكل..
قبل محمود جبهتها بهدوء قائلا
ربنا يخليكي ليا ي احن ام فالدنيا..
_ابتسمت له بدموع وكادت ان تجيبه ولكن صدح صوت ليلي القوي من الخارج..
وهي تقول پحده
ي حوده هاتلي السويت شيرت الرمادي بتاعك البسه عشان الدنيا برد النهارده..
محمود بغيظ
انا بقول كنتي اتبنتيها معايا وربتينا احنا الاتنين..
يسرا بضحكه هادئه
والله ياريت كان ينفع..
محمود وهو يذهب لخزانة ملابسه ويخرج ما طلبته ليلي قائلا بحزن مصطنع..
محمود
لا انتي محدش هيشاركني فيكي انتي امي انا وبس..
_ضحكت هي له بهدوء وذهبت للخارج وهو خلفها القي بذلك الردااء ع وجه ليلي بغيظ قائلا
محمود
اخر
مره ي ليلي هسمحلك تاخدي
متابعة القراءة