العشق الحلال
المحتويات
وسمعت صوت والدتها بتنادي عليها
الأم ألفت عطيتي الأكل لجارنا يا خديجة
خديجة أيوة يماما
الأم ألفت كويس يابنتي أهو نكسب ثواب ده ياكبدي عليه عايش لوحده ولا ليه أم ولا أخت يعملوله أكل
خديجة ربنا يجعله في ميزان حسناتك يماما
عند ياسين بعد ما خلص أكل وصلى المغرب
عمل فنجان قهوة وأخد طبق الحلو اللي كان جاي مع صينية الأكل ودخل يشرب قهوته في البلكونه
ياسين بتلذذ وفي أيده قطعة كيك مممممم لذيذ اووي
فجأة سمع صوت حد بيحاول يكتم ضحكه بيبص جنبه لقاها هي خديجة كانت واقفه في البلكونه
لكن مكنتش هاله سودا زي ماكانت اول مرة يقابلها كانت لابسه عباية بيتي لكنها محتشمة وفضفاضه مع نقابها الاسود وماسكه في ايديها فنجان قهوة
خديجة بابتسامة جميلة مساء الخير يا بشمهندس ..أتمني يكون الحلو عجبك انا اللي عملاه بإيدي
ياسين عجبني طبعا مش باين عليا ولا ايه ده انتي قفشاني متلبس حتي
خديجة ههه بالهنا والشفا
ياسين صحيح يا انسه خديجة انتي في كلية ايه ولا خلصتي
خديجة أنا في تانية صيدله السنادي وانت في هندسة صح
ياسينمممم عرفتي ازاي بقا
خديجةعمو محمد قالنا إنك نقلت العمارة عشان تكون قريب من الكليه
ياسين اها ..هو عم محمد كده ميتبلاش في بوقه فوله
خديجة ههه بس هو طيب جدا ...أنا بعتبره أبويا بعد ۏفاة والدي
خديجة بحزن اسټشهد
ياسين انا آسف اني فكرتك
خديجةلا عادي انا مش بنساه أصلا ...أنا لازم أدخل بقا عشان أنام لاني ورايا كليه الصبح بدري عن إذنك يا بشمهندس
ياسين بحزن لانه كان عايز الكلام ميخلصش بالسرعة دي تصبحي علي جنة
خديجة بخجل وانت من أهلها عن إذنك
ياسين اتفضلي
الصبح خديجة خرجت لكليتها وبعدين ياسين راح مشوار
وأيوة متقابلوش قدام باب البيت ولا حاجه ولا في الوقت اللي هو بيفتح فيه باب شقته كانت هي سبحان الله بتفتح بردو باب شقتها
في مكان تاني عبارة عن مصنع قديم شبه مهدوم هيئته من برة مخيفة
انا مش مصدق اني عرفت أهرب من السچن اخيرا بس وديني لندمه
_ تندمه ايه أكتر من كده ياكبيرنا ما احنا قتلناه خلاص
لا ياغبي سيادة اللواء خلاص ماټ وشبع مۏت وبعدين ده تاري مش معاه مش هو اللي دخلني السچن هو بس نخور ورانا وعرف حاجات مكنش ينفع يعرفها وأهو خد جزاته
_ مش فاهم حاجه يا كبير أومال تقصد مين
ياسين ..... سيادة المقدم ياسين الرفاعي !!!
في مدرية أمن القاهره في مكتب اللواء سامح الشاذلي
_ ماهر هرب
يعني ايه هرب دي مصېبة .. كده خديجة في خطړ احنا لازم نتصرف حالا
_ اهدي يا ياسين وخلينا نفكر بعقل مضيعش كل الي عملناه
اللواء سامح ياسين مش انت اللي هتخاف عليها أكتر مني مش عشان علاقتك بيها انك تنسي خديجة بنت مين.. دي بنت جمال عبدالحميد اللي كان أكتر من أخويا
ياسين أنا مش قصدي يفندم ...أنا خاېف عليها منه انت عارف هو ممكن يعمل فيها ايه
اللواء سامح وده اللي أنا جايبك انهارده عشانه انت لازم تحط عينك علي خديجة الفترة الجاية لحد منشوف ايه اللي هيحصل
ياسين منغير متقول يافندم ...من وقت ۏفاة سيادة اللواء وخديجة مش بتغيب عن عيني ثانية حتي بعد مافكرنا في موضوع إيجار الشقة وتنكري كمهندس ..عشان أضمن انها تكون تحت عيني طول الوقت
اللواء سامح ده أقل حاجه ممكن نعملها لجمال الله يرحمه اننا نحمي مراته وبنته
ياسين الله يرحمه
الساعه أربعه العصر كانت خديجة داخله من باب العمارة بعد ما خلصت يوم طويل في الكليه
خديجة بتعب أنا خلاص مش قادرة بجد انهارده اليوم كان متعب اووي مع الصيام كمان حاسة اني فاصله أنا يادوب أصلي العصر وأنام شويه لحد الفطار
خديجة طلبت الاسانسير لكن متحركش من مكانه
خديجة بنفاذ صبر أستغفر الله وأتوب إليه مالو ده كمان ياعم متولي ..ياعم متولي
عم متولي البواب جه علي
متابعة القراءة