العشق الحلال
المحتويات
..
..منعته إيد قوية واللي طبعا مكانتش إيد حد غير ياسين اللي ضربه بالبوكس وأفقده وعيه
ياسين قرب من خديجة اللي كانت واقعه عالأرض من أثر المخدر وتقريبا مش واعيه للي حواليها ورفع دماغها من الأرض وسندها علي كتفه وتقريبا بقت في حضنه وبدأ يخبط براحه علي خدها من فوق النقاب
ياسين خديجة .. خديجة خليكي معايا حاولي متقفليش عنيكي وتستسلمي للنوم
خديجة في الوقت ده فتحت نص عنيها وبسب المخدر كانت شايفه صورة ياسين ضباب قصدها بس سامعه صوته بوضوح حاولت تقاوم ومتقعش في النوم لكن المخدر كان أقوي منها وڠصب عنها استسلمت لنوم طويل ...وأخر حاجه شافتها صورة ياسين اللي بدأت تتلاشى شئ فشئ .
قصاده صاله كبيرة وفيها مطبخ من النوع الأمريكاني وطرقه طويله فيها أربع أبواب فقرر يمشي في الطرقه ويدخل أي أوضه ..لفت نظره باب مدهون أبيض وعليه فراشات بيبي بلو كتير خمن إنه باب أوضتها وفتح الباب وحطها عالسرير وغطاها بغطي خفيف كان موجود عالسرير وفضل باصصلها شوية وبتردد
المفروض أعمل ايه هي أكيد مخنوقه من النقاب ومش عارفه تتنفس ..
وبعدين قال بتبرير أنا هرفعلها بس النقاب عشان متبقاش مخنوقه ولسه هيمد إيده ويرفع النقاب لخديجة ..
وبعديد بدأ يستكشف الأوضه عشان يشغل باله عن الأفكار الغربيه اللي بتجيله
الأوضه كانت نوعا ما كبيرة لونها ميكس أبيض وبيبي بلو فيها دولاب وسرير وتسريحه باللون البيبي بلو ومكتب في ركن مليان كتب وملازم وأوراق ملاحظه .. وفي حته بعيد في أخر الأوضة موجود ركن العباده واللي كان عبارة عن ركن موجود فيه مصحف كبير ومصليه وشويه ديكورات ..الأوضه في المجمل كانت مبهجة جدا
ياسين كان حاسس بروح خديجة في كل تفاصيل الأوضة
قطع استكشافه للأوضه صوت رنة موبايله فرد
ياسين لا لسه مش هتفوق دلوقتي خالص .. المخدر اللي خدته كان قوي جدا ومش هتفوق منه غير أخر الليل
بعد ما خديجة فقدت الوعي ياسين اتصل باللواء جمال وحكاله كل اللي حصل واتفقوا إن ياسين يطلع عالبيت ومعاه خديجة واللواء هيعرف البواب إنه يديله مفتاح الشقه وطبعا كل ده بعد ما اللواء جمال بعت حد من رجالته عشان يساعد ياسين يخرج من الكليه بخديجة من غير شوشرة ويخفي منصور اللي كان فاقد الوعي بعد ضړبة ياسين
اللواء جمال ياسين خد بالك من الخديجة الوضع لسه مش أمان مية في المية متنساش إن رجالة ماهر عايزين ينتقموا عشان الصفقه اللي باظت
ياسين تمام سيادتك تيجوا بالسلامه ....
في الطريق عند اللواء جمال وألفت
ألفت ها يا جمال خديجة عامله ايه .. طمني أنا قلبي واكلني عليها
جمال رد عليها وهو سايق متقلقيش ياسين معاها في البيت ..هي هتكون في أمان معاه
ألفت بتردد بس مينفعش يبقوا لوحدهم في البيت ولا ايه
جمالمتقلقيش يا ألفت ياسين راجل وأنا واثق فيه وبعدين متنسيش إنه جوزها حتي لو كان عالورق فهما بردو شرعا متجوزين
وفي نص ما هم بيتكلموا فجأة وبدون مقدمات دخلت شاحنة كبيرة فيهم بسببها عربية اللواء جمال إتقلبت كذا مرة وبعد ما العربية شبه اټدمرت خرج أشخاص ملثمين من الشاحنة وضربوا اللواء جمال پالنار وبكده ماټ اللواء جمال في سبيل حماية وطنه .. ماټ بدم بارد علي إيد ناس هدفهم إنهم يدمروا شباب مصر .....
عند ياسين وخديجة
ياسين رايح جاي في الأوضة مش قادر يمنع نفسه إنه عالأقل يشوف وشها .. هو عارف إنه حقه يعمل كده لكنه محترم إنها مش في وعيها مش عايز يعمل كده ويستغل إنها مش واعيه
ياسين بنفاذ صبر أوووف أنا مش هقدر أتحمل أكتر من كده ..أنا عايز أشوف وشها ده حقي
ياسين قعد جنب خديجة اللي كانت نايمه عالسرير وبتوتر مش عارف سببه .. ليه عنده فضول يشوف
متابعة القراءة