قمري الحزين
المحتويات
اصلللا
منة پخوف د د زياد ابن صاحبة سوسن
سعد و د عايز اي
منة كان متفق مع سوسن انه هيتحوزني وانه بيحبني
شعر سعد ببعض الغيره لا يعرف مصدرها ولا يعرف لماذا ولكنه شعر بذلك
ضړب سعد بيده على الكرسي الموضوع امامه مما جعل منة تنتفض پخوف
ثم جعل ذلك الطفل الصغير بأن يستيقظ ويبكي
لم تشعر منة إلا انها امام ذلك الطفل الصغير وايضا سعد
جرى الاثنان على الطفل وهنا تلامست ايديهم ولا احد يعلم ما الذي يشعرون به ما هذا الشعور شعور جميل شعور مختلف لا احد شعر مثله من قبل شعور بالدفئ شعور لا يفهمه سوى العشاق.
قاطع شرودهم صوت بكائه مرة اخرى
منة ممكن تجيبه
لم يرد عليها سعد
منة بعد اذنك هاته
اعطاها سعد سيف بصمت
اخذته هي والغريب انه هدأ وسكن سريعا وكان ينظر لها ببراءة ابتسمت منة له عندما رآت ذلك الطفل الجميل وشعرت بإرتياح
اما سعد كان ينظر لهم بإستغراب كيف ذلك اهذا ابنه الذي يظل يبكي ولم يهدأ حتى مع والدته والدة سعد اهذا الذي لم يجعله ينم ليلا من كثرة بكائه
ولكنه وجد نفسه يبتسم عندما رآى تلك الصغيرة ايضا وهي تبتسم ل سيف ابتسم عندما رآها تتعامل معه وكأنها خبيره بذلك
هدأ سيف تماما وكانت منة تلاعبه وهو يبتسم
تذكرت منة ما قالته واحمر وجهها بشدة وكانت تشعر بالحرارة ها لا د بس عشان يمشي
اقترب منها سعد ولم يفصل بينهما شئ
اممم هعمل مصدق
كان قلبها ينبض بشدة وخائفه اغمضت عيونها فظل هو يتأملها فتره من الزمن ثم إبتعد عنها
سعد فتحي عيونك انا خارج يا خجوله..
تنهدت منة براحه بعد خروجه فلا تعلم ما الذي حدث لها عندما اقترب منها..
خرج سعد من الغرفة وبداخله شعور غريب
كان يتحدث مع نفسه
يا ترى هتبقى زيها زي الل قبلها بس قالت جملة ل الل اسمه زياد د ان مش كل النااس زي بعضها مش يمكن تكون مختلفه حتى و لو د لسه طفلة يعتبر انا عندي 28 سنة وهي لسه حتى ما كملتش 18 ازاي افكر كد وبعدين احنا مش قولنا انك مش هتثق في حد تاني الل بتديه ثقه زيادة بيخونك طب م نجرب لا طبعا اجرب اي كد كد كلها فترة وهطلقها يعنيبس ليه لما قالت انها بتحبني حسيت بإني فرحان مع اني عارف انها قالت كد عشان زياد مش عارف.
كل هذا وهو يتحدث مع نفسه
ثم تذكر حياته سابقا مع زوجته وتذكر كيف تركته تنهد بحزن لأنه كان يحبها وكان مستعد بأنه يقدم لها حياته ولكنها خائڼة
مرت الايام والشهور وها قد مر ثلاث أشهر دون أي شئ كانت العلاقه بين منة وسعد علاقه سطحيه
متابعة القراءة