العشق الحلال

موقع أيام نيوز

كل اللي حصل ده كان حلم وفجأة الباب اتفتح ودخلت خديجة 
خديجة بفرحة ياسين أخيرا فوقت 
ياسين قام من عالسرير وجري عليها زي  بكل قوته 
ياسين انتي كويسه ايه اللي حصل وانا جيت هنا إزاي أنا أخر حاجه فاكرها لما ..وبعدين سكت فجأة وبصلها پصدمة وخوف وقال ايه اللي حصل وعملوا فيكي ايه اتكلمي
خديجة متخافش أنا كويسه محدش لمسني 
ياسين پصدمةإزاي أنا مش فاهم حاجه 
خديجة هحكيلك كل حاجه 
قبل ما ياسين يوصل المكان بتاع ماهر 
ماهر استغل إن خديجة منتقبه وجاب واحدة في نفس طول وهيئة خديجة ولبسها نقاب بعد ما أمرها متتكلمش بصوتها خالص وكدب علي ياسين وقاله إن دي خديجة عشان يلعب علي أعصابه لكن اللي مكانش ماهر مخططله إن منصور يخونه ويتفق مع ياسين وبعد ما منصور ساعد ياسين يفك نفسه وقبل ما يوصل لخديجة واحد من رجالة ماهر ضربه علي دماغه وقبل ما ياسين يفقد وعيه كانت الشرطة وصلت ومعاهم اللواء سماح 
ماهر حاول يهرب من منصور اللي مسكه ودارت بينهم خناقة انتهت إن منصور بالغلط زق إيد ماهر اللي فيها الخاتم المسنن ناحية رقبة ماهر اللي مفاتش ثواني ووقع مېت 
خديجة حكت لياسين كل ده وبعدين قالت وبس اللواء سامح جابك هنا ومشي من شويه وانا من وقتها مستنياك تفوق 
ياسين اتنهد تنهيدة طويله خرج فيها كل قلقه وبعدين بص لخديجة وجاتله لحظة إدراك إن كده خلاص اتخلصوا من ماهر يعني جيه الوقت اللي خديجة تقول قرارها في موضوع جوازهم 
ياسين بقلق خديجةأنا عايز أعرف قرارك ايه في موضوع جوازنا .. السبب اللي اتجوزنا عشانه مبقاش موجود خلاص 
خديجة بتوتر ومتوقعتش السؤال ده دلوقتي 
ءءءأنا يعني أقصد إني 
ياسين قاطعها بسرعه وقال طيب ايه رأيك تقوليلي قرارك بعد بكرة يوم العيد وكمان تكوني قررتي بدون تسرع 
خديجة سكتت لكن في دماغها قالت ومين قالك إني مش واخده قراري من دلوقتي أصلا 
عدت المدة ببطء شديد علي ياسين اللي كان خاېف من قرارها ..لو كان قرارها هو الطلاق هيعمل ايه .. هو خلاص اعترف لنفسه إنه استسلم وحبها لكن هي شعورها ايه ناحيته ياتري 
جيه يوم العيد المنتظر 
وفي وقت صلاة العيد ياسين كان بيخبط علي باب شقة خديجة پجنونمش هيقدر يستني أكتر من كده هو منامش طول الليل من التفكير وخلاص أخد قراره
خديجة فتحت الباب وكانت جهزت عشان تخرج وتصلي العيد واتفاجئت بياسين اللي بمجرد ما فتحت الباب زقها لجوا الشقه وقفل الباب 
 كعادته كل مايقابلها من وقت ماعرفت إنها مراته ياسين بص في عيونها پجنون وقال 
بصي بقا أنا أستاهل ضړب الجذمه لما قولت إن القرار في إيديكي بصي ياخديجة أيا كان قرارك ايه سواء كان موافقة أو موافقة بردو لإني مش هسمح بكلمة لا هفضل لازقلك لحد ما أطهقك في عيشتك وفي الأخر هتوافقي بردو ومش هطلقك ياخديجة 
خديجة بصتله پصدمة كبيرة من كلامه ..هي عارفه إنه مچنون أصلا بس مش كده ..طيب ليه عطاها مهله الأول بدل مش هيسمح إنها ترفض هي مكانتش محتاجه المهله دي أصلا لإنها واخده القرار
خديجة اتكلمت أخيرا وقالت ملوش لزوم تطهقني في عيشتي عفكرة أنا موافقة ياسيادة المقدم 
ياسين سكت من الصدمة هو حاسس إنه سمع غلط 
انتي قولتي ايه عيدي كلامك تاني 
خديجة بابتسامة رقيقه قربت منه وقالت بصوت يكاد حد يسمعه بقولك موافقة ياسيادة المقدم 
أنا مش عايزه أطلق يا ياسين عاي
أكمل حياتي معاك
ياسين  من الفرحة وبعد شويه نزلها وبص في عيونها اللي شبه القهوة وقال 
بحبك بحبك ياخديجة 
خديجة بخجل وأنا كمان 
ياسين بفرحة وانتي كمان ايه 
خديجة بتوتر بحبك 
ياسين پجنون ااااااااه ياني ..إحنا نروح نصلي العيد الأول وبعدين لما نرجع نكمل كلامنا 
وبعدين حط إيده في إيديها وقال 
يلا بينا يا حرمي المصون 
وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي 
ما عرفش إزاي حبيتك 
ما عرفش إزاي يا حبيبي 
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط