قصه جديده
المحتويات
مضرب الچولف و نزل عليه برحه ضړبا به... جاء قاسم بسرعة و منعه
خلاص يا هيثم ھيموت في ايدك !!
هتقتله... والله هتقتله !!
و تدخل السچن يعني في واحد ۏسخ زي ده
انت مش سامع بيقول ايه عليها !!
اهدى يا هيثم و يلا نمشي...
لم يتحرك هيثم و كان سيكمل... اخذ قاسم منه المضرب و خرجا من شقته... ركبا السيارة و لكن قاسم هو الذي سيقود لان هيثم ليس في حالة جيدة...
خلاص يا هيثم اهدى...
مسبتنيش ليه اكمل عليه و اطلع روحه في ايدي !
هيثم اهدى... هو قال كده عشان يستفزك و نجح في كده... لو سيبتك تكمل كنت انت اللي هتغور في داهية... يبقى انت ضعت و لا لقينا رنا حتى...
عارف والله... اهدى انت و متسمحلهوش يلعب بأعصابك اكتر من كده...
طيب هلاقيها فين
متعرفش اي مكان ممكن تروحه... معندهاش بيت هنا
عندها... انا افتكرت... انا مرة روحتلها لشقتها... اكيد هي راحت هناك... شغل العربية و اطلع...
حاضر...
قدمي المشاريب دي لترابيزة رقم 7...
حاضر...
اخذت رنا المشاريب و قدمتها لهم
حضراتكم تؤمروا بحاجة تانية
لا تسلمي... انتي جديدة هنا صح
اه جديدة هنا... عرفتي ازاي
بنيجي انا و صحابي هنا بعد ما نخلص محاضرات في الجامعة... شغل موفق
تسلميلي... ايه أخبار الجامعة حلوة
هي متعبة شوية في المحاضرات و السكاشن و العملي و الخروج في الصبح في عز البرد... بس مش هنكر... احلى أيام تعشيها في حياتك هي أيام الجامعة...
ربنا يوفقكم...
ابتسمت رنا لهم و بمجرد ان اعطتهم ظهرها عبس وجهها حزنا و قالت في سرها
ذهبت رنا و اكملت عملها
متأكد انها مجتش هنا امبارح
اه متأكد يا فندم... الشقة دي مقفولة بقالها سنة و آخر مرة شوفتها هنا لما انتوا الاتنين خرجتوا منها...
تمام...
خرج هيثم و قاسم من العمارة... قاسم كان سيركب السيارة لكن وجد هيثم جلس على الرصيف و وجهه عابس... اقترب منه و جلس بجانبه...
هتكون راحت فين
هنلاقيها والله...
هلاقيها ازاي... بقولك مشيت... مشيت من غير تاخد هدوم او فلوس... حتى تليفونها سابته... هوصلها ازاي و يا ترى ايه حالها دلوقتي...
هي مشيت ليه
بسببي... قبل ما يظهر اخوها ده كنت متخانق معاها... زعلتها مني و انا قاصد كده... لاني واحد أناني... قولتلها كلام مكنش ينفع يخرج مني أساسا... سيبتها و روحت لكارما... و زودت من عندي و قولتلها انا روحت نمت في حضنها... كسرت قلبها... كنت سامع صوت عياطها في البلكونة... مع ذلك متحركتش و سيبتها لوحدها... فقدت ثقتها فيا... لقيتني مش خاېف على زعلها... ف مشيت... و دلوقتي مش عارف اوصلها... تاني يوم يعدي اهو و انا معرفش طريقها...
مش عارف ألومك
متابعة القراءة