قصه جديده

موقع أيام نيوز

مضرب الچولف و نزل عليه برحه ضړبا به... جاء قاسم بسرعة و منعه 
خلاص يا هيثم ھيموت في ايدك !! 
هتقتله... والله هتقتله !! 
و تدخل السچن يعني في واحد ۏسخ زي ده  
انت مش سامع بيقول ايه عليها !! 
اهدى يا هيثم و يلا نمشي... 
لم يتحرك هيثم و كان سيكمل... اخذ قاسم منه المضرب و خرجا من شقته... ركبا السيارة و لكن قاسم هو الذي سيقود لان هيثم ليس في حالة جيدة... 
خلاص يا هيثم اهدى... 
مسبتنيش ليه اكمل عليه و اطلع روحه في ايدي ! 
هيثم اهدى... هو قال كده عشان يستفزك و نجح في كده... لو سيبتك تكمل كنت انت اللي هتغور في داهية... يبقى انت ضعت و لا لقينا رنا حتى... 
رنا معملتش حاجة... رنا مش بتخون... عيشت معاها سنة كاملة... عمري ما لاحظت عليها اي تصرف غريب... لو كانت فعلا خانته كانت هتخوني انا زيه... او على الأقل كانت باعتني ل دانيل... لكن هي معملتش حاجة... كل اللي بيقوله ده كڈب... 
عارف والله... اهدى انت و متسمحلهوش يلعب بأعصابك اكتر من كده... 
طيب هلاقيها فين  
متعرفش اي مكان ممكن تروحه... معندهاش بيت هنا  
عندها... انا افتكرت... انا مرة روحتلها لشقتها... اكيد هي راحت هناك... شغل العربية و اطلع... 
حاضر... 
شغل قاسم العربية و ذهبوا... 
قدمي المشاريب دي لترابيزة رقم 7... 
حاضر... 
اخذت رنا المشاريب و قدمتها لهم 
حضراتكم تؤمروا بحاجة تانية  
لا تسلمي... انتي جديدة هنا صح  
اه جديدة هنا... عرفتي ازاي  
بنيجي انا و صحابي هنا بعد ما نخلص محاضرات في الجامعة... شغل موفق
تسلميلي... ايه أخبار الجامعة حلوة 
هي متعبة شوية في المحاضرات و السكاشن و العملي و الخروج في الصبح في عز البرد... بس مش هنكر... احلى أيام تعشيها في حياتك هي أيام الجامعة... 
ربنا يوفقكم... 
ابتسمت رنا لهم و بمجرد ان اعطتهم ظهرها عبس وجهها حزنا و قالت في سرها 
حتى الطلب الوحيد اللي طلبته منك يا هيثم منفذتهوش... عشان موافقتش تاخد غرضك مني... نسيت كل حاجة و وقفتي معاك في روسيا... مقدمتليش على الجامعة زي ما وعدتني... بس عادي... كده كده مش عايزة حاجة منك... انت صفحة و اتقفلت... 
ذهبت رنا و اكملت عملها
متأكد انها مجتش هنا امبارح  
اه متأكد يا فندم... الشقة دي مقفولة بقالها سنة و آخر مرة شوفتها هنا لما انتوا الاتنين خرجتوا منها... 
تمام... 
خرج هيثم و قاسم من العمارة... قاسم كان سيركب السيارة لكن وجد هيثم جلس على الرصيف و وجهه عابس... اقترب منه و جلس بجانبه... 
هيثم متيأسش... 
هتكون راحت فين  
هنلاقيها والله... 
هلاقيها ازاي... بقولك مشيت... مشيت من غير تاخد هدوم او فلوس... حتى تليفونها سابته... هوصلها ازاي و يا ترى ايه حالها دلوقتي... 
هي مشيت ليه  
بسببي... قبل ما يظهر اخوها ده كنت متخانق معاها... زعلتها مني و انا قاصد كده... لاني واحد أناني... قولتلها كلام مكنش ينفع يخرج مني أساسا... سيبتها و روحت لكارما... و زودت من عندي و قولتلها انا روحت نمت في حضنها... كسرت قلبها... كنت سامع صوت عياطها في البلكونة... مع ذلك متحركتش و سيبتها لوحدها... فقدت ثقتها فيا... لقيتني مش خاېف على زعلها... ف مشيت... و دلوقتي مش عارف اوصلها... تاني يوم يعدي اهو و انا معرفش طريقها... 
مش عارف ألومك
تم نسخ الرابط