في بيتنا غريب صالح وريحانه الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

تنتيه فى قلبك أى إلى هيفرق ! 

الصبح  
صالح كان نازل على السلم و عينه نعسانه مدقش النوم من ساعتها 
فجأة اتسمر على السلم بفزع لما سمع منصور و هو بيقول يعنى ايه عايزة تسافرى القاهرة يا ريحانه ! 
ريحانه پخوف مخڼوقة .. مخڼوقة يا بابا ع عايزة اغير جو و أقضى الصيف ده عند خالتى فى القاهرة اشوف الدنيا و بعدين خالتى وحشتنى و هى كانت بتزن عليا بقالها فترة اروح اقعد عندها شوية .. اكمنها قاعدة لوحدها بعيد عن ولادها 
منصور ايوه يابنتى بس .. 

ريحانه اتضايقت من كلامه قالت من غير ما تبصله دا بيت خالتى مش حد غريب و بعدين أى إلى مش هقدر .. هى تفرق فإيه هنا عن هناك .. ولا هى تلاكيك و خلاص ! 
صالح تلاكيك بقى خوفى عليكى بقى إسمه تلاكيك !!
ريحانه بخفوت وأنت تخاف عليا بتاع أى .. أنت ملكش دعوة بيا . 
صالح اټصدم منها .. لاول مرة ريحانه تعارض كلامه أول مرة تخانقه أول مرة تستغنى عن وجوده و تقوله بصريح العبارة ميدخلش فى حياتها ! .
منصور بسرعة علشان متدبش خناقة قال خلاص يا ريحانه روحى .. بس مش المدة دى كلها اخرك اسبوعين 
تنفست ريحانه بضيق ماشى .. 
و طلعت فوق غرفتها من غير ما تزود كلمه أو حتى نظرة لصالح 
بعد يومين 
صحيت ريحانه بدرى اتوضت و صلت .. و لبست دريس بيبى بلو واسع و خمار ابيض عليه ورد صغير بيبى بلو 
فاتن من تحت بتنادى عليها يلا يا ريحانه علشان القطر ميفوتكيش ...
ريحانه حاضر ثوانى .. مسكت صباع الروج إلى كان فى درج التسريحة مركون من زمن و فتحته بتردد و ..  
تحت  

قلبها وقع فى رجليها معنى كده أنها هتفضل معاه قرابة ال ٣ ساعات متواصلين .. لوحدها خاڤت من مجرد الفكره !
فاقت على صوت صالح و هو
تم نسخ الرابط