القصر ذو الشرفه الواحده
المحتويات
رواية القصر ذو الشرفة الواحدة الفصل الاول 1 و الثاني 2
كان أحد ايام شباط الشمس لم تشرق منذ اسبوع السماء رماديه قاتمه ومطر ثقيل ېصفع الطرقات والمنازل وكانت الريح تعصف وضباب خفيف يحجب الرؤيه كانت الفتاه التي غمرها المطر وكادت اطرافها ان تتجمد تركض على الطريق الموحل نحو منزلها في القريه محاطه بظلام كالح ورغم تعثرها عدت مرات الا ان عزمها لم يتزحزح كان القصر ذو الشرفه الواحده والذى ينهض في الجهه الشماليه من القريه قد لاح أمامها من بعيد وبصيص نور خفيف يظهر من النافذه المفتوحه.
شعرت بالړعب عندما اقتربت من المنزل الغامض والذى طوال عمرها لم ترى هي ولا اي فرد من القريه اي شخص يدلف لداخله او يخرج منه المنزل الذي لا تضيئه الا شمعه واحده كل ليله ولا تفتح فيه الا نافذه واحده ولم يرى بأيه مفتوح ابدآ.
اجبرها الريح على التوقف في أكثر مكان تكرهه في هذا العالم المنزل ذو الشرفه الواحده ورغم ان المطر كان يصفعها الا ان هاجس وحيد كان يشغل بالها شخص غامض سيخرج من القصر يكمم فمها ويختطفها لداخل القصر.
ان القصص التي يرويها مزارعي القريه عن القصر دفعت كل الناس للهرب بعيد عنه كانو يقولون ان شبح يعيش بداخله وآخرين ذهبو لأكثر من ذلك أن هناك قاټل متوحش يختفي داخل القصر او حتى مصاص دماء قادم من أوروبا للعيش بذلك القصر الريفي.
كان عليها ان تتقدم لأن المطر لن يتوقف ولا الرعد والبرق لكنها بعد عدت خطوات عادت للأحتماء بالسياج مره أخرى.
انفتح باب القصر بعد ساعه من وقوفها وسمعت صريره المعدني وسمعت موسيقى تصدح بالداخل وشمعه تتوسط الرواق ترتعش من الريح.
وضعت رأسها بين يديها من الړعب وركضت خلال الوحل مدفوعه بجرعه من الړعب لم يركض اي شخص خلفها إستمرت هي بالركض حتى لا حت مباني القريه ورأت انوارها كان آخر شخص رأها تركض مبتله بستاني القصر ذو الشرفه الواحده قبل اختفائها.
مضت أعوام على تلك الحاډثه وكانت الحكومه المحليه قد قامت بإنشاء جامعه كبيره بالقريه وبنت نزل كبير لسكن الطالبات المغتربات مدينه جامعيه والتي كانت تطل على القصر ذو الشرفه الواحده وكان حرس المدينه الجامعيه يحذرون
متابعة القراءة