القصر ذو الشرفه الواحده
المحتويات
الفتيات من الاقتراب من القصر او محاولة دخوله لأنهم كانو من اهل القريه وكانو على علم بالقصص الغريبه التى تدور حوله.
لم تتمكن الحكومه المحليه من الاقتراب من القصر لأن مللك القصر الذي لا يعرفه احد ابتاع اراضي اضافيه حول القصر ليمنع اقتراب اي منشآه منه عن طريق محامي مغمور اختفى بعد توقيع الصفقه.
ظل للقصر كما هو لا تفتح فيه الا شرفه واحده ولا يسمع خلاله الا نغمات السيمفونيات القديمه التي لا تتوقف طوال الليل وكان صوتها يصل للمدينه الجامعيه عندما يلفظ الليل أنفاسه ويحل الصمت.
احد الغرف المطله على القصر كانت تقطنها ثلاثة فتيات مغتربات سماح مديحه ومروه كانو من محافظات مختلفه لكن الفضول جمعهم لمحاولة دخول القصر الفكرة التى تمخرت في عقولهم لكنهم كانو يتراجعون في آخر لحظه كل مره.
عندما مرو من أمام القصر كان بابه مفتوح والاغاني تصدح كالعاده لم يحتاجو لا كثر من دقائق للتفكير قبل أن يقررو دخول القصر
قبل أن يدخلو القصر انغلق بابه من تلقاء نفسه مما دفعهم للتيبس بمكانهم بړعب كانت لحظه واحده كفيله بركضهم تجاه السكن الجامعي عندما لاحظ الحراس هلعهم سمحو لهم بالدخول بالغرفه بعد أن بدلو ملابسهم راحو يتناقشون في ما حدث كانو متأكدين انهم لم يرو اي شخص بالداخل يغلق الباب ولم ينكرو انه كان غير مرحب بهم عندما توصلو لتلك النتيجه ضحكو هناك شخص يعيش في القصر على الأقل!!
غرفتهم بالطابق الأرضي وكان التسلل منها نحو السياج سهل فعلت ذلك سماح ومن احدا الشرفات راقبت ردهة القصر تلصصت ربع ساعه قبل أن تعود بوجه مختلف هناك شخص مېت بالقصر قالت كان جالس على مقعد فخم ولم يتحرك ابدا ! آبدآ نصف ساعه ساعه لم يحرك طرف !!
ربما كان نائم قالت امنيه !
كيف نعرف ذلك سألت مروه
ليس من عادتي ان اغض طرفي عن الأسرار التى تحيط بي قالت سماح بالغد سأدخل القصر وحدي اذا أضطررت !
وانا
وانا
وافقت مروه وامنيه جعلو يستمعون للموسيقى من داخل القصر حتى نامو
بعد أن انهو فروضهم الدراسيه تلكعو في العوده كمنو خارج القصر حتى اختفت الحركه
عبرو سياج الحديقه ومشو فوق ممر الجص الأحمر المؤدي للقصر بين صفى أشجار مشذبه بشكل مثالى كان باب القصر مفتوح تلك المره ولم يغلق !!
ولا تخشى فى حياتك
متابعة القراءة