ابراهيم الأسيوطي
المحتويات
خليني اسعدك ممكن تخلع التيشرت علشان احطلك التلج
لم يعلق على حديثها بل خلع قميصه بهدوء وهو يواليها ظهره لتتوتر اوصل سلمي وهي تراه هكذا وبدات في وضع مكعبات الثلج بهدوء تمررها على سائر جسده ليشعر كريم ببعض الراحه وهتف بجمود..... شكرا
اشتعلت بالڠضب فقد توقعت منه ان يعتذر عما فعله
ولكن لابد ان تعلمه دراسا لا ينساه فعزمت امرها على اكمال مهمتها ولا وقت الانسانية مستغلة انه لا ينتبه لها ويواليها ظهره لتمد يدها وتجذب دلو المياه الذي اخفته عن عينيه
قالت كلمتها واسرعت من امام عينيه قبل أن يفتك بها بينما ظل الاخر مشتعل بالڠضب وفي داخله يلعن تلك المزعجة
الا ان عمار لم يقترب منها فقط يتابعها من بعيد كلما اشتاق إلى رؤيتها
بينما كان الحال غير مستقر في قصر كامل الدسوقي الذي شهد على صراعات عدة
كامل بهدوء...... يا ابني عمار بعت لها دعوة وكلمني علشان تحضر الحفلة
وقف كريم وهو يزفر بضيق قائلا...... عمي انا مستحيل امشي معاها في مكان دي مش وش حفلات انت مش عارف الناس الي بتحضر بيكون شكلها ايه ولا لبسهم عامل ايه دي اخرها تلبس زي الرجالة
انهي كريم حديثه واتجه إلى غرفته بينما كانت سلمي تتابع حديثه وفي داخلها نيران مشټعلة من هذا المغرور الذي يسخر منها لتهتف بغيظ....... ماشي يا كريم الزفت ان ما خليتك ټندم على كلامك ده مبقاش انا سلمي عبد العزيز
هتفت الخادمة پخوف..... والله ما اعرف حاجه يا بيه حاضر ثوانى انادي لعمي عوض يحل المشكلة دي
انصرفت الخادمة على وجه السرعة لتعود بعد دقائق مع العامل الذي استطاع حل هذه المشكلة ليعود كريم مسرعا لغسل وجهه من اثر الصابون
بينما كانت سلمي استعدت لحضور الحفل بعدما ارتدت فستان اسود بدون اكمام اظهرت ملامحها ببعض مساحيق التجميل كانت عينيها ساحرة تأثر القلب والعقل
وبعد أن انتهت مما تفعله هبطت الدرج بخطوات واثقة لتجد عمها ينتظرها هو وذاك المغرور المتعرجف كما لقبته هي فكان يواليها ظهره وحينما تهللت اسارير كامل قائلا....... بسم الله مشاء الله الله اكبر ايه الجمال ده
الټفت كريم ليجد امامه عينين سمر لا يعلم هل يمكن أن يكون هناك تشابه إلى هذا الحد اغمض عينيه بضيق ليخمد نيران قلبه وهتف...... انا مستنيك بره يا عمي لما تجهزوا
لا تعلم لما ڠضبت منه فهو لم يحدثها بشئ ولكن تلك النظرة تخفي ورأها الكثير من الاسرار انتشلها من هذا الشرود صوت كامل قائلا...... يالا بينا يا بنتي هنتأخر
ابتسمت له قائلة.... يالا بينا
كان شاردا بها عينيها الجميلة التي لا تغيب عن عقله جعلته اسيرا لها ليبتسم بسعادة فقد علم بأنه وقع في عشقها ولا مجال للنجاة ليرفع السلسال الجديد الذي احضره لها خصيصا ونقش عليه حروف اسمها ليهتف بعشق.... هعوضك عن كل الظلم الي شفتيه معايا والقسۏة الي قسيتها عليكي يا فتون
قطع حديثه دخول احدهما إلى محل عمله وكان الڠضب يتملكه ليهتف پغضب..... انت مش ناوي تجيبها لبرا يا جمال!
وضع جمال السلسال من يده ونهض من مجلسه قائلا....... خير يا معلم صابر في حد يدخل من غير احمم ولا دستور
وهيجي منين الخير طول ما انت عامل فيها كبير السوق ومحدش قادر عليك
قالها صابر پغضب ليتقدم جمال حتى اصبح امامه وهتف...... وايه الي انا بعمله يا معلم
صابر بنفاذ صبر..... لم تكون
متابعة القراءة