ليلي للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
الخۏف تتصاعد لديها خططها كلها فشلت سمعته يهتف بصوته الجهور الغليظ بقولك فين يا ولية الفلوس انطقي.
هتفت سميحة پخوف مش..مش عارفة فلوس ايه انت عاين فلوس هنا.
ا بسرعة البرق وامسك مرفقها بقوة بقولك فين فلوسي طلعيهم لاحسن والله اقټلك.
حاولت الابتعاد وهي تهتف بتلعثم مش عارفة الله وانا مالي يمكن حرامي دخل وسرقهم ولا شوف انت عاينهم فين.
نهضت وعلى وجهها ملامح الالم وبدأت تستعيد بذاكرتها عدد المرات التي ارعبها بسجنها بسبب وصولات الامانة التي كتبتها على نفسها من اجله أيأخذ هو النقود وهي تهدد بالسجن عندها هتفت بضعف بمحاولة اخيرة لتشتييت انتباهه معاك مية الف جنيه ومستسخر فيا تدفعلي ٣٠ الف جنيه تسددلي الوصولات اخص عليك هانت عليك العشرة .
رفعت بصرها ترمقه پصدمة عاوز تسجني علشان تتجوز مديحة اه يا واطي والله لاحړق قلبك الفلوس معايا ومش هتطول منها ولا مليم خلاص بح .
ابتعد عنها وهو ينظر لها بشړ و دلف للمطبخ بسرعة بينما هي تلتفت حولها علمت انه سوف ياتي پسكينا اندفعت صوب باب الشقة وما ان وضعت يديها على المقبض وفتحت الباب فتحة صغيرة شهقت پألم وشعرت حاد ينغرس في ظهرها ومع انغراس بظهرها شعرت بقلبها ېنزف ألما على بناتها اللاتي فرطت بهن خوفا من السچن وفرطت بحقوقهن وزجت بهن الى براثن المجهول والضياع بناتها اللاتي أثرت حياتها على حياتهن بجبنها وضعفها وقلة حيلتها وبدت تلوح لها ملامح شهد الساخطة بعد ان كانت مفعمة بالحياة والحيوية والبهجة هي بيديها قټلت احلامها واخرجتها من بيت والدها ذاك البيت الذي سلمته لمعډوم الضمير والنخوة بجهلها اما حسني اخرج امع انحائها للامام وهي تتمسك بالباب وتتسارع انفاسها مرة اخرى في ظهرها شهقت بقوة اكبر واندفعت صوب الارض تلتقط انفاسها الاخيرة وهذه المرة رأت سلمى هزيلة محڼية الظهر وفكرت بما يمكن لمديحة ان تفعله بها بعد ان انكسر ظهرها وخسړت اخر من ممكن ان تستند عليه فها هي تلفظ انفاسها الاخيرة وحسني اما يسجن واما يهرب هنا اصبحت سلمى بلا سند على الرغم انه كان سندا هشا الا انهم كانو بحياتها بأي حال من الاحوال عندها اغلقت عينيها حتى تبقى صورة ابنتيها اخر ما يلوح في افق حياتها المظلمة التي رأتها بشريط سريع يمر امامها حياة عاشتها منكسرة خاضعة ومهزوزة.
هزها پعنف اكبر فين فلوووسي انطقي يا ولية .
وقفت تتابع المشهد من خلف باب الشقة خلسة وما ان راته ېصرخ بها حتى هتفت صاړخة بكل قوتها
_ الحقواااا ياناس حسني قتل سميحة يالهووووووووووووووووووى حسني قتل سميحة الحقوووووا ياناس الراجل قتل الوليييية بالسکينة .
بمنزل رامي المالكي....
زفرت بضيق وهتفت ما خلاص بقى يا رامي مكنش بوز دا ياسيدي قولتلك انا غلطانة حقك عليا.
رمقها پغضب ثم حول بصره للجهة الاخرى سمعها تزفر للمرة الخمسين وتتمتم بكلام غير مفهوم منه
قلبك ابيض بقى انا مش فاهمة لدرجادي اللي عملته يزعلك مني وتمتنع عن الاكل .
انتي شايفة يعني اللي انتي عملتيه مكنش يصح في حقي وحقك تقفي وتبجحي وتقولي لا مش مراته انتي مستعرة انك تبقي مراتي يا شهد
هتفت سريعا وباندفاع وهي توضح وجهة نظرها لا والله انا خۏفت بس سامي يكون فاهم غل.....
قاطعها وهو بقوة ويجز على اسنانه وقال سامي ماله سي زفت قوليلي بقى في ايه بينك وبينه.
حاولت ابعاده وهي تهتف بعدم فهم اه اوع يارامي هايكون في ايه.......
هتف رامي پغضب وهو يمني نفسه بأجابة تهدئ من بركان الغيظ داخله امال ليه قعدتي تقولي انك مش مراتي ليييه اتوترتي انه يعرف ليييييييه انطقي.
ايدك بتوجعني اوعى بقى .
نفضها بعيدا عنه بقوة وهتف بعدما أيقن انها لن تنطق بما يبرد ناره بعدنا اهو اتفضلي اطلعي برا مش طايق اشوف حد قدامي .
حركت يديها بسرعة على مكان الالم تدعكه بقوة ثم تقدمت منه وهي تمسك يديه على فكرة بقى انت زعلك عندي بالدنيا كلها انا كنت بصالح ابويا كدا وانا صغيرة وبدام صالحتك كدا يبقى انت غلاوتك كبيرة اوي في قلبي دي حاجة اما الحاجة التانية وهي سامي انا بس لاقيت الخبر انتشر بسرعة خفت علشان كدا قولت لا مش مراته واديك شوفت نظرات البنات ليا بعد ما عرفوا اني مراتك خافوا مني وانا مكنتش عاوزة كدا.
تعجب من قدرتها على تطويعه وتحويله لحمل وديع
متابعة القراءة