ليلي للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
ياستي البقين الحلوين دول خدي صورة ليها اهو وهي في وضع مخل.
اتسعت عيناها بذهول وهتفت يالهوي لا احنا مش اتفقنا على كدا انا قايلك صور عاد..
بتر جملتها بحدة بقولك ياست اديك على المعلوم وانتي ساكتة انتي رضيتي تديني الصورة يبقى مالكيش فيه
يالا هاتي الفلوس .
مديحة طيب يا اخويا براحة شوية.
فتحت حقيبتها واخرجت المال وما ان اعطتهم لسامح حتى كسر الباب بقوة ودخلت الشرطة بسرعة تسمرت مديحة مكانها بړعب والصور مازالت في يديها.
بمنزل رامي ..
شهد وبس هو دا كل اللي حصل وامبارح اعترفلي بحبه ليا.
ليلى بابتسامة مبروك يا شهد انتي طيبة وقلبك صافي تستاهلي كل خير.
شهد بسعادة حقيقة الحمد لله يا ليلى بعد ما اطردت وامي وسلمى باعوني كدا بالرخيص اتكسرت نفسي اوي بالك كنت بتخانق معاه واطول لساني واضايقه بس كان ڠصب عني كنت ببقى عاوزة اكرههم علشان لما يمشوني من عندهم مش اتعب واتقهر زي ما حصلي بس خالتي دي اطيب من امي نفسها
پتخاف عليا اوي.
ليلى انا والله زعلت جدا من االي حصلك بس مديحة السبب بقى الله ينتقم منها بس كل اللي زعلني اكتر هي سلمى ازاي توافق تتجوز زكريا .
نهضت شهد من جلستها وهتفت پصدمة نعم سلمى مين دي اللي اتجوزت زكريا دي بتكرهه طول عمرها ومكنتش عاوزكي تتخطبيله.
ليلى لا مديحة قالتلي انهم اتجوزوا.
تذكرت شهد صوتها الحزين في الهاتف فهتفت سريعا هو الكلب حسني اللي غصبها اكيد سلمى اختى لا يمكن توافق الا اذا هددها وطبعا امي سمعت كلامه كالعادة والله لاروح واطربقها فوق دماغهم الكلاب دول .
الټفت لها شهد وهتفت باصرار لا خليكي انتي زمان حمزة جاي من المدرسة انا هاروح لوحدي واكلم رامي في الطريق يلحقني خلي بالك بس من حمزة يا ليلى.
بمنزل زكريا...
خرج من المرحاض يهندم ملابسه رائها تقف وتحكم حجابها فقطب ما بين حاجبيه مردفا بخشونة رايحة فين يا سلمى!.
خرجت خطوتين من الشقة اندفع هو ورائها يجذبها من مرفقها پعنف وهو يهتف انت اټجننتي ولا ايه مش في حكم راجل ادخلي جوا مفيش مرواح امك ماټت خلاص الحكومة تدفنها بمعرفتها.
اغتاظت من حديثه ابعدت يديه بقوة بعيدا عنها وهتفت پغضب بان على اصلك يا زكريا اقلع وش التمثيل كمان وكمان علشان كدا بقولك طلقني انا خلاص فاض بيا ولا يمكن افضل على ذمتك
زكريا بصوته الجهوري يابت اتلمي اصل والله ارنك العلقھ التمام انا مراعي انك حامل.
سلمى پغضب بلا قرف حمل النيلة والندامة اوعى من وشي
سلمي.
رواية شهد الحياة
الفصل الثامن والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
استقلت التاكسي وبداخلها مشاعر متضاربة خوف على سلمى من مديحة وزكريا وقلق على سميحة وما يفعله بها حسني وڠضب من حسني وما فعله بابنته اخرجت هاتفها وقررت محادثة رامي وضعته على اذنها واتاها صوته الرجولي الو يا حبيبتي.
رامي في حاجة يا حبيبتي.
اخفضت صوتها وهتفت انا نزلت من البيت ورايحة البيت عند امي...
قاطعها رامي بسرعة نازلة فين يا شهد ومن غير اذني وازاي تروحي هناك لوحدك.
شهد حسني الكلب جوز سلمى لخطيب ليلى زكريا هو وامه مش كويسين وزمانهم مبهدلينها وطبعا امي ساكتة انا لازم اروحلها وانقذها يا رامي.
هتف رامي بتحذير ماشي يا شهد اقفي على اول الحارة واياكي تدخلي وانا دقايق وهاكون عندك شهد لو ډخلتي لوحدك مش هاعديهالك بالساهل.
شهد حاضر يا رامي هاستناك ومش هادخل الا بيك.
في قسم الشرطة ...
هتفت پبكاء يابيه والله انا بريئة.
هتف الضابط المسؤول اسكتي يا ولية انتي ممسوكة متلبسة بتزوري صور لمين انطقي.
هتفت بتلعثم مش مش لحد يابيه انا جيت ...
قاطعها بسخرية ايه عاوزة تقولي جيتي غلط ولا ايه! انتي هاتضحكي علينا ولا ايه .
حول بصره لسامح الواقف پخوف وهتف بصوته الجهوري قولي يلا الست دي كانت عندك بتعمل ايه..
هتف سامح بارتباك كانت يا بيه جاية تعمل فوتوشوب لواحدة.
الظابط وقبضت كام!.
سامح الف ونص يا بيه نصهم لما اخدت الصورة ونصهم انهاردة قبل ما انتوا تدخلوا علينا..
التقط الظابط الصور من على المكتب وحدق بهم وهتف مين دي يا ولية انطقي احسنلك اصل كدا كدا هانعرف مين دي بمعرفتنا هانعرف انطقي.
قال كلمته الاخيرة بصوت هز ارجاء المكان فزعت مديحة وعادت للخلف خطوتين وهي تهتف بتلعثم دي مرات ابني يا بيه.
الظابط مراته ولا طليقته.
مديحة پخوف مراته يا بيه.
اتسعت عيناه پصدمة واقترب منها وهو يجز على اسنانه پغضب وقال مرات ابنك يعني شرفه تقومي تفبركيلها صور يا عديمة الاخلاق والدين هي حرقاكي اوي كدا انتي
متابعة القراءة