جيده ومؤثره جدا
المحتويات
ما عدتها تخلص .. أنا هكلم ماما وبابا وأعرفهم انى عايز أخطب .. وأخليهم ييجوا هنا ويتعرفوا عليها .. أهو على الأقل بعد ما الشهر يخلص تكون هى ت من ماما وماما ت منها وبقى بينهم علاقة كويسة
قال كرم
تمام كده ..
مش تقولى أطلبها من أبوها فى العده
قال عمر بإصرار
أنا كدة كدة هكلم أبوها .. مش هستنى لما الشهر يخلص .. عايزها تعرف من دلوقتى انى عايزها .. وكمان عشان أقدر أأقها لأهلى ويتعرفوا عليها
أومأ عمر برأسه قائلا
هكلمهم النهاردة ان شاء الله
هاتف عمر أهله فى ااء .. لم يتحدث عن أى تفاصيل .. فقط قال لأمه بأنه وجد فتاة أحلامه التى يتمنى الارتباط بها .. ويرها أن تلتقى مع عائلته ويعرفهم عليها .. كانت والدته سعة للغاية .. فلطالما انتظرت اليوم الذى ق فيه ابنها مرة أخرى .. اتفقا على القدوم بعد ثلاثة أيام .. لن يحضر الأبوان فقط .. بل عمته ثريا أيضا .. انهى المكالمه وهو ي بالسعادة فى ه .. فها هو ي من حلمه شيئا فشيئا .. ياسمين
عايزك تنضفى البيت والأوض كلها كويس جدا لان أهلى جايين المزرعة وهيعدوا كام يوم
ا عمر من عبد الحم الجالس داخل المخزن قق فى الدفاتر التى أمامه .. ابتسم عمر قائلا
صباح الخير يا عم عبد الحم .. ربا يك الصحة
هب عبد الحم واقفا والتف حول المكتب وسلم على عمر قائلا
جلسا الإثنان أمام بعضها البعض .. صمت عمر قليلا وكأن يستجمع أفكاره ثم نظر الى عبد الحم قائلا
أنا كنت عايز أتكلم مع حضرتك فى موضوع .. موضوع يخص الدكتورة ياسمين
قال عبدالحم بلهفه
مالها ياسمين بنتى
طمأنه عمر بإشاره من ه قائلا
متقلقش مفيش حاجه وحشه .. أنا بس كنت عايز أكلمك فى موضوع .. أنا عارف انه مش وقته .. بس على الأقل يبقى فى ربط كلام بينا
خير يا بشمهندس قلقتنى
تنحنح عمر ونظر اليه ببعض الحرج قائلا
أنا عارف ان الوقت ممكن ميكنش مناسب .. بس .. أنا عايز أطلب منك ا الدكتورة ياسمين
بهت عبد الحم وفتح فمه فى دهشة .. صمت ترة وهو يحاول استيعاب ما يسمع .. ثم ردد قائلا
عايز تتجوز ياسمين بنتى
ابتسم عمر قائلا
كان عبد الحم مازال واقعا تحت تأثير المفاجأة .. فتحدث عمر قائلا
زى ما قولت لحضرتك .. أنا عارف ان الوقت مش مناسب .. بس أنا حابب انى أعرفك وأعرفها برغبتى دى من دلوقتى .. وكمان أهلى جايين بعد كام يوم وحابب ان الأسرتين يتعرفوا على بعض .. لحد ما يبقى الوقت مناسب اننا نعمل خطوبة
وبعد اذنك أنا عايز خطوبة وكتب كتاب مع بعض .. وارح هيكون بعدهم بوقت قصير
تحدث عبد الحم أخيرا قائلا
والله يا بشمهندس أنا اتفاجئت بطلبك .. وأنا عن نفسي مش هلاقى أحسن منك عريس لبنتى .. بس أنا لازم أخد رأيها الأول
قال عمر بسرعه
طبعا يا عم عبد الحم .. كلمها وأنا منتظر منك الرد ان شاء الله
ابتسم عبد الحم قائلا فى حبور
اللى فيه الخير يقه ربنا
استأذن عمر ثم انصرف .. وجدت العبرات طريقها الى عبد الحم ورفع رأسه وتمتم قائلا
أحمدك وأشكر فضلك يارب
أصلا من ساعة ما دخلت المزرعة وهى مش طايقانى
هتفت ياسمين بهذه العبارة وهى جالسه مع سماح فى بيتها .. قالت سماح
ليه مش طايقاكى
قالت ياسمين پحده
هى كده من الباب للطاق
ثم استطردت قائله
من البداية وهى فاكرة ان فى حاجه بينى وبين البشمهندس عمر
نظرت اليها سماح بخبث قائله
وهو فى حاجه بينك وبينه
هتفت ياسمين پغضب
سماح
خلاص خلاص كنت بهزر
زفت سماح ثم قالت
بصى سيبك منها .. ولو عملتلك حاجه تانى قولى ل عمر
هتفت ياسمين پحده
أقوله ايه ... أقوله فى واحدة من اللى بيشتغلوا عندك فاكرة ان فى حاجه بينى وبينك !
تمتمت سماح
معاكى حق مينفعش تقوليله كده
ثم نظرت اليها قائله
أمال هتعملى ايه
قالت
ياسمين بحزم
مش هسمحلها تتكلم عنى تانى .. وهوقفها عند حدها .. مش عشان طيبة يبقى آخد على أفايا .. لأ بعد كدة هاخد حقى بإي
قالت سماح بمرح
ماشى يا عم الجامد
سمعا صوت مفتاح فى الباب .. فقالت ياسمين بدهشة
ايه ده .. زوجك
نهضت سماح واستت زوجها على الباب وأخبرته أن ياسمين بصحبتها توجه الى غرفتهما .. عادت سماح لتجد ياسمين تنهض قائله
همشى أنا بقه يا سماح
قالت سماح بأسف
كل مرة بيتأخر فى الشغل .. النهاردة اليوم الوح الى جه بدرى عن معاده
تها ياسمين قائله
معلش هجيلك
متابعة القراءة