جيده ومؤثره جدا
المحتويات
وغادر المكان .. زفرت بضيق ونظرت پحقد الى الشرفة التى خمنت أنها لغرفة ياسمين ثم أعادت أدراجها الى بيت المزرعة.
استيقظت ريهام على صوت غلق باب الشرفة وأضاءت النور قائله
خير فى ايه .. انتى اللى رزعتى الباب كده
لم تجبها ياسمين .. نظرت اليها ريهام فوجدت علامات الڠضب على وجهها فسألتها بلهفه
التفتت لها ياسمين بأ دامعه وقالت
فى ان أختك غبية جدا .. ومبتتعلمش من أخطائها ..
انهمرت عبرة على وجنتها فقامت ريهام وات منها قائله صوت حانى
مالك ايه اللى حصل
قالت لها ياسمين برجاء
ريهام مش قادرة أتكلم أرجوكى ..بس عايزة منك حاجه واحدة بس
قولى يا حبيبتى
مش عايزاكى تجيبى سيره عمر أدامى أبدا .. مش عايزه أسمع أى حاجه عنه .. ولا حتى أشوفه .. لحد ما أقدر أقنع بابا اننا نمشى من هنا
قالت ريهام بقلق
طيب قوليلى فى ايه
انحدرت عة أخرى على وجهها وقالت
فى انه واحد فاضى وبيلعب فى كل حته شويه .. بس أنا مش هكون لعبة فى اه .. أنا مشاعرى أغلى من انى أديها لواحد زيه
اصل الثلاثون
لم تستطع ياسمين ال طوال الليل ظلت تفكر فيما رأته يوم أمس .. كان أكثر ما تخشاه هو أن يتم خيانتها للمرة الثانية .. وكل ما تراه من عمر يها بالخۏف والرغبة فى الهرب .. حياته مخته عن حياتها .. أفكاره مخته عن أفكارها .. حتى مبادئه وقوانينه وحدوده مخته تماما عنها .. كانت تعلم أنه أعلن حرب ضاريه عليها .. وأنه مصمم أن يكسبها ويفز بها .. لكنها ستواجهه وتحاربه وتجبره على أن يعود صفر الين .. يجر أذيال الهزيمة .. ستعلمه أنها ليست كغيرها .. ان أراد أن يتسلى فليبحث عن غيرها .. لأن ها ومشاعرها أغلى من أن تهدرهم مع ير خوض تجربه معها وتذوق شئ مخت عما اعتاده .. نهضت من ها وهى مصممه على مواجهته .. وألا تدع له أى سلطان على ها ومشاعرها .. توضأت وصلت الضحى ثم ارتدت ها وذهبت الى عملها
هى جايه وفاكره ان انت مش موجود .. وطبعا ما قولتلهاش ان عمر كمان هيكون موجود
قال أيمن
كويس كده
سألته سماح بإستغراب
ابتسم أيمن قائلا
سماح ..عمر بيحبها وبيموت فيها .. وهى مش مدياله أى فرصه .. فمجرد وجوده فى المكان اللى هى موجوده فيه أك ده شئ يسعده
سألته سماح بشك
هو بجد عمر بيحبها
قال أيمن مؤكدا
أيوة يا سماح .. بيحبها
تنهدت سماح فى حيره قائله
أنا مبقتش عارفه حاجه .. ربنا ييسرلها الخير .. لأنها مش حمل حد ېجرحها أو يلعب بيها كفايه أوى اللى شافته لحد دلوقتى
قال أيمن بثقه
أنا واثق ان عمر بيحبها .. وهيعوضها عن كل اللى هى شافته فى حياتها .. هى بس توافق عليه وأنا واثق انها مش هتن
بعد قرابة النصف ساعة أتت ياسمين .. أدخلتها سماح فى غرفة صغيرة بجانب المطبخ تحتوى على أريكة وتاز .. وجلستا معا .. أغلقت الباب عليهما قائله
أيمن بره وفى واحد صاحبه معزوم على الغدا
قالت ياسمين بحرج
طيب ما قولتليش ليه كنت أجلتى عزومتى أنا ليوم تانى
لأ وأنا مالى ومالهم أصلا كده أحسن كنت هبقى أعده لوحدى .. أدينا أعدين نسلى بعض .. يلا قومى ساعديني
دخلت ياسمين مع سماح المطبخ .. قالت ياسمين
ايه المكرونة واللبن ده انتى ناوية تعملى ايه
قالت سماح
عايزة أعمل مكرونة بشاميل جمب الأكل
قالت ياسمين بإستغراب
ما شاء الله ايه كل الأكل ده يا سماح انتى عازمة جيش
ضحكت سماح قائله
يا ستى اللى يتبقى أشيله فى اريزر أهو ينفع وقت ما الواحد يبقى طالبه معاه كسل
طيب أساعدك فى ايه
اقترحت سماح قائله
انتى بتعملى المكرونة بالبشاميل تحفة .. اعمليها
انتى وأنا أسوى اراخ
عملت اتاتان معا .. الى أن رن جرس الباب .. فتح أيمن .. كانت ياسمين تعد السلطة .. تسمرت فى مكانها عنا سمعت أيمن يقول
اتفضل يا عمر
وما هى الا لحظات حتى سمعت صوته بالخارج .. نظرت الى سماح بدهشة .. فقالت سماح معتذره
هما
متابعة القراءة