بنت اسميتها تيرا

موقع أيام نيوز

إسمي تيرا أنا أصغر بنت من 3 بنات و بالرغم من كده أثناء ما كنت بكبر معرفتش غير أخت واحدة بس منهم كاتيا أختنا التالتة و شقيقتنا الوسطي ماټت لما كنت طفلة صغيرة حسب م قالولي للأسف ماليش أي ذكريات معاها
كل اللي قالوه إنها ماټت في حاډثة
لحد إمبارح ... كل حاجة إتغيرت
ماما كانت بتنده عليا بصوت عالي خرجت من أوضتي و نزلت غرفة المعيشة وشها كان شاحب و ملامحها باين عليها الخۏف بابا قاعد جنبها مرتبك 

لما شافتني قالتلي حبيبتي إحنا عاوزين نتكلم معاكي شوية 
بدأت أقلق سألتها إيه اللي بيحصل 
بلعت ريقها بصعوبة و هي بتقول عاوزين نتكلم معاكي شوية عن كاتيا 
جسمي إترعش قعدت علي كرسي قريب و سألتهم إيه اللي بيحصل 
ماما بدأت ټعيط و دفنت وشها بين إيديها بابا حضنها و طبطب عليها و هو بيقول اللي هحكيهولك حصل من 23 سنة أختك الكبيرة جوانا إتجوزت و خلفت و إنتي مخطوبة و علي وشك تتجوزي مش هنقدر نخبي عليكي السر أكتر من كده آه الأوان تعرفي إيه اللي حصل لكاتيا 
حاولت أتمالك أعصابي و أنا بقوله إتفضل 
بدأ يحكي بصوت بيترعش من الخۏف و هو بيقول الموضوع كله بدأ لما كانت كانت لسه مولودة ..... 
.
أختي كاتيا إتولدت يوم 1 يوليو 1983 بعد يومين بالظبط من مولدها بابا و ماما وصلوا البيت من المستشفي دي كانت بنتهم التانية بعد جوانا كانوا فرحانين بيها كاتيا كانت طفلة لطيفة و كل اللي شافها حبها فورا
ماما كانت أول حد يلاحظ حاجة غريبة كان تقريبا بعد إسبوع من ميلاد كاتيا ماما لاحظنت وجود شاحنة لونها أحمر و مصدية شاحنة قديمة بدون لوحة علامات بدون نمر و الزجاج بتاعها أسود قاتم الشاحنة دي بدأت تظهر في أماكن مختلفة من الحي بتمشي أدام بيتنا رايح جاي أغلب الوقت و كل ما تيجي أدام البيت سرعتها بتقل بطريقة ملحوظة
ماما قالت لبابا قلقوا جدا و بصراحة بدأ الخۏف يسكن قلوبهم لكن ... زي ما العربية ظهرت فجأة .. إختفت فجأة
بسبب ظروف الشغل و ضغوط الحياة و تربية البنتين بابا و ماما نسوا موضوع الشاحنة ده بعد وقت قصير
لحد شهر سبتمبر ....
في الأيام القليلة اللي قبل وقوع الحاډثة بدأت جوانا تشتكي من البرق اللي بينور عند شباك أوضتها بابا و ماما إستغربوا من كلامها الجو كويس و مفيش عواصف و لا مطر هييجي منين البرق !
بابا و ماما إفترضوا إن جوانا كانت بتحلم أو إن خيالها واسع و لحد النهاردة هما الإتنين ندمانين إنهم تجاهلوا كلامهما و ما أخدوهوش محمل الجد 
.
يوم 20 سبتمبر 1983
بابا صحي من النوم فجأة علي صوت جوانا و كاتيا بيعيطوا پخوف شديد جري بأقصي سرعته ناحي أوضتهم لقي جوانا قاعدة في سريرها شاورتله علي الشباك و من وسط دموعها و صوتها اللي بيترعش من الخۏف قالتله إن فيه ساحرة شريرة كانت بتراقبهم و هما نايمين ماما كانت وصلت الأوضة و حضنت البنات و حاولت تهديهم بابا خرج برا يتأكد من محيط البيت
البواية
 

تم نسخ الرابط