بنت اسميتها تيرا

موقع أيام نيوز


الأمامية كانت مکسورة بقوة شباك أوضة البنات كان عليه بصمة إيد
بصة الإيد مش طبيعية الأصابع طويلة جدا و معووجة بشكل ملفت لا يمكن تكون بصمة إيد بشړية 
بابا إتصل بالنجدة و جم بسرعة حكالهم كل حاجة و علي الفور بدأوا يفحصوا البيت و محيط البيت إستجوبوا كل الجيران عشان يشوفوا لو كانوا سمعوا أو شافوا حاجة 

طلبوا يتكلموا مع جوانا لكن مقدروش ياخدوا منها تفاصيل كتير كانت طفلة خاېفة القضية إتقفلت بسرعة و لأن مفيش حاجة خطېرة حصلت فكل حاجة إتنست بسرعة
الأمور بدأت تهدي جدا البنات مش بيشتكوا من حاجة تانية الأسرة أخيرا قدروا يوصلوا لسلام نفسي و إقتناع شبه تام إن الساحرة دي مش هترجع مرة تانية 
لكن بعد 6 شهور لقوا صندوق مفيش عليه أي بيانات أدام باب البيت ملفوف في ورق بني شكله قديم و مجعد لما فتحوا الصندوق ده لقوه مليان صور فوتوغرافية 
الصور أغلبها كان لكاتيا 
صور لكاتيا و هي نايمة في سريرها ...
صور لكاتيا و هي بتلعب في العربية بتاعتها ...
صور تانية لجوانا و هي بتعمل نشاطات مختلفة جوا البيت ....
لكن آخر صورة في الصندوق هي أكتر صورة رعبت بابا و ماما ....
صورة قريبة لوجه إمرأة عجوزة وشها شاحب و بشرتها شبه شفافة عينيها واسعة و في عينيها نظرة مخيفة و إبتسامتها مرعبة !
.
إتصلوا بالشرطة مرة تانية المرة دي كانت الإستجوابات أكبر و أوسع حققوا مع كل سكان الحي تقريبا المرة دي بعض السكان قالوا إنهم فعلا شافوا ست عجوزة شكلها مخيف بتحوم حوالين البيت وروهم الصورة لكن محدش قدر يأكد هي دي و لا لأ و برغم كده بابا و ماما كانوا متأكدين إن هي دي 
التحقيق المرة دي إستمر لمدة إسبوع و خلال الأسبوع ده كان فيه مكالمات تليفون بتييجي للبيت من رقم مجهول أغلبها كان عبارة عن صوت تنفس تقيل في بعض الأحيان بيسمعوا صوت ضعيف لكن مليان شړ بيغني أغنية أطفال كاتيا بتحبها بابا و ماما غيروا رقمهم أكتر من مرة 
لكن كل مرة كانت المكالمات بتجيلهم 
الموضوع إستمر لمدة 4 سنين ....
أخيرا أنا وصلت للدنيا بالسلامة و كاتيا إتخطفت منهم !!
.
سنة 1990
ماما ولدت بنتهم التالتة أنا المكالمات كانت لسه بتطاردهم و بابا إضطر يبيع البيت ده و يشتري بيت جديد في حي جديد بعيد تماما عن الحي القديم إنتقلنا للبيت الجديد علي أمل الحصول علي بداية جديدة
للأسف ... مش ده اللي حصل ! ......
في آخر شهر أغسطس و لما كاتيا كان عندها حوالي 5 سنين إتخطفت !
بابا و ماما بيقولوا إنهم صحوا من النوم علي صوت تكسير شديد جدا جروا علي أوضة كاتيا و لقوها متحطمة كل زجاج الشباك و المرايات متكسر الحوائط مدمرة السقف مخبوط بقوة الخشب كله متكسر بۏحشية فيه خط ډم من أوضة كاتيا لحد شباك من الشبابيك
أوضة كاتيا في البيت الجديد كانت في الدور التاني ...
مفيش شهور ... مفيش أدلة ... مفيش بصمات 
مفيش غير زجاج مكسر و خشب مدمر و خط
بابا سكت و بدأ يعيط سألته پخوف بابا تفتكر كاتيا ماټت 
بصلي و
عينيه مليانة دموع و قالي پخوف بتمني من كل قلبي تكون ماټت ... لأن لو مكانتش ماټت هيبقي شيء مخيف !
لو قرأت للآخر صلي على النبي

 

تم نسخ الرابط