بنت اسميتها تيرا
الأمامية كانت مکسورة بقوة شباك أوضة البنات كان عليه بصمة إيد
بصة الإيد مش طبيعية الأصابع طويلة جدا و معووجة بشكل ملفت لا يمكن تكون بصمة إيد بشړية
بابا إتصل بالنجدة و جم بسرعة حكالهم كل حاجة و علي الفور بدأوا يفحصوا البيت و محيط البيت إستجوبوا كل الجيران عشان يشوفوا لو كانوا سمعوا أو شافوا حاجة
الأمور بدأت تهدي جدا البنات مش بيشتكوا من حاجة تانية الأسرة أخيرا قدروا يوصلوا لسلام نفسي و إقتناع شبه تام إن الساحرة دي مش هترجع مرة تانية
الصور أغلبها كان لكاتيا
صور لكاتيا و هي نايمة في سريرها ...
صور لكاتيا و هي بتلعب في العربية بتاعتها ...
لكن آخر صورة في الصندوق هي أكتر صورة رعبت بابا و ماما ....
صورة قريبة لوجه إمرأة عجوزة وشها شاحب و بشرتها شبه شفافة عينيها واسعة و في عينيها نظرة مخيفة و إبتسامتها مرعبة !
.
إتصلوا بالشرطة مرة تانية المرة دي كانت الإستجوابات أكبر و أوسع حققوا مع كل سكان الحي تقريبا المرة دي بعض السكان قالوا إنهم فعلا شافوا ست عجوزة شكلها مخيف بتحوم حوالين البيت وروهم الصورة لكن محدش قدر يأكد هي دي و لا لأ و برغم كده بابا و ماما كانوا متأكدين إن هي دي
لكن كل مرة كانت المكالمات بتجيلهم
الموضوع إستمر لمدة 4 سنين ....
.
سنة 1990
ماما ولدت بنتهم التالتة أنا المكالمات كانت لسه بتطاردهم و بابا إضطر يبيع البيت ده و يشتري بيت جديد في حي جديد بعيد تماما عن الحي القديم إنتقلنا للبيت الجديد علي أمل الحصول علي بداية جديدة
للأسف ... مش ده اللي حصل ! ......
في آخر شهر أغسطس و لما كاتيا كان عندها حوالي 5 سنين إتخطفت !
أوضة كاتيا في البيت الجديد كانت في الدور التاني ...
مفيش شهور ... مفيش أدلة ... مفيش بصمات
مفيش غير زجاج مكسر و خشب مدمر و خط
بابا سكت و بدأ يعيط سألته پخوف بابا تفتكر كاتيا ماټت
بصلي و
عينيه مليانة دموع و قالي پخوف بتمني من كل قلبي تكون ماټت ... لأن لو مكانتش ماټت هيبقي شيء مخيف !
لو قرأت للآخر صلي على النبي