قصه جديده

موقع أيام نيوز

ماما
آمنة يعني موافقه
منة بتنهيدة موافقه يا ماما
آمنة بفرحه مبارك يا روح ماما واحتضنت إبنتها
عاد أحمد لمنزله والفرح والسعادة يكسيان وجهه
ذهب لغرفته وتوضأ وظل يصلى ويبكي ويشكر ربه عن ما حدث اليوم.
انهى صلاته
أحمد في نفسه انا آه كنت بتمناكي من قلبي وكنت بتمنى تبقى ليا ونجيب عيالنا ما كنتش بتمنى
جاء المساء على الجميعالجميع يفكر في حياته وفي ما سيحدث مستقبلا
وما يخبأه القدر للجميع
فما يخبأه القدر يا ترى!
صباح يوم جديد
ذهبت منة لعملها و وصلت تميم الى مدرسته
ذهب أحمد لمنزل منة
فتحت له آمنة
آمنة اتفضل يا ابني
أحمد ازيك يا أمي
آمنة الحمد لله في نعمة يا ابنيفي حاجه والا اي
أحمد لأ بس كنت جاي أخد تميم نتمشى شوية
آمنة بس تميم في المدرسة
أحمد آها نسيت صحطب يعني منة موجودة
آمنة بإبتسامة لأمنة في الشغل
أحمد وقد ظهر على وجهه بعض من الڠضب بتشتغل!
آمنة بإستغراب آه يا ابني
أحمد كان يشعر بالغيرة بمجرد أن خيل له أن أي رجل يراها أو يتحدث معها ولكنه حافظ على هدوئه إلى أن يسمع قرارها بالرفض ام بالموافقه
أحمد طب هي ردها اي يا طنط
آمنة موافقه يا ابني
أحمد قد شعر بأن روحه ردت له من جديد وظل يشكر ربه ويحمده على ذلك
أحمد بما إن ما فيش حد في البيت محتاج اتكلم مع حضرتك شويه
آمنة انفضل
آمنة بتنهيدة حاضر...بص يا ابني و....
ما سبب طلاقها يا ترى!
الفصل الثالث
أحمد بما إن ما فيش حد في البيت محتاج اتكلم مع حضرتك شويه
آمنة اتفضل
أحمد عايز أعرف ماضي منةواي الل حصل معاها خلاهل تطلق أرجوكي لإن حاسس إنها انطفت كنت بشوفها في الجامعة مرحه كد وبضحك دايما..
آمنة بتنهيدة حاضر...بص يا ابني من 6 سنين
آمنة منون
منة خير يا ماما
آمنة بصي
منة مش موافقه
آمنة طب عشان خاطري اقعدي معاه بس
منة يا ماما انت عايزه تخلصي مني صح
آمنة پبكاء في حد عايز يخلص من روحه انت روحي يا منة وكل ما ليا انا بس عايزة أفرح بيك نفسي أشوفك عروسة بفستان الفرح زي أي أم بتتمنى إنها تشوف بنتها عروسة
منة وقد جلست على ركبتيها أمام والدتها خلاص يا ماما ما كنش قصدي اني ازعلك كدحاضر يا حبيبتي هقعد معاه ولو وربنا يقدم الل فيه الخير
آمنة يا رب يا حبيبتي يا رب
حل المساء وجاء عادل و والدته و والده
آمنة اتفضلوا
دخلوا وجلسوا وجاءت منة وقد كانت متوترة بعض الشئ
جلست معه وارتاحت و وافقت على الزواج
مرت الأيام وكل حاجه كويسه ومرتاحين مع بعض جه يوم الفرح كان كله فرحان اتجوزت منة عادل وبعد الجواز كان كويس معاها أوي
مرت سنة واتنين وتلاتة وما فيش أي مشاكل لغاية م جه يوم
منة رجعت عند والدتها وهي تبكي بشددة
آمنة في ايه يا منة مالك
منة ارتمت في حضڼ والدتها ضړبني يا ماماوهزقني
ومرمطني
آمنة طب إهدي طيب إهدي عشان إبنك جدعه
منة وقد هدأت
آمنة احكيلي بهدوء اي الل حصل
منة من إمبارح وهو ما جاش البيت رجع النهارده العصر بقوله فينك من إمبارح قلقتني عليك وتليفونك مقفول قالي ما الكيش دعوة قولتله طب طمني عليك راح ضاربني بالقلم وشدني من شعري وقالي حياتي ما تخصكيش ما لكيش دخل فيها انت سامعه.
وبعدها سبت البيت وجبت تميم وجيت على هنا
آمنة منك لله يا شيخبس خلاص اهدي عشان الواد ابنك اسكتي
منة هدخل أريح شويه
وبعد نصف ساعة جاء عادل بكل برود وابتسامه على وجهه كأن شئ لم يكن
آمنة اي الل عملته في البت د يا عادل
عادل أنا اسف يا حماتي انا جاي أعتذر ل منة وأخدها وأمشي
خرجت منة من الغرفه وانا مش جايه معاك في حتة
عادل بندم أسف يا منة ما كتش قصدييلا عشان خاطر تميم
آمنة مع لش يا بنتي خلاص سامحية عشان خاطر ابنك
منة حاضر يا ماما
وذهبت مع عادل الى المنزل...
مر على ذلك اليوم سنتينوفي خلالهم لم تعش منة ب سلام أبدا كل يوم سب وشتائم وضړب وكانت تتحمل كل ذلك فقط حتى لا ترى في عين إبنها الكسرة ولكنها رآتها..
الى ان جاء اليوم الذي طفح الكيل وقررت بتركه للأبد...
كانت آمنة ستكل الحديث ولكن قاطعها صوت باب المنزل وقد كان يدق
فتحت آمنة وكانت منة
منة اي يا ماما مش عايزة تفتحي
تم نسخ الرابط