رواية بقلم سلمي عاطف

موقع أيام نيوز


مۏته وقتها انت كنت كبرت شغل ابوك في وقت صغير وسن أصغر كمان ماشاء الله ورجعت شغل ابوك وسفيان ساعدك وبدأ يقرب منكم تاني امك كانت رافضه عشان خاېفه الماضي يتفتح فكانت بتبعد بقدر الإمكان لكن قلبك الكبير سامح على اساس الي اتقال ليك وعقلك حفظ القصه أن ابوك ماټ بسبب الي عملوه ليه وكله كان مفكر كده حتى عبير مكانش حد عارف الحقيقه الا على وعارف معدن الحربايه دي بعدها بقه قرر ينتقم لصاحبه وخسر شركة ابوها والراجل ماټ حسره على فلوسه وكده اخد حق صاحبه الحربايه دي تسكت ابدا فضلت تخطط ليه وقتها بقا انت حبيت نسمه وانت قولتلها شافتها فرصه عشان تقدر انت ټنتقم من نسمه بعد الخطه الي هتعملها يوم ماعلى اهانك وضړبة وطرده كان بخطه منها تحت ټهديد منها انها ممكن تعمل اي حاجه في نسمه لو معملش ده والراحل خوفا على بنته من الفرعونه دي سمع الكلام ونفذ الي قالته بعدها انت مستسلمتش روحت اترجيتها عشان تروح تقنعهم هه ولكن كسرت قلبك وانت عارف وخلاص بعدت انت ونسمه واتحقق مرادها لكن على مرضاش يسكت على الي بتعمله كل تهديدتها كان بيسجلها وكان قرر خلاص ېفضحها بس هي مسكتتش و.....

ريان واي
تنهد عبد العليم وقال قتل ته اتفقت مع مجرمين وفضلوا يضربوا فيه وهي كانت واقفه تتفرج عليه بكل ابتسامه وسابته سايح في دمه كنت انا اليوم ده متفق انا وهو نتقابل بس اتأخر ف رنيت عليه لقيت حد بيرد ويقولي ان صاحب الفون ده في المستشفى روحت ليه وكان بيلفظ أنفاسه الاخيره ووصلني قبل مايموت ان الحقيقه تظهر وتاخد جزائها وانا قررت اخد حقه وحق ابوك وكنت هنفذ كل ده وروحت ليها وهددتها ان هودي كل تسجيلاتها للشرطه وھفضحها وهي سمعت وسكتت السكوت بتاعها كان تجهيز لحاجه عرفت عني كل حاجه وللأسف مسكتني من ايدي الي بتوجعني وجات على بنتي القعيده وعرضت عليا انها تعالجها ومنطقش بس رفضت قالتلي ياتمشي ومعتش اشوف وشك يااما انت عارف هيحصل اي خۏفت على بنتي ومشيت خالص بس وانا مصمم ان اڤضحها بأي طريقه
عاشت حياتها بالطول والعرض على انها هي المظلومه انا جيت هنا من سنه وقررت اراقبها فيه حد من الناس الي بيشتغل معاك تبعي عارف مين حسنيه كان بتجبلي كل كبيره وصغيره بتحصل في البيت وعرفت الي بيحصل المسكينه ده بسببها بس انا كنت متأكد انك تفكيرك مش سطحي عشان تصدق الاټهامات دي وفعلا وضح ليا اهو واول حاجه اتأكد منها انك مش مصدق الاټهامات الموجهه لنسمه انك مطلقتهاش او ضړبتها فكرت صح وطلعت انت الكسبان ياابن ماهر بعدها بقا قولت خلاص آن الأوان يوضح كل حاجه وروحت ليها وقولتلها لو مجتيش خسمه مليون جنيه هفضحك ده طبعا كلمت لعبه عشان تبقى الفلوس دليل عشان اوريك امك ممكن تعمل اي واي السر الخطېر الي تخليها تدفع المبلغ ده ليه لكن هي هربت بس مسكتش وجيت النهارده و قولتلك كل الي حصل زمان وكمان جبتلك كل تسجيلاتها لو مش مصدقني
مد عبدالعليم يديه بالاشرطه وامسك يديه ووضعها في يدي ريان الذي كان يقف كالصنم وعينيه تلمع ولكن دموعه تأبى النزول 
بينما نسمه مششته ماذا تفعل اتقف بجانب زوجها ام تلومه على مافعلته والدته انها قټلت والده لا تستوعب حتى الكلمه لكن ماذنبه ان امه بهذا الشړ والخبث كله....
عبدالعليم انا كده رضيت ضميري نفذت وصية على الباقي عليك انت انا عارف ان في موقف صعب بس لازم كل واحد ياخد حقه والقرار قرارك ربت عبدالعليم على كتفيه وقال ربنا معاك ياابني حقيقي على وماهر كانو افضل أصحاب ليا وساعدوني دايما بعد عدائهم مع بعض كان دايما على يحكيلي مواقف بينهم ويشكتي ليا وكان بيدعي يوميا ان ربنا ينجيه منها...
تنهد وقال بحزن ربنا يرحمهم
مشي الرجل بعد دقائق ثم اقتربت ناهد من ريان وامسكت يديه ودموعها تسيل وهو لا ينظر لها وقالت ا.. انا قټلته عشان بسببه ابويا جاله ازمه قلبيه وماټ كان لازم انتقم ووانا بكره بنته بسبب كده ووو عشان كده عملت كل ده انا انا عملت ده عشان مصلحتك
نفض ريان يديها من عليه ولم ينظر لها وقال بصوت يحمل كل معاني الآسي ازاي لسه بتدافعي علن نفسك انتي قټلتي روح ابويا ماټ بحسرته بسببك ازاي جالك قلب ازاي ضميرك كان مرتاح بعد كل ده ازااااي انا بكرهك بكرهك ليه تحطيني في موقف زي ده انتي شوهتي الامومه الاسم ده عمره ماهينشب ليكي حرااام عليكي ليييه ليييه اي الحقد داااه 
لم يتحمل اكثر وخرج مهرولا خارج المنزل وهن لا يشعر بنفسه وركب سيارته وذهب سريعا فخرجت ورائه سريعا حتي تلحقه خوفا من اي يفعل بنفسه شيئ 
كم ان الحياه تضعنا في مواقف كثيره مؤلمھ لكن ألمه هو فاق الحدود كيف سيعاقب امه كيف سيقسوا عليها لقد دهست قلبه وروحه ووقفت بعيدا وقالت اختار بين انني أمي وبين إقامة العداله....
خرج من سيارته ووقف في مبنى عالي عقله سينفحر من كثرة التفكير لم يعد يشعر بقلبه من الألم ...
لم يعد يتحمل اكثر وقف على حافة المبنى وعقله يقول له ان راحتك تكمن هنا في موتك لكن هل ضمة القپر ستكون حنونه عليك بالطبع لا فما ستفعله سيريك عڈاب اكبر بكثير من الذي رأيته في حياتك
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته ارجله وفجأه........
باااااس الفصل خلصصص حقيقي فصللل متعببب جدااا لياا واتمنى يعجبكم وهنعرف اي ال حصل لريان....
واي مصير ناهد
وعلاقة نسمه وريان هيحصل فيها اي.....
عايزه كومنتات على الفصل هااا عشان تدوني دفعه مقتلش ريان بكره بلاش تم عايزه ارائكم 
انتظرووني
بقلم salma Atef
الفصل الثامن عشر
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته أرجله وجسده ايضا خانه ولم يستطع ان ينقذ ذاته فأستسلم للسقطوط ولكن فجأه وجد شخص يمسك يديه ويرفعه سريعا
_ انت مچنون عايز ټنتحر احمد ربنا اني شوفتك وطلعت جري الحقك من العڈاب الي كنت هتعمله في نفسك
حاول ريان ان يهدأ الشاب ويفهمه الأمر ولكن لا يصمت ويوبخه
ريان پحده ماتهدي بقه يااخي وسيبني افهمك الي حصل الله
_ افهم اي اكتر من انك كنت ھتموت نفسك
ريان ياابني والله لا انا كنت هقع وملحقتش نفسي وانت كتر خيرك لحقتني يعني مكنتش هنتحر اهدي ها 
_ هووف طب ماتقول كده من بدري ياراجل
ريان وانت ادتني فرصه اقول بم حتى عموما متشكر ليك جدا 
_الشكر لله بس اوعا تفكر انك تعمل اي حاجه تغضب ربنا الإبتلاءات دي كلها خير والعوض جاي قريب اصبر انت بس هي في الآخر حياه والراحه في الآخره خليك عندك امل في الله واستعين بيه وهو هيدلك للطريق الصح
ابتسم ريان وقال شكرا ليك الحمد الله 
_ طب يلا ننزل
أوما له ونزلوا من المبنى وفجأه وجد نسمه تركض بإتجاهه
 

تم نسخ الرابط