رواية بقلم سلمي عاطف
المحتويات
بخاطره
ناهد ماشي ياابني براحتك انا مش هجبرك على حاجه بس البنت دي عمري ماهعتبرها حاجه وخليها تتحمل بقه انها دخلت البيت ده انا ماشيه
بعد ذهاب ناهد قال سفيان ممتنا لريان شكرا ياابني
ريان متقولش كده ياحاج طالما طلبت كده يبقى وراها حاجه
سفيان طول عمرك بتفهمها وهي طايره نسمه طول عمرها وحيده دخلت من سنه في حاله نفسيه شديده بسبب الكلام الي بتسمعه وبسببه معدتش واثقه في نفسها ومعدتش بتخرج ولا تعمل اي حاجه على طول قاعده لوحدها وانا مقدرتش اشوفها لما عرفت انها بتحب يونس قولت أحقق ليها حاجه تخرج من الي هي فيه لكن للأسف جرحتها اكتر بس قويه ومبينتش حزنها واشترط عليها لو عايزانى أوافق من جواز يونس يبقي تتجوزك وانا مش هلاقي احسن منك انا عارف انك هتسعدها وتخليها تثق في نفسها تاني متزعلهاش ياريان نسمه هشه اووي بس بتدعي القوه انسى الي حصل زمان
اومأ له ثم خرجوا
سفيان نسمه جهزي نفسك وأنت كمان يايونس
سعد يونس كثيرا وذهب ليهاتف سالي ويخبرها بينما نسمه تيبست مكانها كانت تظن انه لن يقبل لكن حطمت كل امالها نظرت له وجدته ينظر إليها قأبعدت نظرها عنه فورا
فاخرجها هو من هذه الدوامه حينما قال يلا ياجماعه اتفضلوا في الاوض فوق وارتاحو وساعه الاكل ييقي جاهز
مرت ساعه ونسمه رفضت النزول حتى لا تراه
في الأسفل
سفيان فين نسمه يامي منزلتش ليه
مي احم قالت إنها تعبانه من المشوار مش قادره تنزل هتبقي تاكل بعدين
ريان ابقي قوليها ان الاكل هنا بمواعيد هي مش في فندق يعني محدش هيسأل عنها لما الجوع يقرصها
انتهى الجميع وكل واحد منهم اتجه لغرفته بينما ريان صعد لامه كي يراضيها فمثلت انها رضيت ومن داخلها تقسم ان هذا الزواج لن يكمل...
حل المساء واصبح منتصف الليل كان الجميع نائم وهذه المسكينه تجلس تدور حول نفسها وتصدر بطنها أصوات من الجوع وتخاف ان تنزل ولكن حسمت امرها وتسللت الي اسفل بهدوء وذهبت بإتجاه المطبخ وكانت تبحث عن اي شيئ تأكله
جاء صوت من ورائها يقول پحده بتعملي اي
شهقت بفزع والټفت فجأه وجدت ريان
نسمه بتعلثما.. انا مش بعمل انا...
نظر ريان الي ماترتديه فكانت ترتدي بيجامه سوداء اللون عليها بنطلون قصير بعض الشيئ وشعرها حول وجهها
ريان پحدهانتي نازله بمنطرك ده ازاي
نسمه انا.. انا
ريان بڠصب وصوت عالي افزعها انتي لسه هتتكلمي اطلعي فوق حالا وإياكي اشوفك بمنطرك ده تاني يلااا
اړتعبت منه وهرولت من امامه الي أعلى وتقاوم دموعها...
صعدت لاعلي واحتضنت الوساده ودفنت وجهها بها وظلت تبكي
ظلت تبكي طوال الليل حتى نامت من كثرة البكاء
بينما هو كان يقاوم النوم وكلما تذكر هذا اليوم يزداد قلبه قسوه تجاهها...
مرت الايام وجاء اليوم الموعود منذ اليوم الذي فعل بها هذا وهي تتجنبه بشتى الطرق حتى تتجنب غضبه لا أحد يعاملها جيدا في هذا المنزل مرات خالها كل يوم تسمعها كلام يؤلم قلبها وهو يتجاهلها ولا يعاملها كما يعامل الجميع والباقي في نفسه ولا احد يعبئ بها مراد يحاول بشتي الطرق للحصول على حبه و يونس اجتمع مع حبه وبقت هي المنبوذه التي حكم عليها بشخص لن يحبها حتى لا يحب أن ينظر بوجهها فكيف ستعيش معه
بالامس
مي يلا يانسمه
نسمه طيب ثواني بس خلصت اهو
مي طيب انا هسبقك
حزمت نسمه امتعتها وقالت مستحيل اتجوز الكائن ده
قامت بفتح الشرفه وجدت شجره امامها فجالت برأسها فكره
تمسكت بالشجره جيدا حتى نزلت الي الاسفل
اخذت شنطتها وكادت ان تركض للخارج الا انها سمعت صوت يقول
ريان على فين العزم ان شاء الله
باااااااس الفصل لل خلصصص لو لقيت تفاعل عليه هنزل كمان واحد يلااا
بقلم Atef
الفصل الرابع
ريان على فين العزم ان شاء الله
تصنمت مكانها حينما استمعت لصوته الحاد والذي لايبشر بالخير بتاتا
ريان پحده انا بكلم نفسي بصيلي هنا..
اغمضت عينيها پخوف وتنفست حتى تهدئ من ضربات قلبها والټفت له
نسمه پخوف كنت بشم هوا
ريان بسخريه والشنطه الي على كتفك خۏفتي عليها تتخنق قولتي تشمميها هوا معاكي
نسمه ما هو اصل شنطتي وقعت هنا ونزلت أخذها ووقفت شويه
ريان والله وقعت لا الف سلامه طيب يانسمه انا عندي ليكي مفاجأه
نسمه پخوف م.. مفاجأه اي
ريان هتطلعي على الشجره زي مانزلتي من عليها تشمي هوا انتي والشنطه لا ومش كده وبس ريان الاحمدي بيضحي النهارده هجبلك ريكو يساعدك في الطلوع حلو اووي
نسمه پخوف ر.. ريكو اي
ريان هتعرفي دلوقتي ريكووو
نظرت نسمه امامها وجدت كلب يهرول بإتجاه ريان
ريان اهلا اهلا تعالي ياريكو شوف مين صيفنا الجديد
اقترب الكلب من نسمه وهو ينظر لها پشراسه وهي تعود للوراء پخوف
نسمه بصړاخابعده عني
ريان پحده مش عايزه تهربي انا هعلمك الادب
بدأت نسمه ان تتنفس بقوه بسبب خۏفها وتصرخ بأن يبتعد عنها وهي تعود للوراء ولم تنفذها ارجلها فلم تقدر علي الوقوف من الخۏف فوقعت على الارضيه
غطت نسمه وجهها وبكت وصړخت وهي تقول الحقووني الحقووني
ظلت على وضعتيها لبضع دقائق حتي بدأت ان تهدإ قليلا حينما لم تعد تسمع صوت الكلب ابعدت ايديها عن وجهها وجدت أعين ټنفجر من الڠضب تقابل عيونها الملتمعه بالدموع
فزعت من شكله فقامت من مكانها كي تهرب منه ولكن ههيهات امسكها وجذبها پغضب عايزه تهربي طب مش خاېفه على سمعتك خافي على امك الغلبانه لما تسمع كلام زي السم وتخلي عيلتك كلها رأسهم في الارض
كانت الدموع تملئ وجهها ولاترد
ريان بصوت جعلها تنتفض ماتنطقي طبعا مش عارفه ترودي مفكرتيش الا في نفسك والباقي يولع
قالت بصوت باكي انا...
قاطعها ريان پحدهبس اياكي مش عايز اسمع صوتك اخفي من وشي واطلعي جهزي نفسك انا كنت مقرر اقنع جدك بجواز يونس وسالي من غير الشرط الي حاطه عليكي عشان اشفقت عليكي ومحبتش تكوني مجبره على حاجه لكن ب الي عملتيه هتجوزك واخبطي راسك في الحيطه ولسه لينا حساب عشان الي عملتيه ده مش هيمر مرور الكرام واكمل بصوت مرتفع اخفي من وشي عشان مرتكبش چريمه
هرولت من امامه وهي تبكي ودلفت للداخل وجدت الجيمع مشغول فصعدت للأعلى سريعا حتي لا يراها احد
دلفت الي الغرفه وظلت تبكي الجميع من اضطرها لذلك دائما يجتمعون مع بعضهم وهي دائما وحيده
ابكي ياعيناي كفى ان تلمعي بالسعاده في أصعب اوقات حزنك اصړخي ياروحي كفاكي كتمان فقد ظنوا انني لا أشعر وانني المخطئه في كل شيئ اذا كانو سيرحموكي اذا صړختي وبكيتي فأفعلي مابوسعك
متابعة القراءة